بالتزامن مع احتجاجات الجزائر « الأمازيغ » من قسوة الرومان إلى مقتل قرماح
الأربعاء 06/مارس/2019 - 12:47 ص
أحمد الأمير
طباعة
تلقى بوابة المواطن الضوء على شعب الأمازيغ بالتزامن مع الحراك الشعبي في الجزائر والذي شهد مشاركة الحركة الأمازيغية المدافعة عن التراث والمكون الأمازيغى.
لمن لا يعلم أن البرابرة أو البربر مجرد اسمًا لاتينيًا معناه المتوحشين البدائيين وقد استخدمه الرومان لوصف الكثير من الشعوب الصحراوية ومنهم الأمازيغ.
الشعب الأمازيغى كما يفضلون أن يسموا شعب له تاريخه وثقافته الخاص وهو جزء من حضارة شمال إفريقيا الكبرى بل وجزء من المصريين والأمازيغ جين منتشر عبر التاريخ من المحيط إلى الخليج فالقضية الأمازيغية ذات أبعاد متعدد وتعنى كلمة الأمازيغ الرجل النبيل أو الشجاع وهذه التسمية يحبها كثيرًا من شعب الأمازيغ.
الأمازيغ
يتمركز الأمازيغ الآن في أماكن متفرقة من شمال إفريقيا بشكل رئيسي في المنطقة الكبرى الممتدة من البويرة وتيزى وزور إلى منطقة تيباز غرب الجزائر فتشير بعض المصادر إلى عددهم الذي يصل حوالي 6 ملايين ويشكلون 27 % من إجمالي عدد السكان في الجزائر وتذهب مصادر أخرى أنهم 40 % من الجزائريين.
يعتنق الأمازيغ ديانة الإسلام ويتبع أغلبهم المذهب المالكي ويتبع الكثير منهم مذهب الإباضية نسبة إلى عبد الله ابن أباض التميمي وتسكن الأمازيغية الإباضية تحديدا منطقة مزاب في الجزائر.
ولم يعترف في الجزائر باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلا بعد قرار البرلمان الجزائري بعد التصويت بأغلبية على نص قانوني أعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة العربية وتدرج اللغة الأمازيغية ضمن عائلة اللغات الافروأسيوية الرسمية حيث إنها لغة رسمية في دولة المغرب بجانب اللغة العربية أيضا.
اقرأ أيضًا:_ "الأهرام الكندية" تفوز جائزة أحسن مخرج في "اوسكار ايجيبت"
ويرمز العلم الأمازيغى المكون من ثلاث ألوان الأزرق والأصفر والأخضر إلى بيئة الأمازيغيون الطبيعية فيشير الأزرق إلى لون السماء والأصفر هو لون الصحراء أما الأخضر فهو يشير إلى الجبال الخضراء.
في عام 1980 نظمت تظاهرات أمازيغية ضد الحكومة الجزائرية على خلفية منع الشعر الأمازيغى القديم بالإضافة إلى إلغاء إحدى الحفلات الموسيقية لفرقة "أمازيغن إيمولا".
أما العام 2001 فقد شهد تظاهرات واسعة أثر مقتل الشاب الأمازيغى ماسينيسا قرباح على يد قوات الشرطة في منطقة القبائل واندلعت مواجهات أدت إلى مقتل العديد من الشرطة والأمازيغ.
لمن لا يعلم أن البرابرة أو البربر مجرد اسمًا لاتينيًا معناه المتوحشين البدائيين وقد استخدمه الرومان لوصف الكثير من الشعوب الصحراوية ومنهم الأمازيغ.
الشعب الأمازيغى كما يفضلون أن يسموا شعب له تاريخه وثقافته الخاص وهو جزء من حضارة شمال إفريقيا الكبرى بل وجزء من المصريين والأمازيغ جين منتشر عبر التاريخ من المحيط إلى الخليج فالقضية الأمازيغية ذات أبعاد متعدد وتعنى كلمة الأمازيغ الرجل النبيل أو الشجاع وهذه التسمية يحبها كثيرًا من شعب الأمازيغ.
الأمازيغ
يتمركز الأمازيغ الآن في أماكن متفرقة من شمال إفريقيا بشكل رئيسي في المنطقة الكبرى الممتدة من البويرة وتيزى وزور إلى منطقة تيباز غرب الجزائر فتشير بعض المصادر إلى عددهم الذي يصل حوالي 6 ملايين ويشكلون 27 % من إجمالي عدد السكان في الجزائر وتذهب مصادر أخرى أنهم 40 % من الجزائريين.
يعتنق الأمازيغ ديانة الإسلام ويتبع أغلبهم المذهب المالكي ويتبع الكثير منهم مذهب الإباضية نسبة إلى عبد الله ابن أباض التميمي وتسكن الأمازيغية الإباضية تحديدا منطقة مزاب في الجزائر.
ولم يعترف في الجزائر باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلا بعد قرار البرلمان الجزائري بعد التصويت بأغلبية على نص قانوني أعتبر اللغة الأمازيغية لغة رسمية في البلاد إلى جانب اللغة العربية وتدرج اللغة الأمازيغية ضمن عائلة اللغات الافروأسيوية الرسمية حيث إنها لغة رسمية في دولة المغرب بجانب اللغة العربية أيضا.
اقرأ أيضًا:_ "الأهرام الكندية" تفوز جائزة أحسن مخرج في "اوسكار ايجيبت"
ويرمز العلم الأمازيغى المكون من ثلاث ألوان الأزرق والأصفر والأخضر إلى بيئة الأمازيغيون الطبيعية فيشير الأزرق إلى لون السماء والأصفر هو لون الصحراء أما الأخضر فهو يشير إلى الجبال الخضراء.
في عام 1980 نظمت تظاهرات أمازيغية ضد الحكومة الجزائرية على خلفية منع الشعر الأمازيغى القديم بالإضافة إلى إلغاء إحدى الحفلات الموسيقية لفرقة "أمازيغن إيمولا".
أما العام 2001 فقد شهد تظاهرات واسعة أثر مقتل الشاب الأمازيغى ماسينيسا قرباح على يد قوات الشرطة في منطقة القبائل واندلعت مواجهات أدت إلى مقتل العديد من الشرطة والأمازيغ.