«رياضة الفيوم» تناقش الاتجار بالبشر.. خطورته وكيفية محاربته
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 09:25 ص
محمود المنشاوي
طباعة
قامت مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، بالبدء في فعاليات ندوة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، تحت شعار «بلدنا أولى بينا»، بمركز شباب مدينة إطسا بالفيوم، اليوم بمشاركة 120 شابًا وفتاة، تحت إشراف الدكتور سيد حزين مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم والأستاذ إسماعيل محمد، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية والأستاذة علا حسين مسؤول برلمان الشباب بالمديرية والأستاذة شيماء عماد مسؤول مالي وإداري المشروع.
الاتجار بالبشر
حضر فعاليات ندوة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، الأستاذة الدكتورة منصور مدرس علم الاجتماع بجامعة بنها، وقد بدأت الندوة بتلاوة بعض من أيات الذكر الحكيم، والوقوف دقيقة حداد علي شهداء محطة مصر الأبرار.
تناولت الندوة مناقشة حول:
أن هناك أوجه تشابه واختلاف بين تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر فكلاهما تجارة مربحة تشمل البشر وتقوم بها الجماعات المنظمة، ولكن ثمة اختلافات بينهما يمكن الاتجار بالأشخاص داخل البلد «الاتجار الداخلي» أو عبر الحدود «الإتجار الدولي»، في حين أن تهريب المهاجرين يحدث فقط عبر الحدود، الإتجار بالأشخاص هو جريمة ضد الإنسانية، في حين أن تهريب المهاجرين هو جريمة ضد الدولة.
عمليات نصب وإجبار
وأوضحت، أن العلاقة بين المهاجر المُهرَّب والمهرِّب تنتهي بعد عملية عبور الحدود الدولية في حالة الاتجار بالبشر، لا تنتهي العلاقة بين التاجر والشخص الذي يتم الاتجار به ويتم إجبار الضحايا أو خداعهم، حيث تنصب نية التاجر على استغلالهم، وعلى الرغم من التمييز الواضح، فمن الممكن أن تتحول قضية تهريب المهاجرين إلى قضية إتجار بالبشر، وقد يصبح المهاجرون المهرَّبون الذين يتم استغلالهم في أية مرحلة من مراحل العملية، ضحايا للاتجار بالبشر من مغبة ومخاطر الهجرة غير الشرعية وعصابات الاتجار في البشر.
أهمية تطوير قوانين محاربة الاتجار بالبشر
وأشارت إلى أهمية تطوير القوانين والتشريعات الرادعة، التي تمكن الجهات المُنفذة من مُناهضة هذه الظاهرة، إلى جانب دور وسائل الإعلام فى تطويرها، وكذلك دور القيادات النسائية فى مكافحة الاتجار بالبشر والتعاون الدولي في هذا المجال، ودور البرلمانيين والنساء والقادة والشباب والفن والقطاع الخاص والمجتمعات المدنية في مكافحة الاتجار بالبشر.