جيمس جيفرى من قمة ميونخ للأمن 2019:الانسحاب من سوريا لن يتم إلا بالتدريج
الأحد 17/فبراير/2019 - 02:57 م
أحمد الأمير
طباعة
قال المبعوث الأمريكى للملف السورى جيمس جيفرى خلال كلمته في قمة ميونخ للأمن 2019: "إن الانسحاب من سوريا لن يتم إلا تدريجيا وبتشاور معمق مع الحلفاء بشأن المسألة".
جيمس جيفري وقمة ميونخ للأمن 2019
وحث جيمس جيفرى من خلال كلمته بقمة ميونخ للأمن 2019 الحلفاء على أن هذا الانسحاب لن يأتى بشكل مباغت وسريع ولكن خطوة بخطوة.
وفيما يخص التشاورات عن إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية مع سوريا بدا أن هناك خلافا بين جيفرى ووزير الدفاع التركى خلوصى أكار بشأن الفصائل الكردية التى تعمل مع الحلف المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمركية لمحاربة تنظيم داعش.
وأشار أكار أن الأمن هو المسألة الرئيسية للتخلص من الإرهاب سواء داعش أو وحدات حماية الشعب الكردية ولكن الأولوية تتمثل فى سلامة الحدود التركية والشعب التركى رغم تقديرنا لوحدة الأراضى السورية.
وكانت وكالة الأناضول أجرت مسحا على الشمال السورى للوقوف على المنطقة الأمنة التى تعتزم السلطات التركية اقامتها على حدودها مع سوريا بعمق 32 كيلو مترا.
فيما ضمت نتائج المسح بلدات ومدن من ثلاث محافظات سورية هى حلب والرقة والحسكة كما تضم المنطقة الأمنة مدينة القامشلى ورأس العين وأخرى كالمالكية واليعربية والقحطانية وتل تمر والدرباسية وعامودا.
وأكدت وسائل إعلام تركية يناير الماضى أن المنطقة الأمنة التى تنوى تركيا اقامتها مع الجانب السورى تم التواصل بشـأنها مع الئريس التركى رجب طيب اردوغان ونظيره الأمريكى دونالد ترامب بينما اعلنت الإدارة الذاتية التركية عن رفضها لها.
وأوضحت أن أردوغان قد قال لترامب من خلال مكالمة هاتفية إنه يسعى بإجابية لإقامة منطقة أمنة وجاء رد الرئيس ترامب بأنه سعيد بهذا السعى.
وتزداد حدة التواترات على الحدود التركية مع سوريا منذ اندلاع الحرب السورية حيث تشهد اشتباكات فضلا عن ازدياد اعداد اللاجئين من عام 2011.
جيمس جيفري وقمة ميونخ للأمن 2019
وحث جيمس جيفرى من خلال كلمته بقمة ميونخ للأمن 2019 الحلفاء على أن هذا الانسحاب لن يأتى بشكل مباغت وسريع ولكن خطوة بخطوة.
وفيما يخص التشاورات عن إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية مع سوريا بدا أن هناك خلافا بين جيفرى ووزير الدفاع التركى خلوصى أكار بشأن الفصائل الكردية التى تعمل مع الحلف المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمركية لمحاربة تنظيم داعش.
وأشار أكار أن الأمن هو المسألة الرئيسية للتخلص من الإرهاب سواء داعش أو وحدات حماية الشعب الكردية ولكن الأولوية تتمثل فى سلامة الحدود التركية والشعب التركى رغم تقديرنا لوحدة الأراضى السورية.
وكانت وكالة الأناضول أجرت مسحا على الشمال السورى للوقوف على المنطقة الأمنة التى تعتزم السلطات التركية اقامتها على حدودها مع سوريا بعمق 32 كيلو مترا.
فيما ضمت نتائج المسح بلدات ومدن من ثلاث محافظات سورية هى حلب والرقة والحسكة كما تضم المنطقة الأمنة مدينة القامشلى ورأس العين وأخرى كالمالكية واليعربية والقحطانية وتل تمر والدرباسية وعامودا.
وأكدت وسائل إعلام تركية يناير الماضى أن المنطقة الأمنة التى تنوى تركيا اقامتها مع الجانب السورى تم التواصل بشـأنها مع الئريس التركى رجب طيب اردوغان ونظيره الأمريكى دونالد ترامب بينما اعلنت الإدارة الذاتية التركية عن رفضها لها.
وأوضحت أن أردوغان قد قال لترامب من خلال مكالمة هاتفية إنه يسعى بإجابية لإقامة منطقة أمنة وجاء رد الرئيس ترامب بأنه سعيد بهذا السعى.
وتزداد حدة التواترات على الحدود التركية مع سوريا منذ اندلاع الحرب السورية حيث تشهد اشتباكات فضلا عن ازدياد اعداد اللاجئين من عام 2011.