هل يصبح أكراد سوريا كبش فداء لواشنطن وتركيا؟
الإثنين 18/فبراير/2019 - 10:41 ص
دعاء جمال
طباعة
قامت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، اليوم الأثنين بتوجيه تحذير شديد اللهجة من أن يكون أكراد سوريا هم كبش الفداء في النزاع السورى في ظل انسحاب واشنطن المرتقب والتدخل التركى العسكري المحتمل فى المنطقة.
أكراد سوريا والنزاع السوري
وخلال تصريح لها في صحيفة " لو باريزيان"، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية أن انسحاب واشنطن من سوريا عمل على خلط الأوراق في المنطقة ومن ثم لا أحد يعلم ما الذي سوف يحدث.
وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية أنه كان من الواجب فعل كل شيء وذلك من أجل تفادي جعل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضحايا للتطورات.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24" إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد طلبت من حلفائها على هامش قمة ميونيخ للأمن 2019 والتي انتهت فعالياتها أمس الأحد بتشكيل قوة مراقبين في شمال شرق سوريا، وذلك من أجل ضمان أمن الفصائل الكردية من هجوم تركي محتمل.
وشددت الوكالة الفرنسية على إنها لم تتلق أي تجاوب على هذا الطلب، حيث قال مصدر حكومي فرنسي:"أعضاء التحالف يرفضون هذا الأمر".
بالإضافة إلى ذلك كان قد أعرب المصدر الفرنسي عن أسفه إزاء سياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر الحكومي: "الحل البديل هو الاتفاق بين النظام السوري والأكراد لكن هذا لن يتم بالضرورة، فدمشق تريد استعادة سيادتها ومن هنا تظهر أهمية الروس في اللعبة".
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد فاجئت الأقلية الكردية في سوريا بقرار إنسحابها، حيث شعرت الأقلية تواجه الخطر بإضعافها بمواجهة تركيا، وذلك في الوقت ذاته الذي هددت فيه أنقرة بإطلاق حملة عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
إقرأ أيضا: جيمس جيفرى من قمة ميونخ للأمن 2019:الانسحاب من سوريا لن يتم إلا بالتدريج
أكراد سوريا والنزاع السوري
وخلال تصريح لها في صحيفة " لو باريزيان"، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية أن انسحاب واشنطن من سوريا عمل على خلط الأوراق في المنطقة ومن ثم لا أحد يعلم ما الذي سوف يحدث.
وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية أنه كان من الواجب فعل كل شيء وذلك من أجل تفادي جعل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضحايا للتطورات.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24" إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد طلبت من حلفائها على هامش قمة ميونيخ للأمن 2019 والتي انتهت فعالياتها أمس الأحد بتشكيل قوة مراقبين في شمال شرق سوريا، وذلك من أجل ضمان أمن الفصائل الكردية من هجوم تركي محتمل.
وشددت الوكالة الفرنسية على إنها لم تتلق أي تجاوب على هذا الطلب، حيث قال مصدر حكومي فرنسي:"أعضاء التحالف يرفضون هذا الأمر".
بالإضافة إلى ذلك كان قد أعرب المصدر الفرنسي عن أسفه إزاء سياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر الحكومي: "الحل البديل هو الاتفاق بين النظام السوري والأكراد لكن هذا لن يتم بالضرورة، فدمشق تريد استعادة سيادتها ومن هنا تظهر أهمية الروس في اللعبة".
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد فاجئت الأقلية الكردية في سوريا بقرار إنسحابها، حيث شعرت الأقلية تواجه الخطر بإضعافها بمواجهة تركيا، وذلك في الوقت ذاته الذي هددت فيه أنقرة بإطلاق حملة عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
إقرأ أيضا: جيمس جيفرى من قمة ميونخ للأمن 2019:الانسحاب من سوريا لن يتم إلا بالتدريج