أبو الغيط: المنطقة العربية والأوروبية تواجهان تحديات مشتركة
الأحد 24/فبراير/2019 - 11:04 م
محمد أيمن سالم
طباعة
قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته خلال مؤتمر القمة العربية الأوروبية 2019، المنعقد بشرم الشيخ إن إن هذه القمة تعد علامة تاريخية علي طريق العلاقات بين العالم العربي والأوروبي، وأنها نقطه ضوء وسط محيط مضطرب تشهده العلاقات الدولية وننا هنا لنعلي من شأن الحوار والتعاون.
وأضاف «أبو الغيط»، أن القمة العربية الأوروبية 2019، اليوم هي رسالة بأن التواصل والحوار هما السبيلان الأفضل لحل المشكلات والاستجابه للتحديات وبناء صورة التعاون المتبادل الذي يعتبر هو الطريق المشترك للوصول للسلام في العالم العربي والأوروبي.
واضاف «أبو الغيط»، أنه لاشك ان حديثا صريحًا وعمليا كذلك الذي تشهده القمة العربية الأوروبية 2109، يعد أقصر الطرق للبناء وحول كيفية مواجهة هذه الازمات بشكل مشترك وبتوزيع عادل للادوار والمسؤوليات بين الدول المعنية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة فى كلمته علي أننا ننطلق من فهم مشترك كامل حول خطورة استمرار الازمات والنزاعات المسلحه فى كل من سوريا واليمن وليبيا والايدي الخارجيه التي تلعب فيها سواء الأفعال الإيرانية أو التحركات التركية، وان هذه النزاعات كما رأينا تفرز ازمات متسلسله عابرة للحدود وبعد سنوات من اشتعال القتال على هذه الجهات بما لها من تبعات على كافه المستويات.
اقرأ أيضًا: «أبو الغيط» يحدد 3 مسارات للتعاون مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف «أبو الغيط»، أن القمة العربية الأوروبية 2019، اليوم هي رسالة بأن التواصل والحوار هما السبيلان الأفضل لحل المشكلات والاستجابه للتحديات وبناء صورة التعاون المتبادل الذي يعتبر هو الطريق المشترك للوصول للسلام في العالم العربي والأوروبي.
واضاف «أبو الغيط»، أنه لاشك ان حديثا صريحًا وعمليا كذلك الذي تشهده القمة العربية الأوروبية 2109، يعد أقصر الطرق للبناء وحول كيفية مواجهة هذه الازمات بشكل مشترك وبتوزيع عادل للادوار والمسؤوليات بين الدول المعنية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة فى كلمته علي أننا ننطلق من فهم مشترك كامل حول خطورة استمرار الازمات والنزاعات المسلحه فى كل من سوريا واليمن وليبيا والايدي الخارجيه التي تلعب فيها سواء الأفعال الإيرانية أو التحركات التركية، وان هذه النزاعات كما رأينا تفرز ازمات متسلسله عابرة للحدود وبعد سنوات من اشتعال القتال على هذه الجهات بما لها من تبعات على كافه المستويات.
اقرأ أيضًا: «أبو الغيط» يحدد 3 مسارات للتعاون مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف «أبو الغيط»: «نحن ندرك جميعا أنه لا حلٌ عسكري يلزم لهذه النزاعات والمطلوب منا تكثيف الجهود لايجاد حلول سياسية توقف القتال وتعمل على توفير الاستقرار في اطار الحفاظ على الدولة الوطنية، وذلك لان جماعات الارهاب كما شاهدنا استغلت اجواء الفراغ والفوضي في تحقيق أهدافها، ونقدر ماتقوم به الدول الاوروبيه من مساعده وعون في المجال الانساني وحضورها السياسي في أزمات ليبيا واليمن».