محاولة يونانية جديدة للعثور على قبر الأسكندر الأكبر
الإثنين 04/مارس/2019 - 02:16 م
نور مقلد
طباعة
يبحث فريق من علماء اليونان، المتخصصين فى الآثار، عن قبر الأسكندر الأكبر، والذى يقع فى محافظة الإسكندرية المصرية.
وبحسب ما نقله موقع "اليمن السعيد"، فإن فريقًا يونانيًا من علماء الآثار، وجدوا أدلة جديدة تُشير إلى أن قبر الأسكندر الأكبر المفقود، موجود فى حديقة الشلالات بمحافظة الإسكندرية.
وفى سياق البحث عن قبر الأسكندر الأكبر، قالت فضائية ناشيونال جيوغرافيك، إن هناك حفريات فى هذا المكان، وهو ما اعتبرته دليل كبير ومثير للاهتمام بمعرفة مكان دفن الملك البطلمى.
وأكد التقرير الخاص بالفضائية المختصة فى الأبحاث والعلوم، عن قبر الأسكندر الأكبر، أنه بعد 14 عامًا من البحث والتنقيب المستمر فى هذه الحديقة، تم العثور على قطعة من الرخام الأبيض، وهو ما بث الأمل فى نفوس الفريق اليونانى من جديد.
قبر الأسكندر الأكبر
ومن جانبها، قالت مديرة الأبحاث اليونانية، بابا كوستا، المختصة بحضارة الإسكندرية، والتى تترأس الفريق البحثى عن قبر الأسكندر الأكبر، وكذلك قطعة الرخام التى تم العثور عليها فى منطقة التنقيب، تعود إلى الفترة الأولى من العصر اليونانى.
وأضافت "بابا كوستا"، حول عمليات البحث عن قبر الأسكندر الأكبر، أنه أيضًا ما هى إلا قطعة من تمثاله، كما أكدت إن هذه القطعة كانت بمثابة عامل تحفيزى وتشجيعى للفريق البحثى، على مواصلة التنقيب لإيجاد الأثر التابع للملك البطلمى.
وأشارت مديرة الأبحاث العلمية اليونانية، إن الفريق البحثى قام بالحفر، 35 قدمًا أسفل سطح أرض الإسكندرية، ليكتشفوا الربع الملكى للمحافظة القديمة، وذلك حسبما وصفوه من المتوقع أن يتم تقديم جائزة كبري لهؤلاء الأثريين في حالة أن تم العثور علي ذلك القبر المفقود
وأكدت أيضًا عن حفريات قبر الأسكندر الأكبر، إن العمل فى الحفائر يسير بشكل جيد ومستمر، وأنه يبشر بالمزيد من الاكتشافات الجديدة خاصًة لأن هذا المكان بالتحديد، كان جزءًا من حدائق القصر الملكى فى العصر البطلمى، وقد تم العثور فى نفس المكان على تمثال الملك، عام 2009، وهذا ما يدل على أهمية الكبيرة للمكان، فالبعمل المستمر سوف يتم اكتشاف الكثير من المبانى والأرضيات والطوابق لمبنى هائل وعظيم ربما يكون القصر الملكى.
يجدر بالإشارة إن الرئيس اليونانى، بروكويس بافلوبولوس، قام بزيارة هذا الموقع الشهر الماضى، أثناء زيارته إلى مصر، أثناء احتفالات العودة للجذور، وشاهد بنفسه الاكتشاف من الشارع، المبلط بأحجار البازلت الأسود.