السيسي في أسبوع .. بدأ بتهنئة سهلي وزيارة ألمانيا الأبرز والختام بدراجة
الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 01:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
نشاط مكثف قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي في أسبوع خلال الفترة من أكتوبر إلى 1 نوفمبر، وبرزت جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ألمانيا كأبرز ما قام به، وتنشر بوابة المواطن الإخبارية نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.
السيسي في أسبوع .. تهنئة "سهلي زودى" برئاسة جمهورية إثيوبيا
السيسي في أسبوع .. تهنئة "سهلي زودى" برئاسة جمهورية إثيوبيا
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 أكتوبر 2018 م برقية تهنئة إلى "سهلي زودى"، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية إثيوبيا، وعلى الثقة التى منحها إياها البرلمان الإثيوبى.
وأعرب الرئيس السيسي، عن تطلعه لمواصلة تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين مصر وإثيوبيا، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين المزيد من الخير والنماء والتقدم.
السيسي في أسبوع .. اتصال مع رئيس وزراء إيطاليا يبحثان الأوضاع فى المنطقة
وأعرب الرئيس السيسي، عن تطلعه لمواصلة تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين مصر وإثيوبيا، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويضمن للشعبين الشقيقين المزيد من الخير والنماء والتقدم.
السيسي في أسبوع .. اتصال مع رئيس وزراء إيطاليا يبحثان الأوضاع فى المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء 26 أكتوبر اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتى.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول الوضع فى الشرق الأوسط وآخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها الملف الليبي، حيث تم التأكيد علي دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية علي نحو يلبى طموحات الشعب الليبي فى استعادة الاستقرار والأمن.
السيسي في أسبوع .. لقاء مع وفد من برلمان ألمانيا الاتحادية
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول الوضع فى الشرق الأوسط وآخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومنها الملف الليبي، حيث تم التأكيد علي دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية علي نحو يلبى طموحات الشعب الليبي فى استعادة الاستقرار والأمن.
السيسي في أسبوع .. لقاء مع وفد من برلمان ألمانيا الاتحادية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح 27 أكتوبر، وفدًا من برلمان ألمانيا الاتحادية برئاسة الدكتور بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بالبرلمان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلًا عن سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بالوفد البرلماني الألماني؛ مؤكدًا ما تتمتع به ألمانيا من مكانة مهمة لدى مصر، ليس فقط لكون مصر ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط، وإنما أيضًا في ضوء العلاقات المتشعبة التي تجمع بين مصر وألمانيا، بالإضافة إلى التقدير الكبير الذي تحظى به الشخصية الألمانية على المستوى الشعبي في مصر.
وشدد الرئيس السيسي، على حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة على أسس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة.
من ناحيته؛ أعرب رئيس الوفد البرلماني الألماني، عن سعادته بزيارة مصر ولقاء السيد الرئيس، مؤكدًا خصوصية العلاقات بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى تنامي التعاون الثنائي بينهما خلال الفترة الأخيرة، خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة.
كما أعرب "رامزاور" عن تطلعه إلى تكثيف التعاون المشترك في المجال البرلماني بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق جديدة، لا سيما في ظل محورية الدور المصري الذي يعولون عليه في دعم استقرار منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي، أنه تم خلال اللقاء استعراض والتشاور حول عدد من ملفات التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وألقى الرئيس الضوء، على الإنجازات التي حققها الاقتصاد المصري مؤخرًا منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي والتحسن الملموس في مجمل المؤشرات الاقتصادية؛ نتيجة الالتزام بالتطبيق الدقيق للبرنامج وكذلك الإرادة الشعبية الداعمة لعملية الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد الرئيس، بالمساندة والدعم الألماني في هذا الصدد، معربًا عن تطلع مصر لمزيد من التوسع في إصدار الضمانات الاستثمارية التي تقدمها الحكومة الألمانية لمصر، بالإضافة إلى التعاون المشترك لتحقيق مسعى مصر نحو توطين الصناعة بها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مسألة إصلاح المنظومة التعليمية في مصر بشقيها الأساسي والجامعي، بالإضافة إلى التعليم المهني.
وفي هذا السياق؛ أكد "رامزاور" رغبة البرلمان الألماني في التوسع في أطر التنسيق والتعاون الثنائي مع مصر فيما يتعلق بمجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب، موضحًا ما يلمسونه من إرادة قوية لدى الدولة المصرية للنهوض والارتقاء بمعدلات النمو وتحقيق التنمية، وهو الأمر الذي تؤكده الشركات الألمانية العاملة في مصر.
وأضاف السفير بسام راضي، أن اللقاء تطرق إلى مشكلة الهجرة غير الشرعية، والتي تعد شاغلاً مشتركاً لكلا البلدين.
وأوضح الرئيس، الجهود الضخمة التي تبذلها مصر لمواجهة تلك المشكلة وكبحها، وضبط حدودها البحرية والبرية في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها عدد من دول الجوار المباشر لمصر.
وأشار الرئيس، إلى أن تلك الجهود أسهمت في التصدي لانتقال اللاجئين عبر المتوسط بصفة عامة، خاصة أنه لم تسجل حالة واحدة من مصر منذ عام 2016 وحتى الآن.
ولفت الرئيس السيسي، إلى الأعباء التي تتحملها مصر في سبيل تحقيق ذلك، وأيضًا لاستضافة الملايين من اللاجئين من جنسيات مختلفة على أراضيها، مبينًا أنه سيتم توفير سبل المعيشة الكريمة لهم دون عزلهم في معسكرات أو ملاجئ إيواء، ويتمتعون بمعاملة متساوية مع المواطنين المصريين في مختلف الخدمات.
وأكد الرئيس، أنه يتوجب كذلك معالجة الجذور الرئيسية للهجرة غير الشرعية، بالتوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها.
وفي هذا الإطار، أشاد رئيس الوفد البرلماني الألماني، بالجهود المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا ما تحظى به تلك الجهود من تقدير كبير في مختلف العواصم والمؤسسات الأوروبية، ومشيرًا إلى أن ذلك تحقق من خلال قيادة حكيمة للسيد الرئيس، الأمر الذي انعكس على الحد من تدفق هذه الظاهرة إلى أوروبا خلال الفترة الأخيرة.
السيسي في أسبوع .. استقبال نائب رئيس جمهورية الصين
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بالوفد البرلماني الألماني؛ مؤكدًا ما تتمتع به ألمانيا من مكانة مهمة لدى مصر، ليس فقط لكون مصر ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط، وإنما أيضًا في ضوء العلاقات المتشعبة التي تجمع بين مصر وألمانيا، بالإضافة إلى التقدير الكبير الذي تحظى به الشخصية الألمانية على المستوى الشعبي في مصر.
وشدد الرئيس السيسي، على حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة على أسس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة.
من ناحيته؛ أعرب رئيس الوفد البرلماني الألماني، عن سعادته بزيارة مصر ولقاء السيد الرئيس، مؤكدًا خصوصية العلاقات بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى تنامي التعاون الثنائي بينهما خلال الفترة الأخيرة، خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة.
كما أعرب "رامزاور" عن تطلعه إلى تكثيف التعاون المشترك في المجال البرلماني بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق جديدة، لا سيما في ظل محورية الدور المصري الذي يعولون عليه في دعم استقرار منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي، أنه تم خلال اللقاء استعراض والتشاور حول عدد من ملفات التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وألقى الرئيس الضوء، على الإنجازات التي حققها الاقتصاد المصري مؤخرًا منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي والتحسن الملموس في مجمل المؤشرات الاقتصادية؛ نتيجة الالتزام بالتطبيق الدقيق للبرنامج وكذلك الإرادة الشعبية الداعمة لعملية الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد الرئيس، بالمساندة والدعم الألماني في هذا الصدد، معربًا عن تطلع مصر لمزيد من التوسع في إصدار الضمانات الاستثمارية التي تقدمها الحكومة الألمانية لمصر، بالإضافة إلى التعاون المشترك لتحقيق مسعى مصر نحو توطين الصناعة بها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مسألة إصلاح المنظومة التعليمية في مصر بشقيها الأساسي والجامعي، بالإضافة إلى التعليم المهني.
وفي هذا السياق؛ أكد "رامزاور" رغبة البرلمان الألماني في التوسع في أطر التنسيق والتعاون الثنائي مع مصر فيما يتعلق بمجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب، موضحًا ما يلمسونه من إرادة قوية لدى الدولة المصرية للنهوض والارتقاء بمعدلات النمو وتحقيق التنمية، وهو الأمر الذي تؤكده الشركات الألمانية العاملة في مصر.
وأضاف السفير بسام راضي، أن اللقاء تطرق إلى مشكلة الهجرة غير الشرعية، والتي تعد شاغلاً مشتركاً لكلا البلدين.
وأوضح الرئيس، الجهود الضخمة التي تبذلها مصر لمواجهة تلك المشكلة وكبحها، وضبط حدودها البحرية والبرية في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها عدد من دول الجوار المباشر لمصر.
وأشار الرئيس، إلى أن تلك الجهود أسهمت في التصدي لانتقال اللاجئين عبر المتوسط بصفة عامة، خاصة أنه لم تسجل حالة واحدة من مصر منذ عام 2016 وحتى الآن.
ولفت الرئيس السيسي، إلى الأعباء التي تتحملها مصر في سبيل تحقيق ذلك، وأيضًا لاستضافة الملايين من اللاجئين من جنسيات مختلفة على أراضيها، مبينًا أنه سيتم توفير سبل المعيشة الكريمة لهم دون عزلهم في معسكرات أو ملاجئ إيواء، ويتمتعون بمعاملة متساوية مع المواطنين المصريين في مختلف الخدمات.
وأكد الرئيس، أنه يتوجب كذلك معالجة الجذور الرئيسية للهجرة غير الشرعية، بالتوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها.
وفي هذا الإطار، أشاد رئيس الوفد البرلماني الألماني، بالجهود المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا ما تحظى به تلك الجهود من تقدير كبير في مختلف العواصم والمؤسسات الأوروبية، ومشيرًا إلى أن ذلك تحقق من خلال قيادة حكيمة للسيد الرئيس، الأمر الذي انعكس على الحد من تدفق هذه الظاهرة إلى أوروبا خلال الفترة الأخيرة.
السيسي في أسبوع .. استقبال نائب رئيس جمهورية الصين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 27 أكتوبر ، وانغ تشى تشان، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق له وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وسامح شكرى وزير الخارجية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلاً عن سفير الصين بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بنائب الرئيس الصينى؛ مشيداً بالتعاون الممتد منذ عقود بين البلدين، والتبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى مع الصين، وكذا تطور العلاقات الثنائية وارتقائها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومؤكداً ثقته فى مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.
من جانبه؛ أعرب نائب الرئيس الصينى عن تقدير بلاده الكبير للحضارة المصرية، مشيراً إلى اشتراك مصر والصين فى رصيد حضارى ضخم يكفل لهما قاعدة مناسبة لتحقيق التنمية من أجل حياة أفضل للمواطنين، ومشيداً بما حققته مصر مؤخراً فى هذا الصدد من إنجازات على صعيد الإصلاح الاقتصادى والاستقرار، فضلاً عن إتمام العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذى أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لعملية التنمية فى مصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجالين الاقتصادى والتجارى.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسي أشار إلى ارتكاز أولويات استراتيجية مصر مع الصين على الارتقاء بالعلاقات فى شتى المجالات، إلى جانب التنسيق السياسى فى المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا فى ضوء التوافق الكبير بين ثوابت وأهداف السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الصينية، كما ثمن سيادته المشاركة الصينية فى دعم التنمية فى مصر، خاصةً فى العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، معرباً عن التطلع لدفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر، فضلًا عن التعاون المشترك فى العديد من المجالات الأخرى، خاصةً مشروعات توطين الصناعة وكذا تكنولوجيا الفضاء.
كما أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بما تحقق من نتائج مؤخراً فى إطار قمة "منتدى التعاون الصين أفريقيا"، مؤكدًا سيادته الثقة فى أنها ستخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، ومشدداً على حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019.
وأضاف المتحدث الرسمى أن نائب الرئيس الصينى أكد أن مستوى التنسيق الجارى على المستوى السياسى بين البلدين، سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف، يعكس مدى التوافق حول العلاقات بينهما، منوهاً بما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع باستمرار التنسيق والتشاور عالى المستوى القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتى تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة "الحزام والطريق" لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجارى بينها
كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب نائب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
السيسي في أسبوع .. زيارة الـ 4 أيام في ألمانيا
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بنائب الرئيس الصينى؛ مشيداً بالتعاون الممتد منذ عقود بين البلدين، والتبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى مع الصين، وكذا تطور العلاقات الثنائية وارتقائها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ومؤكداً ثقته فى مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.
من جانبه؛ أعرب نائب الرئيس الصينى عن تقدير بلاده الكبير للحضارة المصرية، مشيراً إلى اشتراك مصر والصين فى رصيد حضارى ضخم يكفل لهما قاعدة مناسبة لتحقيق التنمية من أجل حياة أفضل للمواطنين، ومشيداً بما حققته مصر مؤخراً فى هذا الصدد من إنجازات على صعيد الإصلاح الاقتصادى والاستقرار، فضلاً عن إتمام العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذى أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لعملية التنمية فى مصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجالين الاقتصادى والتجارى.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسي أشار إلى ارتكاز أولويات استراتيجية مصر مع الصين على الارتقاء بالعلاقات فى شتى المجالات، إلى جانب التنسيق السياسى فى المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا فى ضوء التوافق الكبير بين ثوابت وأهداف السياسة الخارجية المصرية ونظيرتها الصينية، كما ثمن سيادته المشاركة الصينية فى دعم التنمية فى مصر، خاصةً فى العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، معرباً عن التطلع لدفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر، فضلًا عن التعاون المشترك فى العديد من المجالات الأخرى، خاصةً مشروعات توطين الصناعة وكذا تكنولوجيا الفضاء.
كما أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بما تحقق من نتائج مؤخراً فى إطار قمة "منتدى التعاون الصين أفريقيا"، مؤكدًا سيادته الثقة فى أنها ستخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، ومشدداً على حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019.
وأضاف المتحدث الرسمى أن نائب الرئيس الصينى أكد أن مستوى التنسيق الجارى على المستوى السياسى بين البلدين، سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف، يعكس مدى التوافق حول العلاقات بينهما، منوهاً بما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع باستمرار التنسيق والتشاور عالى المستوى القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتى تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة "الحزام والطريق" لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجارى بينها
كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب نائب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
السيسي في أسبوع .. زيارة الـ 4 أيام في ألمانيا
شهد نشاط الرئيس السيسي في أسبوع زيارة إلى ألمانيا حملت زخمًا كبيرا، وجدول أعمال مكثف ومزدحم منذ لحظة وصوله إلى العاصمة الألمانية برلين، واستهل نشاطه فى مقر إقامته، بلقاء رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ورؤساء الشركات الأعضاء فى الاتحاد الفيدرالى الألمانى للصناعات الأمنية والدفاعية، حيث تلقى دعوة للمشاركة فى أعمال الدورة القادمة لمؤتمر ميونخ للأمن.
وفى اليوم الثانى من الزيارة التقى الرئيس السيسى بنظيره الألمانى فرانك - فالتر شتاينماير، وكان فى استقباله فور وصوله إلى مقر قصر الرئاسة الألمانية، كما وقع الرئيس السيسى، فى سجل التشريفات، تلاها لقاءات عديدة مع المسئولين الألمان، وكان على رأسهم عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين.
وعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات مشتركة مع فولفجانج شويبله رئيس البرلمان، "البوندستاج"، تنأولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى، على أن لقاءه مع المسئولين ورجال الأعمال الألمان هدفه التعريف بما يحدث فى مصر، حتى الذين ساهموا منهم بمشروعات فى مصر خلال السنوات الماضية.
وأشاد الرئيس بوقوف ألمانيا بجانب مصر، قائلا: "شوفت من رجال الصناعة مدى التقدير والتعاون والتجاوب بشكل إيجابى مع مصر، وتواصلنا مع شركة سيمنز أد إيه كانت رائعة والفكرة مكنتش مشروع، حجم العطاء الذى تم تقديمه فى المشروع والتدريب المهنى وإعطاء الفرصة للشركات المصرية فى التشارك فى هذا المشروع الضخم، وتم عمل المحطات الضخمة وتطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية والغاز فى مصر".
وعقد الرئيس السيسى لقاء قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمقر المستشارية الألمانية، وتناولت المباحثات جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك الضمانات التى تقدمها برلين لتحفيز الشركات الألمانية للعمل بمصر، بالإضافة إلى دور ألمانيا فى دعم القاهرة داخل الاتحاد الأوروبى، وتطرقت القمة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر المشتركة ودعم أطر التعاون الثنائى إزاء تلك الملفات، وفى نهاية القمة عقد الرئيس السيسى وميركل مؤتمرا صحفيا عالميا.
السيسي في أسبوع .. جولة الفجر ختام النشاط
وفى اليوم الثانى من الزيارة التقى الرئيس السيسى بنظيره الألمانى فرانك - فالتر شتاينماير، وكان فى استقباله فور وصوله إلى مقر قصر الرئاسة الألمانية، كما وقع الرئيس السيسى، فى سجل التشريفات، تلاها لقاءات عديدة مع المسئولين الألمان، وكان على رأسهم عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين.
وعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات مشتركة مع فولفجانج شويبله رئيس البرلمان، "البوندستاج"، تنأولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى، على أن لقاءه مع المسئولين ورجال الأعمال الألمان هدفه التعريف بما يحدث فى مصر، حتى الذين ساهموا منهم بمشروعات فى مصر خلال السنوات الماضية.
وأشاد الرئيس بوقوف ألمانيا بجانب مصر، قائلا: "شوفت من رجال الصناعة مدى التقدير والتعاون والتجاوب بشكل إيجابى مع مصر، وتواصلنا مع شركة سيمنز أد إيه كانت رائعة والفكرة مكنتش مشروع، حجم العطاء الذى تم تقديمه فى المشروع والتدريب المهنى وإعطاء الفرصة للشركات المصرية فى التشارك فى هذا المشروع الضخم، وتم عمل المحطات الضخمة وتطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية والغاز فى مصر".
وعقد الرئيس السيسى لقاء قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمقر المستشارية الألمانية، وتناولت المباحثات جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك الضمانات التى تقدمها برلين لتحفيز الشركات الألمانية للعمل بمصر، بالإضافة إلى دور ألمانيا فى دعم القاهرة داخل الاتحاد الأوروبى، وتطرقت القمة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر المشتركة ودعم أطر التعاون الثنائى إزاء تلك الملفات، وفى نهاية القمة عقد الرئيس السيسى وميركل مؤتمرا صحفيا عالميا.
السيسي في أسبوع .. جولة الفجر ختام النشاط
السيسي قام، فجر أمس الخميس، بجولة تفقدية بالدراجة في مدينة شرم الشيخ"، التي تقع بمحافظة جنوب سيناء.
وتأتي زيارة السيسي إلى شرم الشيخ في إطار استعداد البلاد لاستضافة منتدى شباب العالم، الأسبوع المقبل، الذي تقيمه مصر سنويا في هذا الوقت من العام.
وتأتي زيارة السيسي إلى شرم الشيخ في إطار استعداد البلاد لاستضافة منتدى شباب العالم، الأسبوع المقبل، الذي تقيمه مصر سنويا في هذا الوقت من العام.