في ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس| سر جواب كنسي كاد أن يسجنه
السبت 09/مارس/2019 - 10:26 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تمر اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس المعروف في الأوساط الكنسية بلقب «رجل الصلاة»، حيث توفي في مثل هذا اليوم عام 1971، وتم دفنه في دير مارمينا العجايبى، وفقا لوصيته، ومنحه المجمع المقدس لقب قديس عام 2013 م.
لا ننسى الصداقة في ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس
في ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس لا يمكن نسيان صداقته مع الرئيس جمال عبدالناصر تلك الصداقة التي جعلت الرئيس يتبرع لبناء الكاتدرائية المرقسية في العباسية.
اتسم البابا كيرلس السادس بالوطنية، ويمكن الاستدلال على ذلك بموقفه بعد نكسة 1967 حين أصدر قرارا بمنع زيارة الأقباط للقدس.
رغم العلاقة القوية التي تميز بها البابا كيرلس مع الرئيس جمال عبدالناصر لكن كانت هناك محاولات للإيقاع بينهما وعلى رأسها خطاب مزور أرسله البابا كيرلس إلى دافيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل يستعطفه فيه بتسهيل تحصيل ما يخص الأقباط من إيرادات شهرية في القدس ويدعو البابا كيرلس لإسرائيل بالنصر و يشتت من يقف في طريقهم وأن يكون مصيره الغرق في البحر الأحمر.
اتسم البابا كيرلس السادس بالوطنية، ويمكن الاستدلال على ذلك بموقفه بعد نكسة 1967 حين أصدر قرارا بمنع زيارة الأقباط للقدس.
رغم العلاقة القوية التي تميز بها البابا كيرلس مع الرئيس جمال عبدالناصر لكن كانت هناك محاولات للإيقاع بينهما وعلى رأسها خطاب مزور أرسله البابا كيرلس إلى دافيد بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل يستعطفه فيه بتسهيل تحصيل ما يخص الأقباط من إيرادات شهرية في القدس ويدعو البابا كيرلس لإسرائيل بالنصر و يشتت من يقف في طريقهم وأن يكون مصيره الغرق في البحر الأحمر.
الخطاب المدسوس على البابا كيرلس
شغلت هذه القضية الرأي العام خاصةً وأنها جرت في وقت حرج (1960م)؛ وكُلِّفت النيابة العامة بالتحقيق حتى كانت المفاجأة أن الخطاب المزور سببه الراهب أرمنيوس الأنطوني المتهم بالتزوير.
الباحث إيميل عادل وصف الخطاب المزور بـ "أغبى ما يمكن أن يقع فيه أي مبتدئ في التزوير"، مشيراً إلى أنه وبصرف النظر عن وطنية البابا كيرلس وتبرئته من هذا الخطاب لكن هناك ثغرات في الخطاب جعلته ينفي التهمة أصلاً.
وقال الباحث إيميل عادل في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن الإخبارية» الخطابات المستعملة وقتها استبدلت من كلمة القصر البطريركي إلى المقر البابوي؛ فضلاً عن خلو الخطاب من ختم للبابا أو توقيع منه.
واختتم تصريحه قائلاً أن أي خطاب أو وثيقة أو مراسلة تصدر من البطريركية يُكْتَب فيها التاريخ القبطي قبل الميلادي وهو مالم يحدث في خطاب أرمنيوس المزور، مشيراً إلى أن هدف أرمنيوس كان الوقيعة بين عبدالناصر والبابا كيرلس.