حكايات قبل النوم| قصة بائعة الكبريت
الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 08:01 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة بائعة الكبريت
يُحكى بأنه كان هناك فتاة فقيرة جميلة ذات شعر أشقر طويل خرجت في ليلة رأس السنة الميلادية من أجل بيع الكبريت، وكانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، وكانت الفتاة ترتجف من شدة البرودة، وكانت لا ترتدي أي شيء فوق رأسها، فكانت حبات الثلج تتساقط فوقه، وكانت قد فقدت حذاءها، وأصبحت تمشي حافية القدمين، كما كانت تشعر بالجوع الشديد، وخشيت العودة إلى البيت خوفًا من أبيها الذي طلب منها بأن تبيع أعواد الكبريت.
وبعد أن وصل التعب بالفتاة إلى أوجه جلست في زاوية لإيواء نفسها، وبدأت بتدفئة نفسها عن طريق إشعالها لأعواد الكبريت، وبعدما انطفأ عود الكبريت الأول، أشعلت العود الثاني، وحلمت بمائدة كبيرة من الطعام أمامها مليئة بجميع أنواع الطعام اللذيذ، ثم انطفأ العود الثاني، وعندها بدأت الألعاب النارية بالإضاءة احتفالًا برأس السنة، وتلألأت شجرة عيد الميلاد بالأضواء الجميلة.
في هذه الأثناء تذكرت بائعة الكبريت جدتها المتوفية، والتي كانت شديدة التعلق بها، فقد كانت تعاملها بحب، وعطف، وحنان، وتخيلت بأن النيزك المتعلق بالسماء شخص يحتضر، ويمشي إلى السماء، وأصبحت تتمنى الذهاب هناك من أجل رؤية جدتها، وأصبحت تُشعل أعواد الكبريت الواحد تلو الآخر لمنع انقطاع رؤيتها لجدتها حيةً، وبعدها صرخت قائلة لجدتها: خذيني إليك يا جدتي، وعلمت بأن الأعواد ستنطفئ، وتذهب معها كافة الأحلام، والآمال التي انبعثت مع أضواء عيدان الكبريت، وعند آخر ضوء للكبريت اقتربت جدتها منها، ثم احتضنتها بين ذراعيها، وأخذتها معها إلى السماء، ولم تعد تشعر بالجوع، أو العطش، أو البرد، وسبب ذلك أنها توفيت، وحملت جدتها روحها إلى السماء لكي تعيش معها في سعادة وحب، وفي الصباح التالي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية، فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة الملك والبخيل
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة بائعة الكبريت
يُحكى بأنه كان هناك فتاة فقيرة جميلة ذات شعر أشقر طويل خرجت في ليلة رأس السنة الميلادية من أجل بيع الكبريت، وكانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، وكانت الفتاة ترتجف من شدة البرودة، وكانت لا ترتدي أي شيء فوق رأسها، فكانت حبات الثلج تتساقط فوقه، وكانت قد فقدت حذاءها، وأصبحت تمشي حافية القدمين، كما كانت تشعر بالجوع الشديد، وخشيت العودة إلى البيت خوفًا من أبيها الذي طلب منها بأن تبيع أعواد الكبريت.
وبعد أن وصل التعب بالفتاة إلى أوجه جلست في زاوية لإيواء نفسها، وبدأت بتدفئة نفسها عن طريق إشعالها لأعواد الكبريت، وبعدما انطفأ عود الكبريت الأول، أشعلت العود الثاني، وحلمت بمائدة كبيرة من الطعام أمامها مليئة بجميع أنواع الطعام اللذيذ، ثم انطفأ العود الثاني، وعندها بدأت الألعاب النارية بالإضاءة احتفالًا برأس السنة، وتلألأت شجرة عيد الميلاد بالأضواء الجميلة.
في هذه الأثناء تذكرت بائعة الكبريت جدتها المتوفية، والتي كانت شديدة التعلق بها، فقد كانت تعاملها بحب، وعطف، وحنان، وتخيلت بأن النيزك المتعلق بالسماء شخص يحتضر، ويمشي إلى السماء، وأصبحت تتمنى الذهاب هناك من أجل رؤية جدتها، وأصبحت تُشعل أعواد الكبريت الواحد تلو الآخر لمنع انقطاع رؤيتها لجدتها حيةً، وبعدها صرخت قائلة لجدتها: خذيني إليك يا جدتي، وعلمت بأن الأعواد ستنطفئ، وتذهب معها كافة الأحلام، والآمال التي انبعثت مع أضواء عيدان الكبريت، وعند آخر ضوء للكبريت اقتربت جدتها منها، ثم احتضنتها بين ذراعيها، وأخذتها معها إلى السماء، ولم تعد تشعر بالجوع، أو العطش، أو البرد، وسبب ذلك أنها توفيت، وحملت جدتها روحها إلى السماء لكي تعيش معها في سعادة وحب، وفي الصباح التالي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية، فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. قصة الملك والبخيل