عبد القادر مساهل: السلاح في يد الميليشيات الليبية عائق لتحقيق الاستقرار
الثلاثاء 05/مارس/2019 - 08:43 م
سيد مصطفى
طباعة
قال عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري، إن السلاح في يد الميليشيات يعتبر عائق لتحقيق الاستقرار على الأراضي الليبية وإنهاء أزمتها.
وأكد عبد القادر مساهل، خلال كلمته أثناء المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية.
وأضاف عبد القادر مساهل، أنه يجب دعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، متسائلًا" كيف يتم التحدث عن دولة مدنية والسلاح موزع بين أفراد الميليشيات داخل بقاع ليبيا"؟
وأشار عبد القادر مساهل، إلى أن ليبيا قوية ومستقرة هو ضمان لأمن كل من تونس والجزائر ومصر، مبينًا أن استقرار ليبيا وعودة الأمن عند الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة ومواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية.
عبد القادر مساهل
وبين عبد القادر مساهل، أن أول المهام التي يجب تنفيذها في ليبيا هي عودة الجيش والمؤسسات الاقتصادية، وبناء هذه المؤسسات، مؤكدًا أن التنسيق موجود على الحدود بين الجزائر وليبيا والجزائر وتونس.
جاءت تلك التصريحات عبر رد عبد القادر مساهل على أحد تساؤلات الصحفيين عن دور وتنسيق الجيش الجزائري في الجنوب بعد السيطرة عليه من قبل الجيش الليبي، أثناء الحوار الصحفي لوزراء خارجية كل من الدول الثلاث حول الأزمة الليبية.
واندلعت الأزمة الليبية بعد إعلان المشير خليفة حفتر عن بدء عملية الكرامة ضد جماعة أنصار الشريعة المتطرفة في بنغازي، وتصديق البرلمان الليبي على العملية، مما أدى لتكون تكتل مضاد أطلق على نفسه "فجر ليبيا" ونجح في السيطرة على العاصمة طرابلس، لتخرج الحكومة لمدينة طبرق الليبية، ومع مفاوضات الصخيرات بالمغرب، أصبح هناك حكومتان ليبيتان يحظيان باعتراف دولي الأولى في طبرق ويتبع لها الجيش الوطني الليبي، والأخرى في طرابلس وهي حكومة الوفاق الليبية، والتي انبثقت عن اتفاق الصخيرات.
وأكد عبد القادر مساهل، خلال كلمته أثناء المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية.
وأضاف عبد القادر مساهل، أنه يجب دعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، متسائلًا" كيف يتم التحدث عن دولة مدنية والسلاح موزع بين أفراد الميليشيات داخل بقاع ليبيا"؟
وأشار عبد القادر مساهل، إلى أن ليبيا قوية ومستقرة هو ضمان لأمن كل من تونس والجزائر ومصر، مبينًا أن استقرار ليبيا وعودة الأمن عند الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة ومواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية.
عبد القادر مساهل
وبين عبد القادر مساهل، أن أول المهام التي يجب تنفيذها في ليبيا هي عودة الجيش والمؤسسات الاقتصادية، وبناء هذه المؤسسات، مؤكدًا أن التنسيق موجود على الحدود بين الجزائر وليبيا والجزائر وتونس.
جاءت تلك التصريحات عبر رد عبد القادر مساهل على أحد تساؤلات الصحفيين عن دور وتنسيق الجيش الجزائري في الجنوب بعد السيطرة عليه من قبل الجيش الليبي، أثناء الحوار الصحفي لوزراء خارجية كل من الدول الثلاث حول الأزمة الليبية.
واندلعت الأزمة الليبية بعد إعلان المشير خليفة حفتر عن بدء عملية الكرامة ضد جماعة أنصار الشريعة المتطرفة في بنغازي، وتصديق البرلمان الليبي على العملية، مما أدى لتكون تكتل مضاد أطلق على نفسه "فجر ليبيا" ونجح في السيطرة على العاصمة طرابلس، لتخرج الحكومة لمدينة طبرق الليبية، ومع مفاوضات الصخيرات بالمغرب، أصبح هناك حكومتان ليبيتان يحظيان باعتراف دولي الأولى في طبرق ويتبع لها الجيش الوطني الليبي، والأخرى في طرابلس وهي حكومة الوفاق الليبية، والتي انبثقت عن اتفاق الصخيرات.