أستاذ أورام تكشف علاقة سرطان الثدي بالرضاعة الطبيعية
الإثنين 25/فبراير/2019 - 10:16 ص
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمثل رقم واحد من الأمراض التي تُهدد حياة المرأة، ورغم تعدد الأسباب إلا أن هناك يربط بين عدم الرضاعة الطبيعية ومدى الإصابة بالمرض.
سرطان الثدي
سرطان الثدي
وقالت د. ريم عماد أستاذ مساعد علاج الأورام بالإشعاع ونائب مدير المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، إن نسبة إصابة النساء بـ سرطان الثدي تصل إلى 99% وتصيب الرجال بنسبة 1% لأن الثدي عند الرجال عبارة عن كتلة دهنية، ولكن قد تحدث الإصابة وتكون نادرة جدًا.
وتابعت د. ريم "قد رأيت حالات رجال مصابة بـ سرطان الثدي في المعهد، مشيرة إلى أن إصابة الرجل بنفس عوامل إصابة السيدة وكذلك العلاج.
وعن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ سرطان الثدي ، أكدت د. ريم أن التدخين من أهم مسببات سرطان الثدي، حيث لا يؤدي فقط إلى سرطان الرئة، بل يتسبب في السمنة المفرطة أيضًا.
وأشارت أستاذ مساعد الأورام إلى أن الاستعمال الطويل لحبوب منع الحمل على فترات زمنية، قد يكون أحد العوامل المؤدية إلى سرطان الثدي لأنه يؤدي إلى تغيير في هرمونات المرأة.
الرضاعة الطبيعية
وأضافت د. ريم أن أحد العوامل أيضًا عدم الرضاعة الطبيعية من ثدي السيدة، مضيفه "ولكن ليس معنى ذلك أن السيدة التي تُرضع قد لا تُصاب".
وتابعت د. ريم "قد رأيت حالات رجال مصابة بـ سرطان الثدي في المعهد، مشيرة إلى أن إصابة الرجل بنفس عوامل إصابة السيدة وكذلك العلاج.
وعن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ سرطان الثدي ، أكدت د. ريم أن التدخين من أهم مسببات سرطان الثدي، حيث لا يؤدي فقط إلى سرطان الرئة، بل يتسبب في السمنة المفرطة أيضًا.
وأشارت أستاذ مساعد الأورام إلى أن الاستعمال الطويل لحبوب منع الحمل على فترات زمنية، قد يكون أحد العوامل المؤدية إلى سرطان الثدي لأنه يؤدي إلى تغيير في هرمونات المرأة.
الرضاعة الطبيعية
وأضافت د. ريم أن أحد العوامل أيضًا عدم الرضاعة الطبيعية من ثدي السيدة، مضيفه "ولكن ليس معنى ذلك أن السيدة التي تُرضع قد لا تُصاب".
الوقاية والعلاج
وأشارت د.ريم إلى أن العلاجات في العالم كله بما فيها مصر تطورت بشكل كبير، خاصة مع سبل الوقاية والإكتشاف المبكر لسرطان الثدي، لافته إلى أن حالات نادرة جدًا يتم فيها إستئصال الثدي، وذلك عندما تكون في مراحل متأخرة، وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للسيدة المصابة ومظهرها الجمالي أيضًا.
وأشارت د.ريم إلى أن العلاجات في العالم كله بما فيها مصر تطورت بشكل كبير، خاصة مع سبل الوقاية والإكتشاف المبكر لسرطان الثدي، لافته إلى أن حالات نادرة جدًا يتم فيها إستئصال الثدي، وذلك عندما تكون في مراحل متأخرة، وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للسيدة المصابة ومظهرها الجمالي أيضًا.
وأوضحت أن الوقاية بالكشف المبكر وإجراء أشعة الماموجراف تساعد على إكتشاف المرض، حيث تظهر بالفحص مباشرة ولا تحتاج إلى فحوصات كثيرة لإثباتها، قائله "وهنا تحتاج السيدة لجرعات بسيطة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي على عكس السيدة المصابة في مراحل متقدمة"، ناصحة السيدات بضرورة إجراء الفحوصات البدائية للوقائية من مرض سرطان الثدي.