عبد الرحمن آبو يكشف لـ «بوابة المواطن» ما بعد الأزمة السورية
الجمعة 15/فبراير/2019 - 10:11 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري، إن الساحة السورية ولاسيما ساحة كردستان سوريا أزمات شديدة نتيجة تراكمات حقبة زمنية تسمى مرحلة الفوضى.
عبد الرحمن آبو والأزمة السورية
وتابع عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" سنشهد عمليات فك وتركيب وتغييب واضمحلال لمجموعة القوى التي ولدت في مرحلة الفوضى، فكل القوى التي أتت في مرحلة الفوضى السورية والكردية بقرار سوف تنتهي أيضًا بقرار، وستشهد الساحة انقلابات جذرية حسب قناعتي مع اقتراب الأزمة السورية من نهاياتها وسوف تنحصر الأمور في الداخل السوري بيد دول دولية وإقليمية.
وأضاف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري :"تتوزع مناطق النفوذ بين تلك الدول وسوف تتناوب الأدوار والوظائف ستكون في المرحلة الأولية لتركيا الدور الأساستركيا شرطي أمريكي بامتياز في حلمها القديم الجديد في وضع يدها على كردستان سوريا من الشدادة وديريك مرورا بالحسكة وقامشلو وكوباني وعفرين إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى أن الدور الإيراني سيتقلص ويزول ما يسمى بمشروع الفارسي " الهلال الخصيب، الهلال الشيعي" هو صراع المشاريع وفي الأخير سوف ينتصر المشروع القومي الكردي والكردستاني بقيادة الرئيس مسعود بارزاني.
واختتم عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلًا:" بحكم الواقع الجغرافي والديموغرافي، الدستور السوري الاتحادي الجديد كتب حسب مصالح الدول الكبرى، وتم توزيع المهام على الدول الإقليمية وستكون للمملكة العربية السعودية الدور الأساس في أعمار سوريا بُعيد انتهاء مرحلة الفوضى بدون منازع، وبعد الوضع السوري، وانتهاء أزمتها حسب مصالح الدول، ستكون هناك دول إقليمية مرشحة لتصدير أزمة سوريا إليها، المنطقة مقبلة على مئوية جديدة وستكون بأمس الحاجة إلى سايكس بيكو جديد".
إقرأ أيضا:_ عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي لـ "بوابة المواطن": هذا موقف واشنطن من قمة سوتشي 2019
وتابع عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" سنشهد عمليات فك وتركيب وتغييب واضمحلال لمجموعة القوى التي ولدت في مرحلة الفوضى، فكل القوى التي أتت في مرحلة الفوضى السورية والكردية بقرار سوف تنتهي أيضًا بقرار، وستشهد الساحة انقلابات جذرية حسب قناعتي مع اقتراب الأزمة السورية من نهاياتها وسوف تنحصر الأمور في الداخل السوري بيد دول دولية وإقليمية.
وأضاف عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني السوري :"تتوزع مناطق النفوذ بين تلك الدول وسوف تتناوب الأدوار والوظائف ستكون في المرحلة الأولية لتركيا الدور الأساستركيا شرطي أمريكي بامتياز في حلمها القديم الجديد في وضع يدها على كردستان سوريا من الشدادة وديريك مرورا بالحسكة وقامشلو وكوباني وعفرين إلى البحر الأبيض المتوسط".
وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى أن الدور الإيراني سيتقلص ويزول ما يسمى بمشروع الفارسي " الهلال الخصيب، الهلال الشيعي" هو صراع المشاريع وفي الأخير سوف ينتصر المشروع القومي الكردي والكردستاني بقيادة الرئيس مسعود بارزاني.
واختتم عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلًا:" بحكم الواقع الجغرافي والديموغرافي، الدستور السوري الاتحادي الجديد كتب حسب مصالح الدول الكبرى، وتم توزيع المهام على الدول الإقليمية وستكون للمملكة العربية السعودية الدور الأساس في أعمار سوريا بُعيد انتهاء مرحلة الفوضى بدون منازع، وبعد الوضع السوري، وانتهاء أزمتها حسب مصالح الدول، ستكون هناك دول إقليمية مرشحة لتصدير أزمة سوريا إليها، المنطقة مقبلة على مئوية جديدة وستكون بأمس الحاجة إلى سايكس بيكو جديد".
إقرأ أيضا:_ عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي لـ "بوابة المواطن": هذا موقف واشنطن من قمة سوتشي 2019