تونس على صفيح ساخن ومواجهات عنيفة بين متظاهرين والأمن
الأحد 17/فبراير/2019 - 10:21 ص
دعاء جمال
طباعة
من الواضح أن تونس تغلي هذه الأيام، حيث أوضحت وسائل الإعلام العربية عن نشوب مواجهات عنيفة بين متظاهرين وعناصر من الأمن أمس السبت في بلدة براكة الساحل جنوب شرقي تونس.
التظاهرات التونسية
وأشارت وسائل الإعلام العربية إلى أن تلك الاحتجاجات كانت قد اندلعت كنوع من التظاهر على وفاة شاب داخل مركز للشرطة.
ونوهت وكالة "رويترز" البريطانية إلى أن الشاب أيوب بن فرج كان قد اعتقل من قبل السلطات في بلدة براكة الساحل يوم الجمعة الماضي، وذلك على خلفية شجار وقع بينه ومجموعة من الشباب.
ومن ثم وإثر هذه الواقعة، حمّل المحتجون قوات الأمن مسؤولية قتل الشاب أيوب بن فرج، وبدأت الاحتجاجات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الشاب التونسي كان قد أصيب بحالة إغماء بعد وصوله إلى مركز الشرطة ولفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إسعافه، لافتة إلى استمرار التحقيق في الحادث.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المحتجون كانوا قد رشقوا أفراد الأمن بالحجارة وبعض الزجاجات الحارقة، وأن السلطات التونسية كانت قد أوقفت سبعة أشخاص.
وكان قد تظاهر آلاف من مدرسي التعليم الثانوي في العاصمة التونسية، الأربعاء الماضي، وذلك من أجل المطالبة بعلاوات وتحسين ظروف عملهم وذلك بعد أشهر من مقاطعتهم إجراء الاختبارات في المدارس الثانوية.
وهتف أساتذة تجمعوا أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة بدعوة من المركزية النقابية، مخاطبين وزير التربية حاتم بن سالم "ارحل" و"وزير الفشل، الاستقالة هي الحل"، بحسب "فرانس برس".
إقرأ أيضا: المتحدث باسم تمرد تونس لـ«بوابة المواطن»: الإخوان هم مشكلتنا
التظاهرات التونسية
وأشارت وسائل الإعلام العربية إلى أن تلك الاحتجاجات كانت قد اندلعت كنوع من التظاهر على وفاة شاب داخل مركز للشرطة.
ونوهت وكالة "رويترز" البريطانية إلى أن الشاب أيوب بن فرج كان قد اعتقل من قبل السلطات في بلدة براكة الساحل يوم الجمعة الماضي، وذلك على خلفية شجار وقع بينه ومجموعة من الشباب.
ومن ثم وإثر هذه الواقعة، حمّل المحتجون قوات الأمن مسؤولية قتل الشاب أيوب بن فرج، وبدأت الاحتجاجات.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الشاب التونسي كان قد أصيب بحالة إغماء بعد وصوله إلى مركز الشرطة ولفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إسعافه، لافتة إلى استمرار التحقيق في الحادث.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المحتجون كانوا قد رشقوا أفراد الأمن بالحجارة وبعض الزجاجات الحارقة، وأن السلطات التونسية كانت قد أوقفت سبعة أشخاص.
وكان قد تظاهر آلاف من مدرسي التعليم الثانوي في العاصمة التونسية، الأربعاء الماضي، وذلك من أجل المطالبة بعلاوات وتحسين ظروف عملهم وذلك بعد أشهر من مقاطعتهم إجراء الاختبارات في المدارس الثانوية.
وهتف أساتذة تجمعوا أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة بدعوة من المركزية النقابية، مخاطبين وزير التربية حاتم بن سالم "ارحل" و"وزير الفشل، الاستقالة هي الحل"، بحسب "فرانس برس".
إقرأ أيضا: المتحدث باسم تمرد تونس لـ«بوابة المواطن»: الإخوان هم مشكلتنا