ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 .. مصر والكاميرون علاقات وطيدة مزدهرة
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 06:00 م
علا عوض
طباعة
يسلط ملتقى الشباب العربي والإفريقى 2019 الضوء على العلاقات المصرية الكاميرونية، وهي علاقات راسخة منذ ستينيات القرن الماضى، ومن المؤكد أنها تنمو وتزدهر مع انتهاء فعاليات ملتقى الشباب العربي الإفريقي ، والذى تشارك فيه الكاميرون بشبابها.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
يعود تاريخ العلاقات المصرية الكاميرونية ، و التبادل التجارى بينهما إلى توقيع أول اتفاقية تجارة ودفع خلال عام 1961، تلاها تباعًا توقيع اتفاقيات فى مجالات عدة ليصبح المجال الثقافى والتجارى بين مصر والكاميرون زاخر، بينما يأتي ملتقى الشباب العربي والإفريقى 2019 ليوطد هذه العلاقات.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
يعود تاريخ العلاقات المصرية الكاميرونية ، و التبادل التجارى بينهما إلى توقيع أول اتفاقية تجارة ودفع خلال عام 1961، تلاها تباعًا توقيع اتفاقيات فى مجالات عدة ليصبح المجال الثقافى والتجارى بين مصر والكاميرون زاخر، بينما يأتي ملتقى الشباب العربي والإفريقى 2019 ليوطد هذه العلاقات.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
فتعد العلاقات المصرية الكاميرونية مثالًا قويًا للتقدم المُحفز للدول الإفريقية ، ومع الاستعداد لفعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ، ورئاسة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الإفريقي، اتسعت نافذة العلاقات المصرية مع كافة الدول الإفريقية، فهناك علاقات مُتشعبة منذ القدم، وهناك علاقات مستحدثة تحتاج وبشدة إلى ترسيخ قواعدها وأصولها لتستمر أكثر.
ومن أهم العلاقات التى تأمل مصر فى استمرارها العلاقات المصرية الكاميرونية ، فتعد العلاقات السياسية ممتازة بين البلدين حيث إن مصر هي من أول الدول التي ارسلت بعثة دبلوماسية الى الكاميرون، وتَكن الكاميرون التقدير للسياسة الخارجية المصرية في الاتحاد الإفريقي والمحافل الدولية، كما تدعم الكاميرون الترشيحات المصرية في المحافل الدولية.
ومن أهم العلاقات التى تأمل مصر فى استمرارها العلاقات المصرية الكاميرونية ، فتعد العلاقات السياسية ممتازة بين البلدين حيث إن مصر هي من أول الدول التي ارسلت بعثة دبلوماسية الى الكاميرون، وتَكن الكاميرون التقدير للسياسة الخارجية المصرية في الاتحاد الإفريقي والمحافل الدولية، كما تدعم الكاميرون الترشيحات المصرية في المحافل الدولية.
ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019
العلاقات المصرية الكاميرونية
وقال محمدو لبرنج سفير الكاميرون وعميد السفراء الأفارقة فى القاهرة، إن تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فرصة جيدة وطيبة للقارة، خاصة وأن الرئيس السيسى لديه رؤية واضحة وقوية لتنمية أفريقيا، مضيفا أن الإنجازات التى تحققت فى مصر تدل على اهتمام الرئيس السيسى بالتطوير ليس فى مصر فقط بل لأفريقيا كلها؛ مما يؤكد أن ترؤسه للاتحاد الإفريقي سيكون شيئَا مهمَا لامتلاكه رؤى واضحة تمكنه من السير منتظمًا نحو تحقيق أهدافه.
وأشار سفير الكاميرون أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل أفعال وليس أقوال، مشيرًا إلى متابعته خطط التنمية والتطور التي تسلكها مصر منذ تولى السيسى، لافتًا إلى أنه لم يشهد ذلك إلا خلال تولى السيسى.
وأوضح رئيس الكاميرون أن ملتقى الشباب العربي الإفريقي الذى تقيمه مصر من المؤكد أن يحدث طفرة فى الاقتصاد المصرى والأفريقى، فهو يخرج كوادر بشرية ذات رؤى محددة، قادرة على العطاء والتغيير فى الخريطة الاقتصادية للبلاد والقارة الأفريقية بأكملها.
وأضاف سفير الكاميرون أن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر والكاميرون على المستويين الدبلوماسى والثقافي، معبرًا عن أمله فى التوسع بشكل أكبر فى العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا على سعى بلاده السمتمر إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر، منوهًا بأن العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين تمر بحالة من الازدهار.
مشروعات ناجحة
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات أصدرت تقريرًا توضح فيه تاريخ العلاقات المصرية الكاميرونية، وبدايتها وحجم التبادل التجارى بين البلدين.
وأوضح التقرير أن التبادل التجارى بين مصر والكاميرون يميل لصالح مصر، بالإضافة إلى عدة مشروعات سيتم تنفيذها تتعلق ببناء مزرعة نموذجية فى الكاميرون بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية، فضلًا عن تواجد عدد من الشركات المصرية فى الأسواق الكاميرونية منها شركة المقاولون العرب الكاميروني ونجحت في الفوز بمشروعين وهما المرحلة الأولى من مشروع ياوندي – كريبي، ومشروع المدخل الشمالي للعاصمة ياوندي، بالإضافة إلى تواد السويدي للكابلات بالسوق الكاميروني.
وقال محمدو لبرنج سفير الكاميرون وعميد السفراء الأفارقة فى القاهرة، إن تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فرصة جيدة وطيبة للقارة، خاصة وأن الرئيس السيسى لديه رؤية واضحة وقوية لتنمية أفريقيا، مضيفا أن الإنجازات التى تحققت فى مصر تدل على اهتمام الرئيس السيسى بالتطوير ليس فى مصر فقط بل لأفريقيا كلها؛ مما يؤكد أن ترؤسه للاتحاد الإفريقي سيكون شيئَا مهمَا لامتلاكه رؤى واضحة تمكنه من السير منتظمًا نحو تحقيق أهدافه.
وأشار سفير الكاميرون أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل أفعال وليس أقوال، مشيرًا إلى متابعته خطط التنمية والتطور التي تسلكها مصر منذ تولى السيسى، لافتًا إلى أنه لم يشهد ذلك إلا خلال تولى السيسى.
وأوضح رئيس الكاميرون أن ملتقى الشباب العربي الإفريقي الذى تقيمه مصر من المؤكد أن يحدث طفرة فى الاقتصاد المصرى والأفريقى، فهو يخرج كوادر بشرية ذات رؤى محددة، قادرة على العطاء والتغيير فى الخريطة الاقتصادية للبلاد والقارة الأفريقية بأكملها.
وأضاف سفير الكاميرون أن هناك تعاونًا كبيرًا بين مصر والكاميرون على المستويين الدبلوماسى والثقافي، معبرًا عن أمله فى التوسع بشكل أكبر فى العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا على سعى بلاده السمتمر إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر، منوهًا بأن العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين تمر بحالة من الازدهار.
مشروعات ناجحة
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات أصدرت تقريرًا توضح فيه تاريخ العلاقات المصرية الكاميرونية، وبدايتها وحجم التبادل التجارى بين البلدين.
وأوضح التقرير أن التبادل التجارى بين مصر والكاميرون يميل لصالح مصر، بالإضافة إلى عدة مشروعات سيتم تنفيذها تتعلق ببناء مزرعة نموذجية فى الكاميرون بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية، فضلًا عن تواجد عدد من الشركات المصرية فى الأسواق الكاميرونية منها شركة المقاولون العرب الكاميروني ونجحت في الفوز بمشروعين وهما المرحلة الأولى من مشروع ياوندي – كريبي، ومشروع المدخل الشمالي للعاصمة ياوندي، بالإضافة إلى تواد السويدي للكابلات بالسوق الكاميروني.
العلاقات الخارجية
وعلى مستوى العلاقات الخارجية كان وزير الخارجية المصرى عقد جلسة مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية الكاميرونى فى القاهرة فى 7 سبتمبر 2008 تناولت سُبل تعزيز العلاقات الإقتصادية والتبادل التجارى خاصة فى ضوء المفاوضات الجارية بين عدد من التجمعات الإقتصادية والاتحاد الأوروبى للانتهاء من إتفاقيات المشاركة الإقتصادية بين البلدين، إضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وفى مقدمتها الترشيحات الكاميرونية للمناصب الدولية وآخرها محكمة العدل الدولية.
تاريخ طويل يسطره تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، ويوضح التقرير أنه أتفقا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية المصري ووزير الصناعة والتجارة الكاميرونى فى سبتمبر عام 2000، على إعداد اتفاق لوضع إطار لتنمية العلاقات بين الجانبين من أجل زيادة التبادل التجارى والخدمى وخاصة فى مشروعات البنية الأساسية، وتم الإتفاق على تنفيذ المشروعات المشتركة، وبحث تيسير تسجيل الأدوية المصرية فى الكاميرون، وأكد الوزيران على أهمية إنشاء منطقة تخزين حرة فى موانى كل من البلدين من أجل تشجيع التجارة المباشرة والتصدير المتبادل.
العلاقات الثقافية والعلمية والفنية
وعلى مستوى العلاقات الثقافية والعلمية والفنية يرصد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الدور التاريخى حيث نجحت بعثة الأزهر للكاميرون في عقد اتفاقية مع وزارة التعليم الابتدائي لارسال 20 مدرسًا للمدارس الابتدائية الفرنسية العربية لتعليم اللغة العربية وذلك بالتنسيق مع الازهر الشريف، فضلا عن تواجد 32 مبعوثًا أزهريًا منتشرين في الأقاليم الكاميرونية العشر لنشر تعاليم الإسلام المعتدل.
كما يقدم الأزهر الشريف10 منح للطلاب الكاميرونيين للدراسة به، فضلًا عن استفادة الكاميرون من منح الائمة التي يقدمها كل عام إضافة إلى مقرئي شهر رمضان كل عام.
وعلى مستوى العلاقات الخارجية كان وزير الخارجية المصرى عقد جلسة مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية الكاميرونى فى القاهرة فى 7 سبتمبر 2008 تناولت سُبل تعزيز العلاقات الإقتصادية والتبادل التجارى خاصة فى ضوء المفاوضات الجارية بين عدد من التجمعات الإقتصادية والاتحاد الأوروبى للانتهاء من إتفاقيات المشاركة الإقتصادية بين البلدين، إضافة إلى بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وفى مقدمتها الترشيحات الكاميرونية للمناصب الدولية وآخرها محكمة العدل الدولية.
تاريخ طويل يسطره تقرير الهيئة العامة للاستعلامات، ويوضح التقرير أنه أتفقا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية المصري ووزير الصناعة والتجارة الكاميرونى فى سبتمبر عام 2000، على إعداد اتفاق لوضع إطار لتنمية العلاقات بين الجانبين من أجل زيادة التبادل التجارى والخدمى وخاصة فى مشروعات البنية الأساسية، وتم الإتفاق على تنفيذ المشروعات المشتركة، وبحث تيسير تسجيل الأدوية المصرية فى الكاميرون، وأكد الوزيران على أهمية إنشاء منطقة تخزين حرة فى موانى كل من البلدين من أجل تشجيع التجارة المباشرة والتصدير المتبادل.
العلاقات الثقافية والعلمية والفنية
وعلى مستوى العلاقات الثقافية والعلمية والفنية يرصد تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الدور التاريخى حيث نجحت بعثة الأزهر للكاميرون في عقد اتفاقية مع وزارة التعليم الابتدائي لارسال 20 مدرسًا للمدارس الابتدائية الفرنسية العربية لتعليم اللغة العربية وذلك بالتنسيق مع الازهر الشريف، فضلا عن تواجد 32 مبعوثًا أزهريًا منتشرين في الأقاليم الكاميرونية العشر لنشر تعاليم الإسلام المعتدل.
كما يقدم الأزهر الشريف10 منح للطلاب الكاميرونيين للدراسة به، فضلًا عن استفادة الكاميرون من منح الائمة التي يقدمها كل عام إضافة إلى مقرئي شهر رمضان كل عام.