«ميركل» للسيسى: مصر ركيزة استقرار.. ومبروك رئاسة أفريقيا
السبت 16/فبراير/2019 - 02:30 م
حامد العدوى
طباعة
التقى اليوم السبت 16 فبراير 2019، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش مشاركتيهما فى قمة ميونخ للأمن 2019.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، إن "ميركل" رحبت بالرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى ألمانيا، مؤكده حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر، فى مختلف المجالات، وكذلك ما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار وأيضًا الأمن فى الشرق الأوسط وأفريقيا، والمنطقة بأثرها.
وبحسب البيان الذى صدر عن "راضى" على هامش اللقاء الذى تم عقب قمة ميونخ للأمن 2019، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أعرب عن تقديره للقاء المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مؤكدًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وكذا التطلع لأن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التفاعل خاصةً فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وعضوية ألمانيا الحالية فى مجلس الأمن، مؤكدًا أهمية البناء على نتائج زيارة وزير الاقتصاد والطاقة الألماني للقاهرة مؤخراً على رأس وفد من رؤساء وممثلى كبرى الشركات الألمانية.
وتابع "راضى" عن اللقاء الذى تم عقب كلمة الرئيس السيسى فى قمة ميونخ للأمن 2019: لقد شهد اللقاء أيضًا استعراض عدد من الموضوعات الثنائية وكذلك التطور المطرد الذى تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادى، مشيرًا إلى ما تلمسه من تعاون ونشاط خلال الفترة الأخيرة، لكبرى الشركات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة مثل شركة مرسيدس التى قررت استئناف نشاطها مصر، وهو ما يعكس تنافسية السوق المصرية، معرباً سيادته عن التطلع لجذب مزيد من الشركات الألمانية الكبرى للاستثمار فى السوق المصرية.
واختتم المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية تصريحاته قائلاً: لقد تطرق اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى ليبيا وسوريا، وكذلك رؤية مصر بشأن سبل تعزيز العمل الأفريقي المشترك فى ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الافريقي، حيث استعرض الرئيس أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز اندماج القارة اقتصادياً وتجارياً فى إطار الاتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك صياغة مشروع قاري للبنية الأساسية فى أفريقيا، منوهاً إلى أنه يمكن لألمانيا أن تقوم بدور فاعل فى هذا الإطار، من خلال التعاون مع الشركات الألمانية، وإطلاق مشروعات للتعاون الثلاثي بين مصر وألمانيا بالقارة الأفريقية، فضلاً عن أهمية تعزيز السلم والأمن في أفريقيا وتسوية النزاعات فى إطار مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020.