مصرع انطونيو وكليوباترا طلخا
الإثنين 04/مارس/2019 - 02:02 ص
طارق طلبة
طباعة
على غرار ما يشبه قصة «أنطونيو وكليوباترا »، قصة أميرة ومحمد مدينة طلخا التى تقع بـ محافظة الدقهلية، لا تختلف كثيرا من حيث الأهداف والنهاية المأساوية، عن القصة التى ظلت عالقة بأذهان المصريين.
ففي يوم بدأ شروقه بغروب شمس زوجين معا، فوجئ الجميع بقرية كتامة التابعة لمركز طلخا بـ محافظة الدقهلية، بجثمانين لزوجين داخل شقتهما دون وجود أي أثار للاعتداء عليهما، بدأ الموضوع كما روى كلا من شقيق الزوج المنتحر طلخا، وشاركه روايته شقيق الزوجة المنتحرة، وأوضحا انه كانت الخلافات موجودة بين الزوجين منذ فترة إلا أنهما تدخلا لحل هذه الخلافات أكثر من مرة، ولكن هذه المرة لم تستطيع الزوجة أن تتحمل انهيار قصة الحب التي عاشت بها سنين أن تتدمر أمامها بكثرة الخلافات فقررت الانتحار بعد عدة ساعات من حدوث شجار بينهما.
انتحرت الزوجة «أميرة.ف.ز»، البالغة من العمر 37 عاما، ربة منزل ومن المؤكد أنها لم تكن تعلم أن زوجها «محمد.أ.م»، لن يستطيع تركها حتى بعد موتها وسيلحقها بمثل الطريقة التي فارقت الحياة بها رغم حرمانيتها، فبعد نشوب خلاف كعادة الجميع، تناولت الزوجة حبة الغلة السامة التي تستخدم في حفظ الغلال. ولم يستطع الزوج البقاء على قيد الحياة بدونها كثيرا فقام الزوج بتناول حبة مثيلة للتي تناولتها ليلقى حتفه بعدها بوقت قصير، ليكرر قصة «أنطونيو وكليوباترا».
فبعد انتحار عاشقين تغنى بقصتهما التاريخ وسيظل، تكررت قصة «أنطونيو وكليوباترا »، بعد مرور حوالي 2060 عام فكما انتحر انطونيو لإحساسه بأن جهوده ذهبت سدى، حينما بلغة نبا انتحار معشوقته كليوباترا، ففضل الموت على الحياة بدونها، تكررت بطلخا ذات الواقعة، ولم يستطع محمد أن يعيش بدون زوجته أميرة.
اقرأ أيضا: لعدم قدرتها على الإنجاب .. انتحار ربة منزل بمدينة دسوق
ففي يوم بدأ شروقه بغروب شمس زوجين معا، فوجئ الجميع بقرية كتامة التابعة لمركز طلخا بـ محافظة الدقهلية، بجثمانين لزوجين داخل شقتهما دون وجود أي أثار للاعتداء عليهما، بدأ الموضوع كما روى كلا من شقيق الزوج المنتحر طلخا، وشاركه روايته شقيق الزوجة المنتحرة، وأوضحا انه كانت الخلافات موجودة بين الزوجين منذ فترة إلا أنهما تدخلا لحل هذه الخلافات أكثر من مرة، ولكن هذه المرة لم تستطيع الزوجة أن تتحمل انهيار قصة الحب التي عاشت بها سنين أن تتدمر أمامها بكثرة الخلافات فقررت الانتحار بعد عدة ساعات من حدوث شجار بينهما.
انتحرت الزوجة «أميرة.ف.ز»، البالغة من العمر 37 عاما، ربة منزل ومن المؤكد أنها لم تكن تعلم أن زوجها «محمد.أ.م»، لن يستطيع تركها حتى بعد موتها وسيلحقها بمثل الطريقة التي فارقت الحياة بها رغم حرمانيتها، فبعد نشوب خلاف كعادة الجميع، تناولت الزوجة حبة الغلة السامة التي تستخدم في حفظ الغلال. ولم يستطع الزوج البقاء على قيد الحياة بدونها كثيرا فقام الزوج بتناول حبة مثيلة للتي تناولتها ليلقى حتفه بعدها بوقت قصير، ليكرر قصة «أنطونيو وكليوباترا».
فبعد انتحار عاشقين تغنى بقصتهما التاريخ وسيظل، تكررت قصة «أنطونيو وكليوباترا »، بعد مرور حوالي 2060 عام فكما انتحر انطونيو لإحساسه بأن جهوده ذهبت سدى، حينما بلغة نبا انتحار معشوقته كليوباترا، ففضل الموت على الحياة بدونها، تكررت بطلخا ذات الواقعة، ولم يستطع محمد أن يعيش بدون زوجته أميرة.
اقرأ أيضا: لعدم قدرتها على الإنجاب .. انتحار ربة منزل بمدينة دسوق