خبير اقتصادي يكشف 4 أسباب لعودة ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر
الخميس 07/مارس/2019 - 11:53 ص
ايمان سعيد
طباعة
كشف خالد الشافعي الخبير الاقتصادي ، عن عدد من الأسباب الهامة لعودة ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر انجاز كبير جدًا في ظل الظروف الحالية.
كما أكد أنه كلما يزيد الاحتياطي تزيد التدفقات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة ونتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات هامة خاصة مع مفاوضات مصر لجذب الاستثمارات الجديدة المباشرة بعيدًا عن الاستثمار في سندات وأذون الخزانة وهو ما يزيد من سرعة تحقيق عمليات النمو المرجوه والتي تسعى لها مصر.
الاحتياطي النقدي لمصر
وأشار الخبير الاقتصادي ، إلى أن الاحتياطي النقدي لمصر ارتفع بنهاية فبراير 2019، إلى نحو 44.06 مليار دولار، مقارنة بنحو 42.6 مليار دولار في نهاية يناير 2019، بارتفاع قدره نحو 1.4 مليار دولار، مؤكدًا أن هذا يعد مؤشر على نجاح السياسية النقدية لمصر سواء نتيجة طروحات دولية بالدولار أو زيادة في عوائد الدولة من السياحة والصادرات وارتفاع تحويلات المصريين في الخارج.
وأوضح خالد الشافعي ، خلال تصريحات له اليوم الخميس، أن صعود الاحتياطي النقدى لمصر مرة أخرى عقب تراجعه نهاية ديسمبر 2018 إلى 42.5 يعتبر إنجاز كبير جدًا يُحسب للسياسية النقدية المتبعة منذ بداية إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مضيفًا أن وصول الاحتياطي النقدي إلى 44.06 مليار دولار له دلالات ونتائج هامة منها تأمين احتياجات السلع الغذائية لمدة تتخطى الثماني أشهر وهي نسبة عالية جدًا مقارنة بأي دولة في العالم.
وأوضح خالد الشافعي ، خلال تصريحات له اليوم الخميس، أن صعود الاحتياطي النقدى لمصر مرة أخرى عقب تراجعه نهاية ديسمبر 2018 إلى 42.5 يعتبر إنجاز كبير جدًا يُحسب للسياسية النقدية المتبعة منذ بداية إجراءات الإصلاح الاقتصادي، مضيفًا أن وصول الاحتياطي النقدي إلى 44.06 مليار دولار له دلالات ونتائج هامة منها تأمين احتياجات السلع الغذائية لمدة تتخطى الثماني أشهر وهي نسبة عالية جدًا مقارنة بأي دولة في العالم.
كما أكد أنه كلما يزيد الاحتياطي تزيد التدفقات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة ونتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات هامة خاصة مع مفاوضات مصر لجذب الاستثمارات الجديدة المباشرة بعيدًا عن الاستثمار في سندات وأذون الخزانة وهو ما يزيد من سرعة تحقيق عمليات النمو المرجوه والتي تسعى لها مصر.
وقال إن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي من العملة الصعبة يرفع من تصنيف مصر في التقارير الدولية الأمر الذي يصب في زيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وذلك لأن المستثمر حين يدخل سوق جديد لابد أن يتأكد أنه قادر على تحويل أرباحه للخارج ، مشيرًا إلى أن الارتفاع عند هذا الحد دليل واضح على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها الدولة منذ مطلع عام 2016، فضلًا عن توفير العملة الصعبة للشركات وتمويل عملياتها المصرفية سواء باستيراد المواد الخام والماكينات مما يسهم في إسراع حركة الاقتصاد ونمو القطاعات المختلفة.