اعلام الغرب في خدمة الاخوان 4: أبواق إعلامية تقاتل لتشويه مصر
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:47 م
لم تستطع الأبواق الإعلامية الغربية أن تترك الأزمة الاقتصادية التي تُمر بها مصر دون أن تستغلها؛ لإهانة الرئيس السيسي، وتوجيه التُهم إليه، على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تستقبل مصر مثل تلك الهجمات الشرسة من الإعلام الأجنبي، إلا أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت استيائها من تصريحات مجلة "الإيكونوميست".
قالت مجلة "الإيكونوميست" في تدخل واضح وصريح في اختيارات الشعب المصري، أنها ترى عدم ترشح السيسي لفترة انتخابية آخرى،بعد إخفاقه في إدارة شؤون البلاد لا سيما الجانب الاقتصادي.
وقامت بنشر سلسلة من المقالات التي أشارت فيها إلى سوء الأوضاع في مصر، ولم يتوقف الأمر عند هذا الوضع ، ولكن شبهت " السيسي" بأنه مثل مرسي وأكثر قمعًا من مبارك، وهذا ما أثار سخط المصريين، ووزارة الخارجية المصرية والتي ردت في بيان شديد اللهجة على المجلة، حيث أوضح المستشار أحمد أبو زيد أنه غير مسموح لأحد بإهانة الرئيس عبد الفتاح السيسي أو فرض الوصاية على الشعب المصري.
ونرصد أبرز وسائل الإعلام التي تقوم بمهاجمة مصر وتفتقد للموضوعية في أخبارها.
قناة الجزيرة العربية
لا يغفل أحد عن دور "الجزيرة" في استغلال الأوضاع المصرية، والعمل على إشعال الفتن، وإبراز الأسوء دائمًا في مصر، وعدم تسليط الضوء على أيًا من إنجازات الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حيث نشرت "الجزيرة" تقرير اتهمت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدبير الهجوم على إحدى السفن التركية قرب السواحل الليبية، تحت عنوان "هل يقف السيسي وراء الهجوم على "تونا" التركية؟"، وتعمل في أغلب الأوقات على إبراز الإخوان في دور الأبطال على حساب باقي المصريين.
الجدير بالذكر أن قناة الجزيرة هي قناة تعمل لحساب قطر، والتي تتضامن مع الإخوان وعملياتهم الإرهابية في مصر.
الجارديان البريطانية
من أبرز المواقف التي تشتهر بها "الجارديان" في مهاجمة السيسي، عندما هاجمت الصحيفة رئيس الوزراء البريطاني لدعوة الرئيس السيسي لزيارة بريطانيا، حيث قال أحد الكتاب في الصحفية "عام 2011 حيا كاميرون الديمقراطية في ميدان التحرير، والآن يستقبل الزعيم المستبد في لندن".
ولم يكن هذا الموقف الوحيد للجارديان، فكلما تسنت لها الفرصة لشن الهجوم على الرئيس السيسي لا تفوتها، ولم تتوقف عن حماية حدودها فقط بل تدخلت في الشأن الداخلي المصري أيضًا واخذت تحرض الشعب ضده، حيث علقت على أمر الرئيس السيسي بوضع معظم مؤسسات الدولة المدنية تحت الحراسة العسكرية بأنه يسهل على الحكومة محاكمة المعارضة السياسية محاكم عسكرية غير شفافة.
نيويورك تايمز
لم يتوقف دور "نيويورك تايمز" على مهاجمة "السيسي" فقط، بل شككت في نزاهة الصحافة المصرية أيضًا، فمن أبرز الانتقادات التي وجهات للصحافة والرئيس أنها اتهمت جريدة "الأهرام" بتحريف إحدى مقالاتها للصحفي ديفيد كيرك، لتلميع السيسي، قائله إن المقال الأصلي يتحدث عن رد الفعل الصامت بعد خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما علقت على ارتداء الرئيس الزي العسكري لأول مرة منذ أكثر من عام، قائله "الرئيس المصري حاول تهدئة الشعب بعد الأحداث الدامية التي وقعت بالبلاد في الفترة الأخيرة".