وتقدم فرقة النيل للآلات الشعبية «شعبة التنورة» ضمن الفنون الشعبية في بيت السحيمي بشارع المعز ، على أن يتضمن برنامج الحفل مجموعة من استعراضات رقصات التنورة الشعبية، والتي تعبر عن الهوية المصرية.

كما تشترك في رقصة التنورة أكثر من دولة عربية، ولكن تتميز مصر برقصات مختلفة عن غيرها من الدول الأخرى، وهذا ما يجعل يجذب السياح لمشاهدة عروض التنورة، والحفل بتنظيم المخرج عبد الرحمن الشافعي مصمم الرقصات الشعبية.

اقرأ أيضًا: الفرقة القومية العربية للموسيقى تحيي ذكرى محمد الموجي بدار الأوبرا
يُذكر أن رقصة التنورة ، أحد أشهر الرقصات الشعبية، قادمة من التراث الشعبي التركي، ولكنها في مصر ارتبطت الرقصة بالتراث الصوفي، برغم تقديمها في العديد من المناسبات الاجتماعية، حيث تكتسب طابعًا إسلاميًا وذلك لارتباطها بمجموعة من الإيقاعات الشرقية أبرزها إيقاع الأيوبي، وإيقاع المصمودي، وإيقاع الزار.

وتعتمد خطوط الحركة في هذه الرقصة على الحركات الدائرة، هذا بالإضافة إلى دوران الراقص نفسه حول نفسه، وفي حالة ثبات الراقص يلجأ إلى لف التنورة بيد واحدة، ثم يتحرك في حركة حرة ليرسم دوائر متعددة من الرقص المنسجم، وتعتبر رقصات التنورة من أبرز العناصر الثقافية المصرية جذبًا للسياح.