الرياض تنجو من القائمة السوداء للإرهاب
الخميس 07/مارس/2019 - 06:37 م
آلاء يوسف
طباعة
نجت الرياض اليوم الخميس، من تهديد إدراجها على قائمة سوداء للدول الداعمة للإرهاب؛ إذ صوتت دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين برفض اقتراح المفوضية الأوربية ضد المملكة.
ويلزم تصويت اليوم الرافض لإدراج الرياض على القائمة السوداء، أن تعد المفوضية تقريرا جديدا في هذا السياق؛ وهو ما قالت عنه مفوضة الاتحاد الأوروبي المسوؤلة عن القائمة فيرا يوروفا«أنا محبطة لكن أتمنى ألا أبدو كشخص يستسلم».
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي في تصريحات لرويترز « إن الرياض المصدرة للنفط، والمشتري الرئيسي أيضا للأسلحة والسلع الأخرى من التكتل، هددت دول الاتحاد بإلغاء التعاقدات»، مشيرين إلى لأن العاهل السعودي العاهل السعودي الملك سلمان أرسل لزعماء الاتحاد الأوروبي يطالبهم بإلغاء قرار المفوضية.
وعبر نواب البرلمان الأوربي عن استيائهم من عرقلة الاتحاد لقرار إدراج السعودية على القائمة، مشككين في وجود لعبة سياسية قادت دول الاتحاد لاتخاذ ذلك القرار.
وتسبب القرار في خلاف بين المفوضية الأوروبية وبعض الدول الكبيرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للقرار، بالإضافة إلى اتهام حلفاء المملكة بالضغط على المفوضية لوقف القرار، وهو ما عبر عنه عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوربي ماركوس:« إذا بدأنا نمارس ألعابا سياسية بتلك القوائم فسوف يفقد الاتحاد الأوروبي كل مصداقيته».
يذكر أن القائمة السوداء تضم دولا أخرى منها نيجيريا، وبنما، وليبيا، وجزر البهاما، وإيران، وباكستان، وكوريا الشمالية، وأفغانستان، وتم إدراج السعودية على مسودتها في 25 يناير الماضي، وهو ما قابلته المملكة بالرفض ووصف تلك الخطوة بـ"العالية المخاطر".
وقال وزير المالية محمد الجدعان تعقيبا على القرار قي ذلك الوقت:« إن التزام المملكة العربية السعودية بمكافحة غسيل الأمول وتمويل الإرهاب الذي يعتبر أولوية استراتيجية وسوف نستمر في تطوير وتحسين أطرنا التنظيمية والتشريعية لتحقيق هذا الهدف».
ويلزم تصويت اليوم الرافض لإدراج الرياض على القائمة السوداء، أن تعد المفوضية تقريرا جديدا في هذا السياق؛ وهو ما قالت عنه مفوضة الاتحاد الأوروبي المسوؤلة عن القائمة فيرا يوروفا«أنا محبطة لكن أتمنى ألا أبدو كشخص يستسلم».
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي في تصريحات لرويترز « إن الرياض المصدرة للنفط، والمشتري الرئيسي أيضا للأسلحة والسلع الأخرى من التكتل، هددت دول الاتحاد بإلغاء التعاقدات»، مشيرين إلى لأن العاهل السعودي العاهل السعودي الملك سلمان أرسل لزعماء الاتحاد الأوروبي يطالبهم بإلغاء قرار المفوضية.
وعبر نواب البرلمان الأوربي عن استيائهم من عرقلة الاتحاد لقرار إدراج السعودية على القائمة، مشككين في وجود لعبة سياسية قادت دول الاتحاد لاتخاذ ذلك القرار.
وتسبب القرار في خلاف بين المفوضية الأوروبية وبعض الدول الكبيرة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للقرار، بالإضافة إلى اتهام حلفاء المملكة بالضغط على المفوضية لوقف القرار، وهو ما عبر عنه عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوربي ماركوس:« إذا بدأنا نمارس ألعابا سياسية بتلك القوائم فسوف يفقد الاتحاد الأوروبي كل مصداقيته».
يذكر أن القائمة السوداء تضم دولا أخرى منها نيجيريا، وبنما، وليبيا، وجزر البهاما، وإيران، وباكستان، وكوريا الشمالية، وأفغانستان، وتم إدراج السعودية على مسودتها في 25 يناير الماضي، وهو ما قابلته المملكة بالرفض ووصف تلك الخطوة بـ"العالية المخاطر".
وقال وزير المالية محمد الجدعان تعقيبا على القرار قي ذلك الوقت:« إن التزام المملكة العربية السعودية بمكافحة غسيل الأمول وتمويل الإرهاب الذي يعتبر أولوية استراتيجية وسوف نستمر في تطوير وتحسين أطرنا التنظيمية والتشريعية لتحقيق هذا الهدف».