جيش تحرير السودان يعلق على خطاب البشير الأخير
الأحد 24/فبراير/2019 - 09:21 ص
سيد مصطفى
طباعة
أعلن جيش تحرير السودان جبهة عبد الواحد محمد النور، أن خطاب الرئيس عمر البشير لم يحمل جديدًا سوي تأكيده علي إعلان حالة الطوارىء التى ظل يكتوي بها الشعب السوداني منذ إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م المشئوم.
جيش تحرير السودان
وأكد جيش تحرير السودان عبر بيان تسلمت "بوابة المواطن"، إن هذا الخطاب الإنشائي المراوغ الغرض منه شراء الوقت والالتفاف على مطالب الجماهير بتنحي البشير ونظامه وتسليم السلطة للشعب.
وأضاف جيش تحرير السودان، إن الأزمة الوطنية الماثلة هي أزمة نظام كامل فقد كافة مبررات البقاء والاستمرارية وفشل في المحافظة على وحدة وسلامة أرض السودان، وأفسد ونهب ثروات البلاد وسخرها لصالح قادته بينما الغالبية العظمى من الشعب تعاني البطالة وشظف العيش، فالوضع المأساوي الذي تمر به بلادنا بفعل هذه الطغمة الحاكمة لا يجدى معه الترقيع والمكياج لنظام مهترىء آيل للسقوط، ولا سبيل للعبور بالسودان إلي بر الأمان إلا بذهاب النظام وكافة مؤسساته.
وشدد جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، رفض مطلق كل ما جاء في خطاب البشير وإعلان الطوارئ لمصادرة الحريات وتكميم الأفواه، ولن ننخدع بمثل هذه المسرحيات السمجة ولن نقبل بأقل من تغيير وإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية.
وبين جيش تحرير السودان، إن خطاب البشير يعبر عن عجز وضعف وفشل النظام في مواجهة التحديات وليس عنده ما يقدمه سوي المراوغة وبيع الكلام، وما فشل في تحقيقه خلال ثلاثين عام لا يمكن أن يقدمه في عام أو أعوام قادمة.
جيش تحرير السودان
وناشدت الحركة، الشباب والناشطين وتجمع المهنيين السودانيين والقوي السياسية التي تؤمن بالتغيير وحتميته وتنسيقيات الثورة وجموع الشعب السوداني في المدن والقري والفرقان بضرورة مواصلة الانتفاضة وتوسيعها أفقيا وراسيا حتى قبول البشير ونظامه بشروط الثورة والتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب دون قيد أو شرط، فالثورة التي مهرت بالدماء والدموع والأشلاء غير قابلة للبيع والتنازل والإلتفاف، والتمسك بسلمية الإنتفاضة وشعار ( تسقط بس ) واجب وطني وإنساني وأخلاقي، وهو أقل ما يمكن تقديمه لأرواح وذوي شهداء الحرية والكرامة.
واستكملت الحركة، أن سقوط النظام أصبح مسألة وقت ليس إلا، فكل الطرق قد أوصدت في وجه البشير ونظامه، وبقليل من الصبر والتمسك بالمبادىء الثورية وقوة الإرادة والثقة في النفس سوف يعلنون هزيمتهم ويرحلون عن كاهل الشعب الذي أذاقوه الأمرين خلال الثلاثة عقود الماضية.
وأكد جيش تحرير السودان عبر بيان تسلمت "بوابة المواطن"، إن هذا الخطاب الإنشائي المراوغ الغرض منه شراء الوقت والالتفاف على مطالب الجماهير بتنحي البشير ونظامه وتسليم السلطة للشعب.
وأضاف جيش تحرير السودان، إن الأزمة الوطنية الماثلة هي أزمة نظام كامل فقد كافة مبررات البقاء والاستمرارية وفشل في المحافظة على وحدة وسلامة أرض السودان، وأفسد ونهب ثروات البلاد وسخرها لصالح قادته بينما الغالبية العظمى من الشعب تعاني البطالة وشظف العيش، فالوضع المأساوي الذي تمر به بلادنا بفعل هذه الطغمة الحاكمة لا يجدى معه الترقيع والمكياج لنظام مهترىء آيل للسقوط، ولا سبيل للعبور بالسودان إلي بر الأمان إلا بذهاب النظام وكافة مؤسساته.
وشدد جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، رفض مطلق كل ما جاء في خطاب البشير وإعلان الطوارئ لمصادرة الحريات وتكميم الأفواه، ولن ننخدع بمثل هذه المسرحيات السمجة ولن نقبل بأقل من تغيير وإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وبناء دولة المواطنة المتساوية.
وبين جيش تحرير السودان، إن خطاب البشير يعبر عن عجز وضعف وفشل النظام في مواجهة التحديات وليس عنده ما يقدمه سوي المراوغة وبيع الكلام، وما فشل في تحقيقه خلال ثلاثين عام لا يمكن أن يقدمه في عام أو أعوام قادمة.
جيش تحرير السودان
وناشدت الحركة، الشباب والناشطين وتجمع المهنيين السودانيين والقوي السياسية التي تؤمن بالتغيير وحتميته وتنسيقيات الثورة وجموع الشعب السوداني في المدن والقري والفرقان بضرورة مواصلة الانتفاضة وتوسيعها أفقيا وراسيا حتى قبول البشير ونظامه بشروط الثورة والتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب دون قيد أو شرط، فالثورة التي مهرت بالدماء والدموع والأشلاء غير قابلة للبيع والتنازل والإلتفاف، والتمسك بسلمية الإنتفاضة وشعار ( تسقط بس ) واجب وطني وإنساني وأخلاقي، وهو أقل ما يمكن تقديمه لأرواح وذوي شهداء الحرية والكرامة.
واستكملت الحركة، أن سقوط النظام أصبح مسألة وقت ليس إلا، فكل الطرق قد أوصدت في وجه البشير ونظامه، وبقليل من الصبر والتمسك بالمبادىء الثورية وقوة الإرادة والثقة في النفس سوف يعلنون هزيمتهم ويرحلون عن كاهل الشعب الذي أذاقوه الأمرين خلال الثلاثة عقود الماضية.