عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: ظريف كان خطرًا على السلام
الأربعاء 27/فبراير/2019 - 08:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن استقالة جواد ظريف وزير خارجية طهران مهما كان سببها، ومهما يكون مصيرها، فهي تشير من جهة إلى تشديد المأزق والأزمة والصراع على السلطة داخل النظام، ومن جهة أخرى تبيّن حالات الفشل والإخفاقات المتسلسلة لهذا النظام على الصعيد الدولي.
وأوضح مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح لـ «بوابة المواطن»، أن جواد ظريف وخلال العقود الماضية خاصة خلال السنوات الخمس والنصف الماضية، كان صاحب أكثر الأدوار الخطيرة ضد الشعب الإيراني وضد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وأشار عقبائي إلى أن ظريف حاول باستخدام سياسة المساومة والمهادنة التي اتبعها، أن يُضفي طابع الاعتدال على سياسة القمع والإرهاب والقتل والنهب داخل إيران ونشر الحروب والإرهاب والتطرف في الخارج، ويعطي تبريرات لأولئك الذين يسعون إلى التجارة مع النظام الفاشي الحاكم في إيران.
وشدد عقبائي على أنه بعد ما انتكست سياسة الاسترضاء، ومع انتفاضة الشعب الإيراني، وبعد حضور قوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق في الساحة الدولية، انتهى عهد ظريف، سواء كانت استقالة ظريف قطعية أو يعود في مهزلة مثيرة للسخرية، إلى وزارة الخارجية للملالي.
واختتم عقبائي أنه في كل الأحوال ستتضاعف إرادة الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام وجميع أجنحته، بما في ذلك روحاني وظريف.
وأوضح مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح لـ «بوابة المواطن»، أن جواد ظريف وخلال العقود الماضية خاصة خلال السنوات الخمس والنصف الماضية، كان صاحب أكثر الأدوار الخطيرة ضد الشعب الإيراني وضد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وأشار عقبائي إلى أن ظريف حاول باستخدام سياسة المساومة والمهادنة التي اتبعها، أن يُضفي طابع الاعتدال على سياسة القمع والإرهاب والقتل والنهب داخل إيران ونشر الحروب والإرهاب والتطرف في الخارج، ويعطي تبريرات لأولئك الذين يسعون إلى التجارة مع النظام الفاشي الحاكم في إيران.
وشدد عقبائي على أنه بعد ما انتكست سياسة الاسترضاء، ومع انتفاضة الشعب الإيراني، وبعد حضور قوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق في الساحة الدولية، انتهى عهد ظريف، سواء كانت استقالة ظريف قطعية أو يعود في مهزلة مثيرة للسخرية، إلى وزارة الخارجية للملالي.
واختتم عقبائي أنه في كل الأحوال ستتضاعف إرادة الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام وجميع أجنحته، بما في ذلك روحاني وظريف.