الإجتماع الثلاثي بين مصر والجزائر وتونس هل ينقذ الأزمة الليبية
الأربعاء 06/مارس/2019 - 12:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
ناقش وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، خلال الإجتماع الثلاثي توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية والأمنية الليبية، بوزارة الخارجية المصرية.
وأكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بعد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، أن الدول الثلاث لديهم القدرة على التواصل مع الليبيين بحكم الجوار والعلاقات الممتدة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامه وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، بمشاركة سامح شكرى وزيـر الخـارجـيـة، لمناقشة والتشاور فى شأن تطورات قضايا المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الوضع الليبي.
سامح شكري: حل مشاكل ليبيا بيد أبناءها
وأكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، بعد الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، أن الدول الثلاث لديهم القدرة على التواصل مع الليبيين بحكم الجوار والعلاقات الممتدة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامه وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، بمشاركة سامح شكرى وزيـر الخـارجـيـة، لمناقشة والتشاور فى شأن تطورات قضايا المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الوضع الليبي.
سامح شكري: حل مشاكل ليبيا بيد أبناءها
سامح شكري
وأشار سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إلى أننا نرجو أن يكون حل الأزمة الليبية بأيدي الأشقاء الليبيين من خلال قدرتهم على مواجهة التحديات.
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أننا نبذل كل الجهد لتوحيد المؤسسات الليبية، والذي يعد شرط أساس لنجاح المسار السياسي.
تونس: مصر لها علاقات مع ليبيا
وأضاف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أننا نبذل كل الجهد لتوحيد المؤسسات الليبية، والذي يعد شرط أساس لنجاح المسار السياسي.
تونس: مصر لها علاقات مع ليبيا
وزير خارجية تونس
فيما قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى خلال اجتماع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، إن مصر لها علاقات إنسانية وروابط قوية بالجمهورية الليبية، مؤكدًا أنها تعمل على إيجاد حل الأزمة الليبية، والذي يعتبر مطلب عربي.
وتابع خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن هناك إرادة جماعية من مصر وتونس والجزائر لإنهاء الأزمة الليبية، وعودة الأمن لمنطقة الوطن العربي.
وشدد خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن دول الجوار تعمل على التسريع من أجل حل الأزمة الحالية في ليبيا، وإنهاء الوضع المتدهور في طرابلس.
وكشف خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن الدورة التالية لحل الأزمة الليبية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية سوف تكون في العاصمة التونسية، بحضور وزراء خارجية تونس ومصر وليبيا.
عبد القادر مساهل: لا حل لمشاكل ليبيا في ظل الوجود الأجنبي
وتابع خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن هناك إرادة جماعية من مصر وتونس والجزائر لإنهاء الأزمة الليبية، وعودة الأمن لمنطقة الوطن العربي.
وشدد خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن دول الجوار تعمل على التسريع من أجل حل الأزمة الحالية في ليبيا، وإنهاء الوضع المتدهور في طرابلس.
وكشف خميس الجهيناوى خلال الاجتماع الثلاثي، أن الدورة التالية لحل الأزمة الليبية، والقضاء على التنظيمات الإرهابية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية سوف تكون في العاصمة التونسية، بحضور وزراء خارجية تونس ومصر وليبيا.
عبد القادر مساهل: لا حل لمشاكل ليبيا في ظل الوجود الأجنبي
قال وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل،:" لا حل لـمشكلة ليبيا في ظل الوجود الأجنبي وغياب وحدتها، وغياب استقرارها، فالاستقرار يضمن أمنها، ومن ثم أمن مصر والجزائر وتونس، باعتبارهما دول الجوار".
وأكد وزير خارجية الجزائر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والتونسي، قائلًا: أن حل مشكلة ليبيا بيد الليبيين أنفسهم، ومن المهم أن نستغل الفرصة، خلال اللقاءات المشتركة التي تم عقدها، سواء في الجزائر أو القاهرة أو بعد أسابيع في تونس"
وأضاف وزير خارجية الجزائر أنه يساند المسار الأممي والممثل الخاص للأمم المتحدة فهو يملك ورقة للخروج من الأزمة وسوف يتم مناقشتها خلال أسابيع في تونس.
وبين عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري، إن السلاح في يد الميليشيات يعتبر عائق لتحقيق الاستقرار على الأراضي الليبية وإنهاء أزمتها.
وأشار عبد القادر مساهل، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية، مطالبًا بدعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، متسائلًا" كيف يتم التحدث عن دولة مدنية والسلاح موزع بين أفراد الميليشيات داخل بقاع ليبيا"؟
وأشار عبد القادر مساهل، إلى أن ليبيا قوية ومستقرة هو ضمان لأمن كل من تونس والجزائر ومصر، مبينًا أن استقرار ليبيا وعودة الأمن عند الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة ومواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية.
عبد القادر مساهل
وبين عبد القادر مساهل، أن أول المهام التي يجب تنفيذها في ليبيا هي عودة الجيش والمؤسسات الاقتصادية، وبناء هذه المؤسسات، مؤكدًا أن التنسيق موجود على الحدود بين الجزائر وليبيا والجزائر وتونس.
وأكد وزير خارجية الجزائر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والتونسي، قائلًا: أن حل مشكلة ليبيا بيد الليبيين أنفسهم، ومن المهم أن نستغل الفرصة، خلال اللقاءات المشتركة التي تم عقدها، سواء في الجزائر أو القاهرة أو بعد أسابيع في تونس"
وأضاف وزير خارجية الجزائر أنه يساند المسار الأممي والممثل الخاص للأمم المتحدة فهو يملك ورقة للخروج من الأزمة وسوف يتم مناقشتها خلال أسابيع في تونس.
وبين عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري، إن السلاح في يد الميليشيات يعتبر عائق لتحقيق الاستقرار على الأراضي الليبية وإنهاء أزمتها.
وأشار عبد القادر مساهل، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية، مطالبًا بدعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، متسائلًا" كيف يتم التحدث عن دولة مدنية والسلاح موزع بين أفراد الميليشيات داخل بقاع ليبيا"؟
وأشار عبد القادر مساهل، إلى أن ليبيا قوية ومستقرة هو ضمان لأمن كل من تونس والجزائر ومصر، مبينًا أن استقرار ليبيا وعودة الأمن عند الليبيين للخروج من الأزمة الراهنة ومواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية.
عبد القادر مساهل
وبين عبد القادر مساهل، أن أول المهام التي يجب تنفيذها في ليبيا هي عودة الجيش والمؤسسات الاقتصادية، وبناء هذه المؤسسات، مؤكدًا أن التنسيق موجود على الحدود بين الجزائر وليبيا والجزائر وتونس.