مشاهد لا تنسى | لما النور ينطَفي الناس تنبسط
السبت 16/فبراير/2019 - 08:04 م
ميار محمود
طباعة
من المعروف أن عندما تتحول رواية للعظيم نجيب محفوظ، إلى فيلم سينمائي، سيصبح أحد أعظم أفلام السينما المصرية، بل والعربية أيضًا، ومشهد اليوم من سلسلة "مشاهد لا تنسى" التي تقدمها إليكم "بوابة المواطن" الإخبارية بشكل يومي، هو من فيلم ثرثرة فوق النيل، والذي تحول من رواية إلى فيلم، من إخراج حسين كمال، وبطولة الفنان الراحل عماد حمدي، وأحمد رمزي، وعادل أدهم، وميرفت أمين، وسهير رمزي.
مشاهد لا تنسى
أكيد دي غارات وُهمية، بيعملوها عشان يقولوا طفوا النور، ولما النور ينطَفي الناس تنبسط، هو كدا ولما النور ينطفي كل واحد يعمل الي علي كيفه، الي عاوز يحب والي عاوز ياخد رشوة في الدريَ والي عاوز يختلس
الحرب اتعملت لتشجيع الحُب والسلام ضدّ الحبُ ضدّ مصالح الناس الي عوزينها ضلمة.
فيلم ثرثرة فوق النيل تم إنتاجه عام 1971، وهو من أهم أفلام السنيما المصرية، جسد فيه الكاتب المبدع نجيب محفوظ حالة اللامبلاه والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967، ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة بسبب مجموعة من المساطيل ؛ تجسيدا لانكسار مصر بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها رمزا لموت مصر بيد أبناءها، ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم عماد حمدي في آخر مشاهد الفيلم بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاه والانحلال للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها لنصر، وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973.
اقرأ أيضًا: مشاهد لا تنسى | متظلمنيش يا عم مجاهد لا مؤاخذة يعني مغرفة الفول اللي كانت بمليم بقت دلوقتي بنص ريال
مشاهد لا تنسى
أكيد دي غارات وُهمية، بيعملوها عشان يقولوا طفوا النور، ولما النور ينطَفي الناس تنبسط، هو كدا ولما النور ينطفي كل واحد يعمل الي علي كيفه، الي عاوز يحب والي عاوز ياخد رشوة في الدريَ والي عاوز يختلس
الحرب اتعملت لتشجيع الحُب والسلام ضدّ الحبُ ضدّ مصالح الناس الي عوزينها ضلمة.
فيلم ثرثرة فوق النيل تم إنتاجه عام 1971، وهو من أهم أفلام السنيما المصرية، جسد فيه الكاتب المبدع نجيب محفوظ حالة اللامبلاه والانكسار والاستسلام للهزيمة في الفترة بعد نكسة 1967، ورمز لمصر بالفلاحة التي ماتت في حادث سيارة بسبب مجموعة من المساطيل ؛ تجسيدا لانكسار مصر بسبب تخاذل القائمين على الدولة وقتها رمزا لموت مصر بيد أبناءها، ومن ثم حالة الانتفاضة التي نادى بها بطل الفيلم عماد حمدي في آخر مشاهد الفيلم بحتمية الانتفاضة وتحطيم اللامبالاه والانحلال للنهوض بالدولة وكسر الهزيمة وتحويلها لنصر، وهو ما تحقق بعد الفيلم بسنتين بعد عبور أكتوبر العظيم 1973.
اقرأ أيضًا: مشاهد لا تنسى | متظلمنيش يا عم مجاهد لا مؤاخذة يعني مغرفة الفول اللي كانت بمليم بقت دلوقتي بنص ريال