نيويورك تايمز| «ترامب وكيم» في غرفة واحدة أمر مُقلق
الثلاثاء 26/فبراير/2019 - 09:41 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الاثنين إن ترك الرئيسين في غرفة واحدة يجعل الكوريين الشماليين والأمريكيين والعالم أجمع حائرون جدا طيلة الوقت.
ترامب وكيم
وأضافت الصحيفة الأمريكية بأنه يلتقي هذا الأسبوع في هانوي بفيتنام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وذلك لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات النووية.
واستطردت الصحيفة بأن يعاني ترامب من نقص حاد في الموظفين ومشكلات تطارده من قبيل الديمقراطيين ولم يؤكد مجلس الشيوخ بعد على مساعد وزيرة الخارجية لشرق آسيا والمحيط الهادئ ستيفن بيغون الممثل الخاص لكوريا الشمالية والذي يحظى باحترام واسع، لكنه يعمل في الملف لمدة ستة أشهر فقط.
ترامب وكيم
وأضافت الصحيفة الأمريكية بأنه يلتقي هذا الأسبوع في هانوي بفيتنام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وذلك لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات النووية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" بأن سبب هذا اللقاء بعض تطلعات الولايات المتحدة في الحفاظ على العالم بطريقة آمنة من سياسات كوريا الشمالية وتأتى تطلعات الرئيس الكوري شبيهة بتطلعات والده وجده حيث تشتمل على مراجعة تحليلية أخاذة لتوحيد الرؤية دون شروط.
وأوضحت نيويورك تايمز أن سياسة مكافحة الانتشار التي ينتهجها دونالد ترامب حملت كيم جهدا كثيرا من الخنق الاقتصادي عن طريق العقوبات والتي تشكل تهديدا للبلاد وخاصة إن اقتصاد كوريا الشمالية يعانى ولكن هناك توقعات بأن كوريا الشمالية تتخطى نقاط ضعفها ببراعة.
ترامب وكيم
وأوضحت نيويورك تايمز أن سياسة مكافحة الانتشار التي ينتهجها دونالد ترامب حملت كيم جهدا كثيرا من الخنق الاقتصادي عن طريق العقوبات والتي تشكل تهديدا للبلاد وخاصة إن اقتصاد كوريا الشمالية يعانى ولكن هناك توقعات بأن كوريا الشمالية تتخطى نقاط ضعفها ببراعة.
ترامب وكيم
واستطردت الصحيفة بأن يعاني ترامب من نقص حاد في الموظفين ومشكلات تطارده من قبيل الديمقراطيين ولم يؤكد مجلس الشيوخ بعد على مساعد وزيرة الخارجية لشرق آسيا والمحيط الهادئ ستيفن بيغون الممثل الخاص لكوريا الشمالية والذي يحظى باحترام واسع، لكنه يعمل في الملف لمدة ستة أشهر فقط.
وقد تجاهل الجانب الكوري الشمالي المناشدات الأمريكية لكل من الجرد النووي وإنشاء مجموعات عمل أساسية قبل قمة هانوي. كل ذلك لصالحها.مع اقتراب موعد اجتماع ترامب كيم الثاني يبدو أن كوريا الشمالية لديها اليد العليا مرة أخرى إذا تم اتخاذ الولايات المتحدة قرارات كبيرة هذا الأسبوع.
ويبعث اختيار فيتنام لاستضافة هذا اللقاء رسائل لها رمزية وعمليات متعددة من اجل التفاوض وتظهر فيتنام منذ ثمانينيات القرن الماضي على أنها دولة صديقة للدولتين الكورية والأمريكية وتسعى فيتنام للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن
ويبعث اختيار فيتنام لاستضافة هذا اللقاء رسائل لها رمزية وعمليات متعددة من اجل التفاوض وتظهر فيتنام منذ ثمانينيات القرن الماضي على أنها دولة صديقة للدولتين الكورية والأمريكية وتسعى فيتنام للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن