فيديووصور| مسيرات حاشدة للسترات الصفراء في الأسبوع 15
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 01:23 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
نظمت حركة السترات الصفراء مسيرات الأسبوع 15 حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجًا على السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزيادة أسعار الوقود والسلع الأساسية، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، وانخفاض مستوى المعيشة.
وقال أحد عناصر السترات الصفراء، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " إن السترات الصفراء سوف تستمر في المظاهرات حتى رحيل الرئيس الفرنسي وحكومته، مؤكدًا أن الشرطة الفرنسية تستخدم العنف لتفريق المتظاهرين، كما تقوم بإطلاق القانبل المسيلة للدموع والخرطوش، وتصويبه نحو الرأس والعين، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين.
وتابع أحد عناصر السترات الصفراء، قائلًا:" أن الإعلام الفرنسي متحيز ضد النظام، ويرفض الإفصاح عن الأعداد الحقيقة للمشاركين في المظاهرات، بالإضافة إلى أنه يهاجم السترات الصفراء، ويرفض طرح مطالبهم".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشد ضد الرئيس الفرنسي، وتطورت الأحداث مع زيادة أعداد المتظاهرين، والأمر الذي جعل الشرطة الفرنسية تفقد السيطرة على الأحداث، ونسحبت من شوارع فرنسا.
وقام العديد من المتظاهرين بنهب وسرقة المطاعم والبنوك، وإشعال النيران في تمثال الجندى المجهول، واقتحام برج إيفل، ما جعل الحكومة الفرنسية تدفع بقوات الدرك الفرنسية، لاستعادة السيطرة على الشارع الفرنسي مرة أخرى.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي، في خطاب بثه التليفزيون الفرنسي، إن الحكومة سوف تعمل على تأجيل قرار زيادة الوقود والضرائب، وتعمل على زيادة الأجوار، مؤكدًا على ضرورة التصدى لحالات التخريب، والنهب.
اقرأ أيضًا:_ أحد عناصر السترات الصفراء لـ " بوابة المواطن " إسبانيا وفرنسا تشهد حرب أهلية.. وهذا شعارنا الجديد
وقابل المتظاهرين هذا الخطاب بمزيد من الاحتجاجات والغطب، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي حاول امتصاص الغضب عبر وعوده الكاذبة لإعطاء نفسه فرصة جديدة للشرطة في اعتقال العديد من المظاهرين.
وجدير بالذكر، أن حركة السترات الصفراء تقدمت بدعوة رسمية إلى الأمم المتحدة للتحقيق في عنف الشرطة وإصابة العديد من المتظاهرين، وإحداث إعاقات مستدامة.
وقال أحد عناصر السترات الصفراء، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " إن السترات الصفراء سوف تستمر في المظاهرات حتى رحيل الرئيس الفرنسي وحكومته، مؤكدًا أن الشرطة الفرنسية تستخدم العنف لتفريق المتظاهرين، كما تقوم بإطلاق القانبل المسيلة للدموع والخرطوش، وتصويبه نحو الرأس والعين، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين.
وتابع أحد عناصر السترات الصفراء، قائلًا:" أن الإعلام الفرنسي متحيز ضد النظام، ويرفض الإفصاح عن الأعداد الحقيقة للمشاركين في المظاهرات، بالإضافة إلى أنه يهاجم السترات الصفراء، ويرفض طرح مطالبهم".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشد ضد الرئيس الفرنسي، وتطورت الأحداث مع زيادة أعداد المتظاهرين، والأمر الذي جعل الشرطة الفرنسية تفقد السيطرة على الأحداث، ونسحبت من شوارع فرنسا.
وقام العديد من المتظاهرين بنهب وسرقة المطاعم والبنوك، وإشعال النيران في تمثال الجندى المجهول، واقتحام برج إيفل، ما جعل الحكومة الفرنسية تدفع بقوات الدرك الفرنسية، لاستعادة السيطرة على الشارع الفرنسي مرة أخرى.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي، في خطاب بثه التليفزيون الفرنسي، إن الحكومة سوف تعمل على تأجيل قرار زيادة الوقود والضرائب، وتعمل على زيادة الأجوار، مؤكدًا على ضرورة التصدى لحالات التخريب، والنهب.
اقرأ أيضًا:_ أحد عناصر السترات الصفراء لـ " بوابة المواطن " إسبانيا وفرنسا تشهد حرب أهلية.. وهذا شعارنا الجديد
وقابل المتظاهرين هذا الخطاب بمزيد من الاحتجاجات والغطب، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي حاول امتصاص الغضب عبر وعوده الكاذبة لإعطاء نفسه فرصة جديدة للشرطة في اعتقال العديد من المظاهرين.
وجدير بالذكر، أن حركة السترات الصفراء تقدمت بدعوة رسمية إلى الأمم المتحدة للتحقيق في عنف الشرطة وإصابة العديد من المتظاهرين، وإحداث إعاقات مستدامة.