محمد الموجي رجولة| الملحن في قسم الشرطة بسبب زوجته
الإثنين 04/مارس/2019 - 09:30 ص
وسيم عفيفي
طباعة
لا يعلم كثيرون أن الراقصة المصرية زينات علوي، كان لها فضل كبير في إتمام زواج الفنانة سعاد مكاوي، من الملحن محمد الموجي، واعترفت سعاد بفضل صديقتها في إقناع والدها، وبتولي نفقات «ليلة الحنة» في «كازينو الأريزونا»، وليلة الزفاف في «كازينو عابدين».
قصة زواج محمد الموجي من سعاد مكاوي
وبدأت القصة، عندما فوجئت سعاد، ذات يوم بطلب الموجي، الزواج منها، لكنها لم تقبل على الفور وطلبت منه مهلة 3 أشهر للتفكير في الأمر والتعرف عليه بشكل أكبر، وانقضت الفترة التي طلبتها وعاد يُلح في طلبه، وهنا أجابته بأن يذهب إلى والدها الشيخ محمد مكاوي ليطلب موافقته.
وبعد مفاوضات استمرت 3 أسابيع وبمساعدة علوي، صديقة الطرفين، وافق الشيخ مكاوي، وذهب الموجي على الفور لشراء «الشبكة»، وتم الزفاف بعد أيام قليلة وتحديدًا يوم الخميس 3 يوليو 1958، في شقة العروسين بعمارة النهضة، وبحضور شاهدي العقد المؤلف مرسي جميل عزيز، ومساعد الإنتاج سيد إسماعيل، وبمباركة زينات بالطبع، التي كانت «إشبينة» أو وصيفة العروس.
كان العام 1946 م هو العام الأعجب في حياة الملحن الكبير محمد الموجي ، حيث روى في حوار له مع مجلة صباح الخير ، أنه قضى ليلة كاملة رمضانية في القسم.
فقبل الإفطار بساعتين ، كان هو وزوجته يخرجان للتنزه والاستعداد لتناول الإفطار بعد حفل سينما صباحي.
وبعد الخروج من السينما ركبا الترام للعودة إلى العباسية وكان الترام مزدحما، وسمع صوت زوجته وهي تصرخ " إلحقني يا سي محمد .. جوني يا سي محمد "؛ فأمسك محمد الموجي بالعسكري البريطاني الذي هاجم زوجته لسرقتها ، وضربه ضرباً مبرحاً بمشاركة الراكبين للترام.
تدخل البوليس واقتادوا الجميع لقسم الشرطة بينما طلب من زوجته الانصراف للمنزل، وأفطر الموجي في قسم الشرطة وقضى ليلة فيه ثم خرج دون إدانة .
قصة زواج محمد الموجي من سعاد مكاوي
وبدأت القصة، عندما فوجئت سعاد، ذات يوم بطلب الموجي، الزواج منها، لكنها لم تقبل على الفور وطلبت منه مهلة 3 أشهر للتفكير في الأمر والتعرف عليه بشكل أكبر، وانقضت الفترة التي طلبتها وعاد يُلح في طلبه، وهنا أجابته بأن يذهب إلى والدها الشيخ محمد مكاوي ليطلب موافقته.
وبعد مفاوضات استمرت 3 أسابيع وبمساعدة علوي، صديقة الطرفين، وافق الشيخ مكاوي، وذهب الموجي على الفور لشراء «الشبكة»، وتم الزفاف بعد أيام قليلة وتحديدًا يوم الخميس 3 يوليو 1958، في شقة العروسين بعمارة النهضة، وبحضور شاهدي العقد المؤلف مرسي جميل عزيز، ومساعد الإنتاج سيد إسماعيل، وبمباركة زينات بالطبع، التي كانت «إشبينة» أو وصيفة العروس.
كان العام 1946 م هو العام الأعجب في حياة الملحن الكبير محمد الموجي ، حيث روى في حوار له مع مجلة صباح الخير ، أنه قضى ليلة كاملة رمضانية في القسم.
فقبل الإفطار بساعتين ، كان هو وزوجته يخرجان للتنزه والاستعداد لتناول الإفطار بعد حفل سينما صباحي.
وبعد الخروج من السينما ركبا الترام للعودة إلى العباسية وكان الترام مزدحما، وسمع صوت زوجته وهي تصرخ " إلحقني يا سي محمد .. جوني يا سي محمد "؛ فأمسك محمد الموجي بالعسكري البريطاني الذي هاجم زوجته لسرقتها ، وضربه ضرباً مبرحاً بمشاركة الراكبين للترام.
تدخل البوليس واقتادوا الجميع لقسم الشرطة بينما طلب من زوجته الانصراف للمنزل، وأفطر الموجي في قسم الشرطة وقضى ليلة فيه ثم خرج دون إدانة .