مع بدء العد التنازلي للاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس الجاري، كشفت د.جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي بفرنسا أن المرأة المصرية تتفوق على نظيرتها الفرنسية.

اليوم العالمي للمرأة
تؤكد د.جيهان جادو، عضو مجلس حي فرساي بفرنسا أن المرأة في العالم تحتل موقعًا هامًا في أي مجتمع لأنها ببساطة الحياة، لدورها الحيوي ليس فقط كزوجة، وأم وسيدة المنزل بل لدورها الكبير في نهضة المجتمعات، والعمل علي تحقيق مجتمع ناهض.

نساء العالم
وتشير عضو لجنة العلاقات الخارجية بالقومي للمرأة في تصريحات لـ"ـبوابة المواطن» إلي أن جميع نساء العالم لهن العديد من المطالب والإصلاحات والتمكين في كل القطاعات والمجالات، مضيفة أنه برغم مسيرة الحراك النسوي علي مدار السنوات الماضية إلا أن المرأة في العالم مازال لها العديد من المطالب التي تناهض من أجلها.

مساواة راتب المرأة بالرجل
وتابعت:« في فرنسا برغم الاستحقاقات التي حصلت عليها المرأة الفرنسية إلا أنها مازالت تحارب من أجل المساواة علي المستوى المهني وتخصص لها مؤتمرات وفعاليات لتحقيق توازن بين الجنسين في مهن الوظائف التعليمية والعمالة في البنوك وفي المجال الكيميائي والبحثي، بالاضافة إلي أنها تطالب بمساواة راتبها مع الرجل حيث إن المرأة الفرنسية تحصل علي راتب أقل من الرجل في القانون الفرنسي».

المصرية تتفوق
واستطردت ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع والثقافي: «أن المرأة المصرية تتفوق علي الفرنسية في السنوات الأخيرة بعد الاستحقاقات الخاصة بتمكينها سواء في زيادة عدد الوزيرات النساء في الحكومة أو بزيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، وغيرها من بعض المهن والتمكين في مجالات ظلت المرأة المصرية تعاني من الاستبعاد فيها لفترة كبري».

وأكدت عضو مجلس حي فرساي بفرنسا: «المرأة المصرية تسعي جاهدة لتحقيق مستقبل أفضل بعيدًا عن عنصرية الجنس البشري وتحاول تحقيق أكبر نجاحات على المستوى الوظيفي والمهني، خاصة أنها أصبحت تتقلد مناصب هامة في الدولة المصرية أسوة بنظيراتها من نساء العالم».

ونصحت جادو المرأة بأن تكرس كل اهتمامها بمنزلها وأولادها وأيضا بعملها وخلق بيئة متوازنة بين الحياة العائلية والعملية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ولها أيضا.

اليوم العالمي للمرأة
يذكر أن اليوم العالمي للمرأة ارتبط ببعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، في بعض الأماكن، ومع ظهور العديد من الحركات النسوية التي طالبت بتحسين ظروف المرأة والإقرار بحقوقها المشروعة، قبل الاحتفال الرسمي في كوبنهاجن.