العديد من القتلى والجرحى حصيلة انفجار بـ مقر المخابرات الفرنسية في الرقة السوية
الثلاثاء 12/فبراير/2019 - 10:49 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أفادت وكالة سبوتنيك روسية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع انفجار في مقر المخابرات الفرنسية في شمال مدينة الرقة ناتج عن انفجار دراجة نارية مفخخة، مؤكدًا وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المخابرات الفرنسية.
وتابعت أن الوكالة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار إلي المخابرات الفرنسية، وسارعت قوات التحالف الدولي بنشر العديد من قوات الأمن نحو محيط التفجير، ومنعت الأشخاص من التصوير أو الاقتراب.
وشهدت الأراضي السورية منذ اندلاع الثورة 2011 التي طالبت بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وتطورت الأحداث في دمشق، مما دفع الجيش السوري إلى التدخل لفرض السيطرة على البلاد، ونتج عن هذا التدخل انشقاق العديد من قيادات الجيش السوري، وتكوين جماعات وحركات جديدة وارتفعت الأصوات لتأسيس جيش سوريا الحر، وشعر النظام أن الأمر أصبح حرج، وتقدم بدعوة شرعية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحماية البلاد من حضر التنظيمات الإرهابية على حد قوله.
وفي المقابل عملت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موازنة الأوضاع في الشرق الأوسط وبحث عن سبب لتواجدها داخل الأراضي السورية مع موسكو، ولذلك عملت على إنشاء تحالف دولي مهمته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، كما قامت بتدعيم قوات سوريا الديمقراطية التي تأسست في 2015 في شمال وشرق الفرات.
وفي المقابل أعلنت الجهات التركية رفضها لإقامة قيادات ومسكرات كردية على الحدود الشمالية لأنقرة، وذلك خاضت القوات الكردية حربًا شرسة مع القوات التركية انتهت بالاحتلال عفرين، وأصبحت تحت السيادة التركية، ويقوم الآن أردوغان بممارسة انتهاكات وحشية ضد الشعب الكردي، وشن حملات اعتقالات على كل من يقاوم الاحتلال ويدعو إلى عودة عرفين إلى القيادة السورية، وهناك مفاوضات تجرى لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
اقرا أيضًا: شهود عيان من قلب باريس لـ " بوابة المواطن ": المخابرات الفرنسية تعتقل 100 مهاجرًا بدون وثائق من جميع الجاليات
وتابعت أن الوكالة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار إلي المخابرات الفرنسية، وسارعت قوات التحالف الدولي بنشر العديد من قوات الأمن نحو محيط التفجير، ومنعت الأشخاص من التصوير أو الاقتراب.
وشهدت الأراضي السورية منذ اندلاع الثورة 2011 التي طالبت بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وتطورت الأحداث في دمشق، مما دفع الجيش السوري إلى التدخل لفرض السيطرة على البلاد، ونتج عن هذا التدخل انشقاق العديد من قيادات الجيش السوري، وتكوين جماعات وحركات جديدة وارتفعت الأصوات لتأسيس جيش سوريا الحر، وشعر النظام أن الأمر أصبح حرج، وتقدم بدعوة شرعية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحماية البلاد من حضر التنظيمات الإرهابية على حد قوله.
وفي المقابل عملت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موازنة الأوضاع في الشرق الأوسط وبحث عن سبب لتواجدها داخل الأراضي السورية مع موسكو، ولذلك عملت على إنشاء تحالف دولي مهمته القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، كما قامت بتدعيم قوات سوريا الديمقراطية التي تأسست في 2015 في شمال وشرق الفرات.
وفي المقابل أعلنت الجهات التركية رفضها لإقامة قيادات ومسكرات كردية على الحدود الشمالية لأنقرة، وذلك خاضت القوات الكردية حربًا شرسة مع القوات التركية انتهت بالاحتلال عفرين، وأصبحت تحت السيادة التركية، ويقوم الآن أردوغان بممارسة انتهاكات وحشية ضد الشعب الكردي، وشن حملات اعتقالات على كل من يقاوم الاحتلال ويدعو إلى عودة عرفين إلى القيادة السورية، وهناك مفاوضات تجرى لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
اقرا أيضًا: شهود عيان من قلب باريس لـ " بوابة المواطن ": المخابرات الفرنسية تعتقل 100 مهاجرًا بدون وثائق من جميع الجاليات