حقوق الإنسان البلوشي: وزير الخارجية الإيراني أقيل ولم يستقيل
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 03:06 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق ملا مجيد البلوشي، المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، علي استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، قائلًا:" إنه حتى الآن لا يوجد تصريح رسمي من قبل إيران ولكن المتابعين يرون أن إلغاء الاتفاق النووي وقمة وارسو دقت ناقوس الخطر وأثبتت الفشل السياسي الخارجي الإيراني".
وأكد المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن هناك صدام داخل إيران بين الحكومة والحرس الثوري، مبينًا أن ظريف اضطر لتقديم استقالته، ما يعني أنه أقيل من منصبه ولم يستقيل، والأسباب واضحة العقوبات الخارجية والاضطرابات الداخلية في إيران.
وأضاف المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، أن ظريف فشل في أداء مهمته كونه كان المسؤول الأول عن السياسة الخارجية فكان على عاتقه حماية الاتفاق النووي ومنع حدوث عقوبات جديدة ولكن هو ليس المسؤول الأول، بل تقع المسؤولية على الحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني، لأن إلغاء الاتفاق النووي وقمة وارسو سببها التدخلات الإيرانية الخارجية في شؤون دول الجوار وزعزعة الأمن في المنطقة ودعم الارهاب.
وبين المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، أنه نتج عن استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف تصدع كبير داخل حكومة الملالي وفشلها في إدارة البلاد داخليا أو خارجيا، مشيرًا إلى هناك معلومات تقول أن أمير عبد اللهيان هو الأبرز لتولي وزارة الخارجية في إيران.
جدير بالذكر، أن بلوشستان هي منطقة تاريخية في شبه القارة الآسيوية تضم أجزاء من غرب باكستان وشرق إيران وجنوب غرب أفغانستان، ومكران هي المنطقة التي تقع في أقصى جنوب بلوشستان، وهي عبارة عن شريط ساحلي يجاور بحر العرب ويتميز بالجبال والسهول الصحراوية القاحلة، والمدينة الرئيسية بمنطقة مكران هي ميناء جوادر، وتتقاسمها حاليًا كل من دول باكستان وإيران وأفغانستان، وكانت دولة مستقلة قبل احتلالها عقب الحرب العالمية الثانية.
وأكد المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن هناك صدام داخل إيران بين الحكومة والحرس الثوري، مبينًا أن ظريف اضطر لتقديم استقالته، ما يعني أنه أقيل من منصبه ولم يستقيل، والأسباب واضحة العقوبات الخارجية والاضطرابات الداخلية في إيران.
وأضاف المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، أن ظريف فشل في أداء مهمته كونه كان المسؤول الأول عن السياسة الخارجية فكان على عاتقه حماية الاتفاق النووي ومنع حدوث عقوبات جديدة ولكن هو ليس المسؤول الأول، بل تقع المسؤولية على الحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني، لأن إلغاء الاتفاق النووي وقمة وارسو سببها التدخلات الإيرانية الخارجية في شؤون دول الجوار وزعزعة الأمن في المنطقة ودعم الارهاب.
وبين المتحدث باسم حقوق الإنسان البلوشي، أنه نتج عن استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف تصدع كبير داخل حكومة الملالي وفشلها في إدارة البلاد داخليا أو خارجيا، مشيرًا إلى هناك معلومات تقول أن أمير عبد اللهيان هو الأبرز لتولي وزارة الخارجية في إيران.
جدير بالذكر، أن بلوشستان هي منطقة تاريخية في شبه القارة الآسيوية تضم أجزاء من غرب باكستان وشرق إيران وجنوب غرب أفغانستان، ومكران هي المنطقة التي تقع في أقصى جنوب بلوشستان، وهي عبارة عن شريط ساحلي يجاور بحر العرب ويتميز بالجبال والسهول الصحراوية القاحلة، والمدينة الرئيسية بمنطقة مكران هي ميناء جوادر، وتتقاسمها حاليًا كل من دول باكستان وإيران وأفغانستان، وكانت دولة مستقلة قبل احتلالها عقب الحرب العالمية الثانية.