أعلنت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي اليوم السبت شروعها بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك رفضا لأجهزة التشويش التي وضعتها مصلحة السجون داخل الأقسام.

الأسرى الفلسطينيين
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بإن ثمانية معتقلين شرعوا بالإضراب المفتوح، وذلك رفضا لتعنت إدارة السجون في قضية أجهزة التشويش وتثبيتها في أقسام الأسرى دون الاكتراث لأضرارها الصحية على أجسادهم.

وأوضح المكتب أن الأسرى الفلسطينيين المضربون هم :"عبد القادر أبو عيشة ونور التميمي ونور القواسمة وإسلام مجاهد من مدينة الخليل"، بالإضافة إلى الأسير"عبد الله حميدة من مدينة رام الله" "والأسير داود عدوان من العيزرية شرق مدينة القدس" "والأسير فؤاد عيبات من بيت لحم" والأسير عمر الشافعي من جنين".

والجدير بالذكر أن خطوة الإضراب تأتي ضمن سلسلة الإجراءات الاحتجاجية من قبل الأسرى الفلسطينيين ضد أجهزة التشويش المُسرطن، حيث سبقت ذلك خطوة حل التنظيم وإرجاع الوجبات.

الأسرى الفلسطينيين يضربون عن الطعام
وكانت إدارة سجون الاحتلال عمدت مؤخراً إلى تركيب أجهزة تشويش في معظم السجون منها ما هو ظاهر ومنها مخفي بحجة مواجهة أجهزة الاتصال التي يهربها الأسرى داخل السجون.

وحذرت مراكز حقوقية ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى من مخاطر انتشار أجهزة التشويش في السجون لما لها من تأثير سلبي على صحة الأسرى حيث يصدر عنها إشعاعات تسبب أضرار صحية واضحة بل ويعزو الأسرى ظهور العديد من الأمراض المجهولة التي أصابتهم بوجود هذه الأجهزة الخطيرة.

وناشد الأسرى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لمساندتهم في معركتهم ضد أجهزة التشويش خاصة وضد ممارسات إدارة السجون بشكل عام ضدهم والتي ازدادت وتيرتها منذ بداية العام الحالي.

وفي سياق متصل أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير صهيب فهمي سرور الذي يبلغ من العمر24 عاما من قرية نعلين قضاء مدينة رام الله بعد أن أمضى 23 شهراً في سجون الاحتلال، كما أفرجت عن الأسير المقدسي محمد إبراهيم طه أبو خضير الذي يبلغ من العمر 24 عاما وذلك بعد أن أمضى 33 شهراً في سجون الاحتلال.

إقرأ أيضًا: حنا عيسى لـ«بوابة المواطن»: لدينا أكثر من 6 آلاف معتقل فى سجون الاحتلال