صحفية كردية لـ "بوابة المواطن": قمة سوتشي القادمة لن تقدم جديد.. وهذه أهم الأسباب
الخميس 14/فبراير/2019 - 12:14 ص
أحمد عبد الر حمن
طباعة
قالت روشن قاسم الصحفية كردية، إن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها غدَا الخميس في قمة سوتشي بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني والتركي، هو ملف إدلب بالدرجة الأولى، والانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية.
وتابعت الصحفية كردية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " قائلة: "لا أتوقع أن يتم حسم الملفين، خلال الاجتماع المقبل لأسباب تتعلق بأولوية الأطراف المشتركة أو الضامنة، خاصة أن مسلسل الفشل يلازم الاجتماعات بين الدول الضامنة حتى الآن فشلت في إيقاف آلية الحرب بسوريا".
وأضافت الصحفية الكردية، أن تركيا مشغولة بالانتخابات التي ستشهدها بنهاية مارس المقبل وما يتم تداوله حاليا وما يتعلق بالهجمات التركية للشمال السورية بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تشهدها المعارضة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم والمتحالف مع الحركة القومية من جهة والأحزاب المعارضة وأبرزها حزب الشعوب الديمقراطية والحزب الجمهوري وحزب الخير، مؤكدًا أن تركيا حاليا غير مهيأة في الدخول إلى مفاوضات تفضي إلى حلول نهاية.
وأشارت روشن قاسم أن فكرة انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري جاءت ضمن النقاط التي تم طرحهاا من الجانب الكردي بما يتضمن حل القضية الكردية في سوريا وحل الأزمة السورية، ومستقبل سوريا وموضوع الدستور السوري.
وفيما قالتالصحفية كردية حول مناقشة تشكيل اللجنة الدستورية، خلال قمة سوتشي، إن هناك خلاف بين القوى الدولية والإقليمية حول الدستور، مضيفًا أنه حتى الآن فشل مؤتمر جنيف وحتى أستانة بحل هذه المشكلة وتشكيل لجنة لصياغة دستور.
وكشفت أن قمة سوتشي التي ستعقد غدًا أنها لا تختلف كثيرًا عن وذلك لأن الأطراف الثلاثة غير مهيأين للدخول في التسويات النهائية خاصة مشيرًا إلى أن أمور كثيرة بسياسة واشنطن تجاه المنطقة غير واضحة حتى الآن فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب وإعادة الاعمار مازالت عالقة أيضا، مؤكدًة أن جنيف لا يزال هو الطرح القائم وقرار الأمم المتحدة القاضي بحل سلمي أو انتقال سلمي وإجراء انتخابات ديمقراطية.
واستطردت الصحفية كردية حديثها حول منطقة إدلب الآمنة قائلًا:" ليس هناك ما يمكن أن نسميه منطقة آمنة بادلب، موضحًة أن الحديث عن المنطقة الآمنة كان طرح تركيا منذ بداية الأزمة السورية لأسباب تتعلق بأطماعها في سوريا وكل مرة بمبرر مختلف عن المبرر الذي سبقه البداية كان مبرر الأتراك أن المنطقة الآمنة لتكون للمنشقين ثم لتكون للنازحين وأخيرا بمبرر حماية أمنها القومي، مؤكدًة الحديث عن منطقة آمنة غير منطقي ولا يمكن تطبيقه على الأرض.
وتابعت أن عفرين وجرابلس والباب واعزاز أي منطقة شاسعة على طول الحدود السورية التركية هي تحت الاحتلال التركي الذي يتحكم بجميع الأمور فيها اللغة التركية لغة يتم تعليمها بالمدارس، والتاريخ العثماني يدرس في المدارس، موضحًة أن تركيا لعبت دورا كبيرا في استنزاف الأزمة السورية بداية من سرقة المعامل حلب وليس نهاية بإرسال الإرهابيين عبر حدودها إلى سوريا.
واستطردت قائلة:" أن قرار الانسحاب الأمريكي كان مفاجئا بالتوقيت وللحلفاء وحتى من الدارة الأمريكية نفسها، وترامب أعلن عن الانسحاب خلال تغريدة لا وزير دفاعه ولا مستشار الأمن القومي الكثيرون تفاجئوا بالقرار وكان السبب في الانفلات الذي أعقب إعلان الانسحاب ما جعل ترامب يحاول إعادة ترتيب قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن الانسحاب يجري ونفذ بالواقع ولكن هناك الآن نقاشات خاصة مع الحلفاء حول ما بعد الانسحاب.
وفيما يخص العلاقات الإيرانية السورية، قالت الصحفية الكردية، أن الرهان الإيراني حول سوريا أكبر من ما نتوقعه والذي أصبح يزعج روسيا، والارتباط عضوي بين النظامين لن يكون تقبل إيران خسارة هذا الرهان بالموضوع اليسير إلا في حال عادت الأمور إلى ما قبل.
واختتمت الصحفية الكردية حديثها مع " بوابة المواطن " قائلة:" بالنسبة للعراق نوع من المقايضة بين إيران وأمريكا سوريا مقابل العراق ولكن يبدو أن الإستراتيجية الأمريكية لحقبة ترامب تختلف عن أوباما الذي ترك العراق طواعية لإيران، اليوم أمريكا تحشد في العراق وهناك التماس لهذا الخطر من قبل مليشيات الحشد الشعبي المكونة من المليشيات الشيعية التي كانت تقاتل في سوريا إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني واليوم الأمور تغيرت لذا نجد تحت قبة مجلس النواب العراقي تحركات لتشريع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق، وزير الخارجية الأمريكي حذر من هذه الخطوة وأمس كانت هناك زيارة مفاجئة لوكيل وزير الدفاع الأمريكي إلى العراق".
اقرأ أيضًا: قيادي كردي لـ " بوابة المواطن ": هذه ملفات قمة سوتشي.. غدَا
وتابعت الصحفية كردية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " قائلة: "لا أتوقع أن يتم حسم الملفين، خلال الاجتماع المقبل لأسباب تتعلق بأولوية الأطراف المشتركة أو الضامنة، خاصة أن مسلسل الفشل يلازم الاجتماعات بين الدول الضامنة حتى الآن فشلت في إيقاف آلية الحرب بسوريا".
وأضافت الصحفية الكردية، أن تركيا مشغولة بالانتخابات التي ستشهدها بنهاية مارس المقبل وما يتم تداوله حاليا وما يتعلق بالهجمات التركية للشمال السورية بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تشهدها المعارضة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم والمتحالف مع الحركة القومية من جهة والأحزاب المعارضة وأبرزها حزب الشعوب الديمقراطية والحزب الجمهوري وحزب الخير، مؤكدًا أن تركيا حاليا غير مهيأة في الدخول إلى مفاوضات تفضي إلى حلول نهاية.
وأشارت روشن قاسم أن فكرة انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري جاءت ضمن النقاط التي تم طرحهاا من الجانب الكردي بما يتضمن حل القضية الكردية في سوريا وحل الأزمة السورية، ومستقبل سوريا وموضوع الدستور السوري.
وفيما قالتالصحفية كردية حول مناقشة تشكيل اللجنة الدستورية، خلال قمة سوتشي، إن هناك خلاف بين القوى الدولية والإقليمية حول الدستور، مضيفًا أنه حتى الآن فشل مؤتمر جنيف وحتى أستانة بحل هذه المشكلة وتشكيل لجنة لصياغة دستور.
وكشفت أن قمة سوتشي التي ستعقد غدًا أنها لا تختلف كثيرًا عن وذلك لأن الأطراف الثلاثة غير مهيأين للدخول في التسويات النهائية خاصة مشيرًا إلى أن أمور كثيرة بسياسة واشنطن تجاه المنطقة غير واضحة حتى الآن فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب وإعادة الاعمار مازالت عالقة أيضا، مؤكدًة أن جنيف لا يزال هو الطرح القائم وقرار الأمم المتحدة القاضي بحل سلمي أو انتقال سلمي وإجراء انتخابات ديمقراطية.
واستطردت الصحفية كردية حديثها حول منطقة إدلب الآمنة قائلًا:" ليس هناك ما يمكن أن نسميه منطقة آمنة بادلب، موضحًة أن الحديث عن المنطقة الآمنة كان طرح تركيا منذ بداية الأزمة السورية لأسباب تتعلق بأطماعها في سوريا وكل مرة بمبرر مختلف عن المبرر الذي سبقه البداية كان مبرر الأتراك أن المنطقة الآمنة لتكون للمنشقين ثم لتكون للنازحين وأخيرا بمبرر حماية أمنها القومي، مؤكدًة الحديث عن منطقة آمنة غير منطقي ولا يمكن تطبيقه على الأرض.
وتابعت أن عفرين وجرابلس والباب واعزاز أي منطقة شاسعة على طول الحدود السورية التركية هي تحت الاحتلال التركي الذي يتحكم بجميع الأمور فيها اللغة التركية لغة يتم تعليمها بالمدارس، والتاريخ العثماني يدرس في المدارس، موضحًة أن تركيا لعبت دورا كبيرا في استنزاف الأزمة السورية بداية من سرقة المعامل حلب وليس نهاية بإرسال الإرهابيين عبر حدودها إلى سوريا.
واستطردت قائلة:" أن قرار الانسحاب الأمريكي كان مفاجئا بالتوقيت وللحلفاء وحتى من الدارة الأمريكية نفسها، وترامب أعلن عن الانسحاب خلال تغريدة لا وزير دفاعه ولا مستشار الأمن القومي الكثيرون تفاجئوا بالقرار وكان السبب في الانفلات الذي أعقب إعلان الانسحاب ما جعل ترامب يحاول إعادة ترتيب قرار الانسحاب، مشيرًا إلى أن الانسحاب يجري ونفذ بالواقع ولكن هناك الآن نقاشات خاصة مع الحلفاء حول ما بعد الانسحاب.
وفيما يخص العلاقات الإيرانية السورية، قالت الصحفية الكردية، أن الرهان الإيراني حول سوريا أكبر من ما نتوقعه والذي أصبح يزعج روسيا، والارتباط عضوي بين النظامين لن يكون تقبل إيران خسارة هذا الرهان بالموضوع اليسير إلا في حال عادت الأمور إلى ما قبل.
واختتمت الصحفية الكردية حديثها مع " بوابة المواطن " قائلة:" بالنسبة للعراق نوع من المقايضة بين إيران وأمريكا سوريا مقابل العراق ولكن يبدو أن الإستراتيجية الأمريكية لحقبة ترامب تختلف عن أوباما الذي ترك العراق طواعية لإيران، اليوم أمريكا تحشد في العراق وهناك التماس لهذا الخطر من قبل مليشيات الحشد الشعبي المكونة من المليشيات الشيعية التي كانت تقاتل في سوريا إلى جانب الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني واليوم الأمور تغيرت لذا نجد تحت قبة مجلس النواب العراقي تحركات لتشريع قانون لإخراج القوات الأجنبية من العراق، وزير الخارجية الأمريكي حذر من هذه الخطوة وأمس كانت هناك زيارة مفاجئة لوكيل وزير الدفاع الأمريكي إلى العراق".
اقرأ أيضًا: قيادي كردي لـ " بوابة المواطن ": هذه ملفات قمة سوتشي.. غدَا