تقيم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لقاءً حواريًا تحت عنوان "حوار السلام والطمأنينة.. سفراء الأزهر والرهبنة الفرنسيسكانية"، بـ مركز الأزهر للمؤتمرات، اليوم السبت، بالتعاون مع الرهبان الفرنسيسكان بالقاهرة، وبحضور قيادات الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبعض ممثلي الرهبان الفرنسيسكان الكاثوليك بمصر وخارجها من دول فلسطين، إيطاليا، تركيا، المغرب وكولومبيا، كندا، باكستان، النيجر، بنين، بولندا.

ويتناول اللقاء المزمع عقده في مركز الأزهر للمؤتمرات كلمات لكل من: الشيخ صالح عباس،  القائم بأعمال وكيل الأزهر عن مفهوم التعايش المشترك في الإسلام "، وبحضور الأب مايكل برى، الرئيس العام للرهبان الفرنسيسكان، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر عن "المسلمون وعلاقاتهم بالآخر"، والأنبا كيرلس وليم - ممثل عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر.

بينما تتضمن كلمة د.محمد أبو زيد الأمير- نائب رئيس جامعة الأزهر، عن التجربة المصرية في ترسيخ مفهوم المواطنة، والسفير الإيطالي جامباولو كانتيني.

ويضيف الدكتور محيى الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، في حديثه عن جهود فضيلة الإمام لترسيخ الحوار والعيش المشترك.

ويتحدث الدكتور إبراهيم الهدهد - رئيس جامعة الأزهر سابقًا، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن " تأثير مفهوم المواطنة المصرية على فكر التعددية الدينية في العالم.

وعن الأب فرانشيسكو باتون - رئيس الرهبان الفرنسيسكان بالقدس، فكلمته متضمنة عن تأثير اللقاء الذي تم بين مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية وخامس سلاطين الدولة الأيوبية على الرهبنة الفرنسيسكانية وقوانينها.

ويستمر اللقاء بكلمة د.عبد الفتاح عبد الغني - عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، متحدثا عن "الآيات القرآنية الدالة على ترسيخ المواطنة".

وبعدها يختتم الأب لوكاس حلمي - نائب رئيس الرهبنة بمصر، الحوار بتفاصيل عن "رجلين في زمن صعب".