عنتيل جار عليه الزمن.. استدرج طفلة بحجة المساعدة واغتصابها
اندثرت شعائرالرحمة، لتطفو على سطح الحياة شعائر الحرمان، رجل مسن فقد عقله وتجرد من كل مشاعر الإنسانية ليقدم على اغتضاب طفلة في مشهد تقشعر له الأبدان.
سايس عقاربمنطقة «منشية البكاري» بكرداسة شمال الجيزة، بلغ من العمر أرزلة، كسر حاجز منتصف الـ70 ولكنة لم يأبة للدين ولا العرف ولاالقانون حينما أقبل علي فعلتة الشنيعة التي تقشعر لها الابدان حين سماع روايتة الطفلة المغتصبة.
الفتاة« س.»أ الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، والتي لا تملك من الخبرات مايكفي، لتكشف غموض وكذب المسن حينما طلب منها حمل أشياء معه موحي لها أنها ثقيلة، وأنه بحاجة للمساعدة، فقال لها حسب أقوالها« ساعديني يابنتي أشيل الحاجة دي» فمن الطبيعي أن تستجيب له الفتاه صاحبة الـ15 عاما،« بقول تحت أمرك يا عمو» ولكن شتان الفارق بين القلوب النقية والقلوب الغاشية، بين العقول الصافية والعقول الغابرة، شتان الفارق بين رجل عجوز لا يجب أن يفعل أو يطلب من الدنيا سوى السلام، ورجل لا يعي أهمية ما تبقى من حياتة فغاب عقلة بلا مبرر.
استدرجها مستغلا طيبة قلبها وصغر عقلها إلى جراج العقار ثم شرع الجاني بارتكاب جريمتة وقام بإرغامها والاعتداء عليها جنسيا، ولكنه وجد مقاومة باسلة من الفتاى، فلم يكتفي الجاني بما شرع ولكنه حينما وجد من المجني عليها مقاومة، بات يضرب وبقوة ثم قتلها شنقا، ووضعها في مشمع وخرج بها من مكان الجريمة(الجراج) ووضعها في توك توك ثم ألقاها علي ضفاف ترعة المنصورية وسط القمامة.
ولكن الله لا يغفل ولا ينام فكان تفكير الجاني غير عقلاني بالمرة حتي في كيفية إخفاء الجثة، فعثرت أجهزة الأمن بعد بلاغ ولي أمرها فور حدوث الواقعه عليها، ووجدوها محلاه بقيراطها الذهبي مما ساعد في تحجيم دائرىة البحث بأنها ليست محاولة سرقة مثلا، ولكن لم يكن ظارها علي الجثة علامات تعذيب وآثار ضرب.
طيبة القلب خفيفة الظل، هذا ماوصفوه جيرانها واصدقائها، خرجت صباحا طالبة العلم ولم تعد فحاول ولي أمرها البحث عنها وحينما سأل زملائها، لم يجد مستجيب على علم ودراية بمكانها، فالكل لم يراها بعد انتهاء اليوم الدراسي من زملاء وجيران وغيرهم فبات الوالد في حيرة من أمرة
أما عن جانب كيفية وصول الواقعة للشرطة، فتعددت الأقاويل في هذة الجبة من الموضوع، فقد قال الوالد أنه بعد بحثة الفردي الذي لم يكن مجدي إطلاقا فكان خيارة الأوحد اللجوء إلى الشرطة لمساعدتة في البحث وإيجادها ولكنه كان حالما بأنها لم تفارق الحياة فوجدوها جثة هامدة فأمسى قلبة منحورا على فلذة كبدة وبات الخيار الوحيد لاراحة قلبة ولو قليلا هو القصاص.
وعن التحريات فقد تبين للمقدم« إسلام سمير» رئيس مباحث كرداسة ما سلف ذكرة سابقا بعد عمليات بحث وتحقيق بات موضوعها في القلب حاضر ولكن القصاص لم يكتمل حتى الآن رغم صدور قرار بحبس الجاني 4 أيام علي ذمة التحقيق، من نيابة الحوادث بشمال الجيزة هذا القرار لم يكن إلا بداية لنهاية حتما ستكون سوداء على مرتكب الجريمة العاقرعقلة فكرا والعاقر قلبة نبضا لتكون عبرة لمن يحاول تكرار مثل هذه الجريمة الشنيعة التي لا دين ولا عرف ولا عقل ولا منطق في فعلها.