وزير الخارجية الألماني يكشف هدف برلين من الأراضي السورية
الثلاثاء 12/فبراير/2019 - 06:21 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون في العاصمة الألمانية برلين، إن بلاده تتطلع إلى تحقيق الأمن والاستقرار داخل الأراضي السورية، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن وزير الخارجية الألماني قوله:" أكثر من 400 ألف سوري قتلوا بعد 8 سنوات من الصراع، مؤكدًا أن برلين تريد تحقيق الاستقرار في سوريا بأسرع وقت ممكن".
وشهدت الأراضي السورية منذ اندلاع الثورة 2011 التي طالبت بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وتطورت الأحداث في دمشق، مما دفع الجيش السوري إلى التدخل لفرض السيطرة على البلاد، ونتج عن هذا التدخل انشقاق العديد من قيادات الجيش السوري، وتكوين جماعات وحركات جديدة وارتفعت الأصوات لتأسيس جيش سوريا الحر، وشعر النظام أن الأمر أصبح حرج، وتقدم بدعوة شرعية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحماية البلاد من حضر التنظيمات الإرهابية على حد قوله.
وفي المقابل عملت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موازنة الأوضاع في الشرق الأوسط وبحث عن سبب لتواجدها داخل الأراضي السورية مع موسكو، ولذلك عملت على إنشاء تحالف دولي مهمته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، كما قامت بتدعيم قوات سوريا الديمقراطية التي تأسست في 2015 في شمال وشرق الفرات.
وفي المقابل أعلنت الجهات التركية رفضها لإقامة قيادات ومسكرات كردية على الحدود الشمالية لأنقرة، وذلك خاضت القوات الكردية حربًا شرسة مع القوات التركية انتهت بالاحتلال عفرين، وأصبحت تحت السيادة التركية، ويقوم الآن أردوغان بممارسة انتهاكات وحشية ضد الشعب الكردي، وشن حمالات اعتقالات على كل من يقاوم الاحتلال ويدعو إلى عودة عرفين إلى القيادة السورية، وهناك مفاوضات تجرى لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
إقرأ أيضا:_ صور.. القضاء على آخر معاقل داعش في سوريا على أيدي قوات فرنسية
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن وزير الخارجية الألماني قوله:" أكثر من 400 ألف سوري قتلوا بعد 8 سنوات من الصراع، مؤكدًا أن برلين تريد تحقيق الاستقرار في سوريا بأسرع وقت ممكن".
وشهدت الأراضي السورية منذ اندلاع الثورة 2011 التي طالبت بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وتطورت الأحداث في دمشق، مما دفع الجيش السوري إلى التدخل لفرض السيطرة على البلاد، ونتج عن هذا التدخل انشقاق العديد من قيادات الجيش السوري، وتكوين جماعات وحركات جديدة وارتفعت الأصوات لتأسيس جيش سوريا الحر، وشعر النظام أن الأمر أصبح حرج، وتقدم بدعوة شرعية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحماية البلاد من حضر التنظيمات الإرهابية على حد قوله.
وفي المقابل عملت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موازنة الأوضاع في الشرق الأوسط وبحث عن سبب لتواجدها داخل الأراضي السورية مع موسكو، ولذلك عملت على إنشاء تحالف دولي مهمته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، كما قامت بتدعيم قوات سوريا الديمقراطية التي تأسست في 2015 في شمال وشرق الفرات.
وفي المقابل أعلنت الجهات التركية رفضها لإقامة قيادات ومسكرات كردية على الحدود الشمالية لأنقرة، وذلك خاضت القوات الكردية حربًا شرسة مع القوات التركية انتهت بالاحتلال عفرين، وأصبحت تحت السيادة التركية، ويقوم الآن أردوغان بممارسة انتهاكات وحشية ضد الشعب الكردي، وشن حمالات اعتقالات على كل من يقاوم الاحتلال ويدعو إلى عودة عرفين إلى القيادة السورية، وهناك مفاوضات تجرى لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
إقرأ أيضا:_ صور.. القضاء على آخر معاقل داعش في سوريا على أيدي قوات فرنسية