واشنطن تؤكد: وجودنا المدني في سوريا لن يتوقف
السبت 30/ديسمبر/2017 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس إن الفترة القادمة ستشهد حضور عدد أكبر، من المدنيين الأمريكيين في سوريا، ومنهم دبلوماسيون ومتعاقدون.
وأشار متتيس في مؤتمر صحافي في البنتاجون، إلى أن مسؤولين أمريكيين سيذهبون إلى شرق سوريا، لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار، وإصلاح الخدمات، وسترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض.
وحاول أن يوضح ماتيس مغزى حديثه، بشرح أن مهمة العسكريين الأمريكيين الموجودين في سوريا، ستتحول من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار"، ومنع داعش من العودة، مضيفا أن "العسكريين سيؤمنون تحرك دبلوماسيينا وأمنهم".
وقال ماتيس: "هناك أموال دولية تحتاج إلى إدارة، لذلك يجب القيام بشيء ما كي لا تذهب إلى جيوب الأشخاص الخطأ"، محذرا النظام السوري من شن أي هجوم، على قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن.
وقال: "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات النظامية المدعومة من روسيا في الغرب"، وأكد أنه "سيكون من الخطأ" تجاوز هذا الخط.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد قد تبادل في الآونة الأخيرة اتهامات بالخيانة، مع قوات سوريا الديموقراطية، التي تتألف من مقاتلين أكراد وعرب، ما ينذر باحتمال وقوع صدام بين الطرفين.
وأشار متتيس في مؤتمر صحافي في البنتاجون، إلى أن مسؤولين أمريكيين سيذهبون إلى شرق سوريا، لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار، وإصلاح الخدمات، وسترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض.
وحاول أن يوضح ماتيس مغزى حديثه، بشرح أن مهمة العسكريين الأمريكيين الموجودين في سوريا، ستتحول من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار"، ومنع داعش من العودة، مضيفا أن "العسكريين سيؤمنون تحرك دبلوماسيينا وأمنهم".
وقال ماتيس: "هناك أموال دولية تحتاج إلى إدارة، لذلك يجب القيام بشيء ما كي لا تذهب إلى جيوب الأشخاص الخطأ"، محذرا النظام السوري من شن أي هجوم، على قوات سوريا الديموقراطية ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن.
وقال: "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات النظامية المدعومة من روسيا في الغرب"، وأكد أنه "سيكون من الخطأ" تجاوز هذا الخط.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد قد تبادل في الآونة الأخيرة اتهامات بالخيانة، مع قوات سوريا الديموقراطية، التي تتألف من مقاتلين أكراد وعرب، ما ينذر باحتمال وقوع صدام بين الطرفين.