سياسي تونسي: هكذا تؤثر الأزمة في ليبيا والجزائر على بلادنا
الخميس 07/مارس/2019 - 06:05 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال حسام الحامي، السياسي التونسي ورئيس ائتلاف صمود التونسي، إن الأوضاع في الشقيقتين ليبيا والجزائر تأثران حتمًا على الأوضاع في تونس، مبينُا أنه أثرت الثورة في تونس على الأوضاع في ليبيا وبقية الدول العربية واليوم يرى نفس الحراك السلمي في الشقيقة الجزائر.
وأكد السياسي تونسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحكومة التونسية ساندت الحراك الشعبي في ليبيا في 2011، وقدمت دعم لوجستي وسياسي وبعد عملية الكرامة، مبينًا أنه لا يظن أن تونس لعبت دور لوجستي أو عسكري بعد 2013.
سياسي تونسي
وأضاف السياسي التونسي، أن المسألة في الجزائر شائكة، سواء من ناحية مطالب الشعب الجزائري وتوقه للحرية والديمقراطية مشروع ومن ناحية أخرى هناك قوى أجنبية تتربص بالشقيقة الجزائر لاستغلال ثرواتها الطبيعية، كما لا يخفى أن إخوان الجزائر قد يستثمروا هذا الحراك لتحويله واستثماره سياسيا.
وعقدت القاهرة أمس مؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، وهي ما تسمى دول جوار ليبيا، حضره كل عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري وسامح شكري وزير الخارجية المصري وخميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي.
وقال عبد القادر مساهل، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية، ودعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وقال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى أن بلاده تحاول إيجاد حل الأزمة الليبية وهو مطلب عربي، بينما تمنى وزير الخارجية المصري سامح شكري أن يصبح حل الأزمة في ليبيا بأيدي الليبيين أنفسهم، من خلال قدرتهم على مواجهة التحديات، مشدًدا على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية لإنجاح المسار السياسي.
وأكد السياسي تونسي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحكومة التونسية ساندت الحراك الشعبي في ليبيا في 2011، وقدمت دعم لوجستي وسياسي وبعد عملية الكرامة، مبينًا أنه لا يظن أن تونس لعبت دور لوجستي أو عسكري بعد 2013.
سياسي تونسي
وأضاف السياسي التونسي، أن المسألة في الجزائر شائكة، سواء من ناحية مطالب الشعب الجزائري وتوقه للحرية والديمقراطية مشروع ومن ناحية أخرى هناك قوى أجنبية تتربص بالشقيقة الجزائر لاستغلال ثرواتها الطبيعية، كما لا يخفى أن إخوان الجزائر قد يستثمروا هذا الحراك لتحويله واستثماره سياسيا.
وعقدت القاهرة أمس مؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، وهي ما تسمى دول جوار ليبيا، حضره كل عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائري وسامح شكري وزير الخارجية المصري وخميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي.
وقال عبد القادر مساهل، أنه يجب حصر السلاح في يد الدولة الليبية، ودعم أساسيات الدولة ليكون لها حصريًا مسك السلاح والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وقال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى أن بلاده تحاول إيجاد حل الأزمة الليبية وهو مطلب عربي، بينما تمنى وزير الخارجية المصري سامح شكري أن يصبح حل الأزمة في ليبيا بأيدي الليبيين أنفسهم، من خلال قدرتهم على مواجهة التحديات، مشدًدا على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية لإنجاح المسار السياسي.