ندوة ضمن فعاليات شهر العلوم المصري تستضيف أستاذ في الهندسة
الخميس 07/مارس/2019 - 11:37 م
محمد أيمن سالم
طباعة
عقد مجلس الثقافة والمعرفة بـ أكاديمية البحث العلمي ندوة علمية بعنوان "العلوم والمعارف في مصر القديمة" للدكتور فتحي صالح، أستاذ هندسة الحاسبات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة والمؤسس والمدير الشرفى لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، وممثل مصر السابق في اليونسكو، علي هامش شهر العلوم الذي تنظمه الأكاديمية في مارس من كل عام.
وقال الدكتور فتحى صالح، إن منطقة هضبة ممفيس تحتوى على ما يقرب من 100 هرم والظاهر منهم 30 هرم تقريبا، في مناطق الجيزة ودهشور وأبو صير وسقارة، موضحا أن هرم سقارة هو الأقدم من حيث الإنشاء، وأن حضارة الحجر وصناعته بدأت منذ 30 ألف سنة قبل الميلاد وليس قبل 5 آلالاف سنة كما هو شائع في كتب التاريخ والمراجع.
وأوضح صالح أنه يجرى الأن ترميم شامل لهرم سقارة بعد الانهيارات التى تعرض لها بسبب عوامل التعرية، أن هناك حقيقه علمية أمريكية لأحد الباحثين تؤكد أن الأهرامات تم بناؤها وفقا لمخطط هندسى معد مسبقا بالاعتماد على قوانين الطبيعة والعلوم في العصر الفرعوني، ولم يتم بناؤهم بشكل عشوائى، وأن اتجاهاتهم تتوافق مع الاتجاهات الرئيسية الأربعة بالضبط، والدليل على ذلك غروب الشمس مع حافة هرم خوفو الذي يعتبر معجزة هندسية.
وأشار صالح إلي أن الأهرامات على مر العصور بعد الفراعنة فقدت قيمتها الحقيقة حتى مطلع العصر الحديث واستغلها الكثيرون في استخدام حجاراتها في بناء مساجد وكنائس ومبانى غير مهمة، وفي عصر محمد على اقترح عليه احد المهندسين فك أحجار الهرم الكبير لبناء القناطر الخيرية ولكن بعض العلماء والخبراء الآثريين وقفوا له ومنعوه من هدمه.
وأكد أستاذ الهندسة على أن الفراعنة كان لديهم معرفة بعلوم وقوانين الماء فتمكنوا من نقل الأحجار الثقيلة من أسوان للجيزة عبر المراكب، بالإضافة لمعرفتهم بعلوم البناء التى مكنتهم من بناء هرم بهذا الارتفاع واستمراره حتى الان، وكذلك إدارة 20 ألف عاملا قاموا ببناء الهرم على مدار 20 سنة يوضح معرفتهم بعلم الإدارة والتنظيم، موضحا أن قاعدة الهرم عرضها 480 ذراع وارتفاعه 280 ذراع، وبقسمه مساحة القاعدة على الارتفاع يكون الناتج 2.14 وهو معامل الارتفاع الثابت، مما يؤكد بناء الهرم على قواعد وثوابت رياضية لا خلاف عليها، وانه تم بناءه على مساحة 13 فدان وباجمالي 2.3 مليون حجر، يعادل طولهم اذا تم قياسمهم بالعرض ثلت طول خط الاستواء، وبذلك تكون العلوم الرياضية التى وصل إليها قدماء المصرين خير دليل على أن الحضارة الفرعونية كانت الحضارة الأعظم.
والجدير بالذكر أن الندوة أقيمت برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبحضور عدد كبير من الباحثين وأساتذة الجامعات والمتخصصين في مجالات الآثار والحضارة.
وقال الدكتور فتحى صالح، إن منطقة هضبة ممفيس تحتوى على ما يقرب من 100 هرم والظاهر منهم 30 هرم تقريبا، في مناطق الجيزة ودهشور وأبو صير وسقارة، موضحا أن هرم سقارة هو الأقدم من حيث الإنشاء، وأن حضارة الحجر وصناعته بدأت منذ 30 ألف سنة قبل الميلاد وليس قبل 5 آلالاف سنة كما هو شائع في كتب التاريخ والمراجع.
وأوضح صالح أنه يجرى الأن ترميم شامل لهرم سقارة بعد الانهيارات التى تعرض لها بسبب عوامل التعرية، أن هناك حقيقه علمية أمريكية لأحد الباحثين تؤكد أن الأهرامات تم بناؤها وفقا لمخطط هندسى معد مسبقا بالاعتماد على قوانين الطبيعة والعلوم في العصر الفرعوني، ولم يتم بناؤهم بشكل عشوائى، وأن اتجاهاتهم تتوافق مع الاتجاهات الرئيسية الأربعة بالضبط، والدليل على ذلك غروب الشمس مع حافة هرم خوفو الذي يعتبر معجزة هندسية.
وأشار صالح إلي أن الأهرامات على مر العصور بعد الفراعنة فقدت قيمتها الحقيقة حتى مطلع العصر الحديث واستغلها الكثيرون في استخدام حجاراتها في بناء مساجد وكنائس ومبانى غير مهمة، وفي عصر محمد على اقترح عليه احد المهندسين فك أحجار الهرم الكبير لبناء القناطر الخيرية ولكن بعض العلماء والخبراء الآثريين وقفوا له ومنعوه من هدمه.
وأكد أستاذ الهندسة على أن الفراعنة كان لديهم معرفة بعلوم وقوانين الماء فتمكنوا من نقل الأحجار الثقيلة من أسوان للجيزة عبر المراكب، بالإضافة لمعرفتهم بعلوم البناء التى مكنتهم من بناء هرم بهذا الارتفاع واستمراره حتى الان، وكذلك إدارة 20 ألف عاملا قاموا ببناء الهرم على مدار 20 سنة يوضح معرفتهم بعلم الإدارة والتنظيم، موضحا أن قاعدة الهرم عرضها 480 ذراع وارتفاعه 280 ذراع، وبقسمه مساحة القاعدة على الارتفاع يكون الناتج 2.14 وهو معامل الارتفاع الثابت، مما يؤكد بناء الهرم على قواعد وثوابت رياضية لا خلاف عليها، وانه تم بناءه على مساحة 13 فدان وباجمالي 2.3 مليون حجر، يعادل طولهم اذا تم قياسمهم بالعرض ثلت طول خط الاستواء، وبذلك تكون العلوم الرياضية التى وصل إليها قدماء المصرين خير دليل على أن الحضارة الفرعونية كانت الحضارة الأعظم.
والجدير بالذكر أن الندوة أقيمت برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبحضور عدد كبير من الباحثين وأساتذة الجامعات والمتخصصين في مجالات الآثار والحضارة.