«انعدام التمييز».. احتفاء من «الوزراء» وحملة عالمية ترمز لها الفراشة
الجمعة 01/مارس/2019 - 05:20 م
محمود الصادق
طباعة
يمثل يوم انعدام التمييز الدولي، فرصة للنساء والرجال، إلى جانب منظومة الأمم المتحدة بأسرها، لتجديد الالتزام بإرساء عالم من العدل، والمساواة، والكرامة لا مكان فيه للتمييز العنصري، الذي ينتهك الحقوق المتأصلة للنساء والرجال وكرامتهم.
مجلس الوزراء يحتفي ب انعدام التمييز
في هذا الإطار، قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، بالاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التمييز، تحت اسم "يوم الانعدام التام للتمييز"، والذي يوافق الأول من مارس كل عام.
ونشر مجلس الوزراء ، إنفوجراف، تضمن أبرز المعلومات عن يوم الانعدام التام للتمييز حيث أطلقته الأمم المتحدة في 1 مارس 2014 للتوعية من خطر التمييز في المجتمع.
وأكد المركز، أن الدستور المصري ضد التمييز ونص ذلك في مواده "9 و11 و53"، حيث تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين دون تمييز.
بداية اليوم العالمي لـ انعدام التمييز
ويحتفل العالم باليوم الدولي لـ انعدام التمييز يوم 21 مارس من كل سنة، والذي يرجع إلى مذبحة شاربفيل عام 1960م؛ حيث أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصًا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية احتجاجًا على قوانين الاجتياز في بلدية شاربفيل بجنوب أفريقيا، وكانت قوانين الاجتياز قد فُرِضت من قبل نظام الفصل العنصري في البلاد وقتها.
وفي 21 مارس عام 1966م، دعت الجمعية العامة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وهنا أقر اليوم العالمي للقضاء على التمييز.
ومنذ ذلك الحين، أُبطل العمل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وألغيت القوانين والممارسات العنصرية في بلدان عديدة، وتم بناء إطار دولي لمكافحة العنصرية يسترشد بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وتقترب هذه الاتفاقية الآن من مرحلة عالمية التصديق، بيد أنه لا يزال هناك في جميع المناطق أشخاص عديدون وجماعات ومجتمعات عديدة تعاني من الظلم والوصم بالعار الذين تسببهما العنصرية.
أول دعوة للاحتفال بالقضاء على التمييز
وأطلقت الأمم المتحدة، دعوة للاحتفال بيوم القضاء علي التمييز لأول مرة في 1 مارس 2014م، بعد أن أُطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" حملة "عدم التمييز" في اليوم العالمي للإيدز في ديسمبر 2013م.
الفراشة رمز حملة القضاء على التمييز
وللاحتفال بيوم انعدام التمييز ، تم توجيه الدعوة لجميع الأشخاص لاستخدام قنوات وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا للعالم، ماذا يعني انعدام التمييز بالنسبة لهم.
ويشارك قي هذا اليوم العديد من الأشخاص بأغان وقصائد وأفكار وأنشطة مستوحاة من "الفراشة" رمز الحملة.
كما دعا الأشخاص حكوماتهم إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق وحماية حقوق الإنسان والقضاء على التمييز.
ووفقًا لتقارير للأمم المتحدة، هناك ما يقرب من 80 بلدًا حول العالم لا يزال لديه قوانين تجرم العلاقات من نفس الجنس، ونحو 38 بلدًا إقليميًّا ومناطق تفرض شكلاً من أشكال القيود على الدخول والبقاء والإقامة، لأشخاص مصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.