خطاب ترامب يسحر معارضي جونج أون
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 03:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا مفصلا لأهم التصريحات، التي أدلى بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته لكوريا الجنوبية، والتي كانت ضمن جولته الآسيوية الحالية، ومن أبرز التصريحات، التي قالها، كانت عبارة عن رسالة شديدة للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، حيث قال له: كوريا الشمالية ليست الجنة التى أرادها جدك أن تكون ولكنها الجحيم الذى لا يستحقه بشر".
وبحسب الصحيفة، فقد خصص ترامب جزءا كبيرا من خطابه لمناقشة ما وصفه ب"انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها آل "كيم" فى كوريا الشمالية، والأوضاع التى أعتبرها ترامب تمثل العبودية التى يعيشها العمال هناك، علاوة على ما يعانوه الأطفال، من وسوء التغذية، وقمع الأديان، هذا بجانب المعاناة، التي تتمثل في التعذيب والإغتصاب والإغتيال، الذي يواجهونه الكوريون في سجون كوريا الشمالية.
وفقا للصحيفة، فقد وجه ترامب تهديد صريح، للزعيم الكورى الشمالى، حيث أكد له إنه وإذا لم تتخل كوريا الشمالية عن طموحاتها النووية فستواجه كارثة لن تتمكن من مواجهاتها.
وعبر مدافعون عن حقوق الكوريين الشماليين عن أن تصريحات ترامب تذكر العالم بأن الدولة ليست وطنا لديكتاتور يمتلك أسلحة نووية بل ل25 مليون شخص يرزحون تحت حكمه.
ومن الصعب أن تلق "واشنطن بوست" الضوء على تصريحات ترامب، حول سجناء كوريا الشمالية وما يواجهونه من معاناة، دون أن تنوه عن أحد السجناء، لذلك عملت على عرض تصريحات جيونج كوانج إيل، وهو سجين سياسى سابق فى كوريا الشمالية، ويدير الآن جماعة تعرف بـ" لا أصفاد لكوريا الشمالية "، التى تتخذ من سول مقرا لها، وهو يعتبر أن الرئيس ترامب تحدث عن حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية أكثر من أى رئيس أمريكى سابق، معربا عن أمله فى أن تركز سياسة الأمريكيين تجاه كوريا الشمالية بشكل أكبر على تحسين حقوق الإنسان .
من جانبه، قال جون ديلورى استاذ العلاقات الدولية فى جامعة يونسى فى سول أن خطاب ترامب فى جولته الآسيوية جعل من كلمة "محور الشر" للرئيس الأمريكى جورج بوش الإبن فى عام 2002 كلمة ودية، مضيفا: "هذا يبعث برسالة لبيونج يانج بأن الرئيس ترامب ينتهج نهجا عدائيا شديدا تجاههم".
وبحسب الصحيفة، فقد خصص ترامب جزءا كبيرا من خطابه لمناقشة ما وصفه ب"انتهاكات حقوق الإنسان التى ارتكبها آل "كيم" فى كوريا الشمالية، والأوضاع التى أعتبرها ترامب تمثل العبودية التى يعيشها العمال هناك، علاوة على ما يعانوه الأطفال، من وسوء التغذية، وقمع الأديان، هذا بجانب المعاناة، التي تتمثل في التعذيب والإغتصاب والإغتيال، الذي يواجهونه الكوريون في سجون كوريا الشمالية.
وفقا للصحيفة، فقد وجه ترامب تهديد صريح، للزعيم الكورى الشمالى، حيث أكد له إنه وإذا لم تتخل كوريا الشمالية عن طموحاتها النووية فستواجه كارثة لن تتمكن من مواجهاتها.
وعبر مدافعون عن حقوق الكوريين الشماليين عن أن تصريحات ترامب تذكر العالم بأن الدولة ليست وطنا لديكتاتور يمتلك أسلحة نووية بل ل25 مليون شخص يرزحون تحت حكمه.
ومن الصعب أن تلق "واشنطن بوست" الضوء على تصريحات ترامب، حول سجناء كوريا الشمالية وما يواجهونه من معاناة، دون أن تنوه عن أحد السجناء، لذلك عملت على عرض تصريحات جيونج كوانج إيل، وهو سجين سياسى سابق فى كوريا الشمالية، ويدير الآن جماعة تعرف بـ" لا أصفاد لكوريا الشمالية "، التى تتخذ من سول مقرا لها، وهو يعتبر أن الرئيس ترامب تحدث عن حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية أكثر من أى رئيس أمريكى سابق، معربا عن أمله فى أن تركز سياسة الأمريكيين تجاه كوريا الشمالية بشكل أكبر على تحسين حقوق الإنسان .
من جانبه، قال جون ديلورى استاذ العلاقات الدولية فى جامعة يونسى فى سول أن خطاب ترامب فى جولته الآسيوية جعل من كلمة "محور الشر" للرئيس الأمريكى جورج بوش الإبن فى عام 2002 كلمة ودية، مضيفا: "هذا يبعث برسالة لبيونج يانج بأن الرئيس ترامب ينتهج نهجا عدائيا شديدا تجاههم".