انطلقت مظاهرات حاشدة في الجزائر للمطالبة بعدم ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، واحتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية، والتحيز الإعلامي للدولة ضد المتظاهرين، والمظاهرات التي انطلقت وترفع راية السلمية.

واتجهت المظاهرات الجزائرية  إلى المحيط الرئاسي في محاولة لاختراقه، الأمر الذي دفع الشرطة إلى التصدي لهم بالقوة، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن سقوط أول ضحية، والعديد من الجرحى والحالات الحرجة في المستشفيات.

وجابت عدسة " بوابة المواطن " في الشوارع الجزائرية لترصد حالة الفوضى التي شهدتها الشوارع الجزائرية لحظة توجه المتظاهرين نحو المحيط الرئاسي، حيث اشعل المتظاهرين النار في إطارات السيارات، ما دفع الشرطة إلى استخدام القوة في تفريق المتظاهرين.

ومن جانبه، دعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، بعدم الاستماع إلى نداءات المظاهرات المشبوهة، التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار الجزائري.

وجدير بالذكر، أن العديد من القوى السياسية المعارضة تم إلقاء القبض عليها، ومنعها من المشاركة في المظاهرات التي انطلقت احتجاجًا على ترشح الرئيس الجزائري لقترة رئاسية خامسة، ولكن تم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم، وهناك العديد من الدعوات التي تطالب بالخروج من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية.