بالتزامن مع عودة بوتفليقة| الجزائر تستعد لـ «العصيان المدني»
الأحد 10/مارس/2019 - 02:27 م
آلاء يوسف
طباعة
شهدت مدن الجزائر صباح اليوم الأحد إضرابا جزئيًا في عدد من القطاعات، اعتراضًا على ترشح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
وأصدرت جبهة التحرير الوطني الممثلة للحزب الحاكم في الجزائر، بيانًا تحذر فيه المواطنين من دعوات العصيان المدني، وعدم إعطاء الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة.
الجزائر
وقالت جبهة التحرير الوطني في بيانها: "العصيان المدني بالمفهوم الجزائري، هو أن يغلق المواطن البسيط صاحب المحل البسيط محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط، وهذا ليس عصيانًا مدنيًا، هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي".
ودعت جبهة التحرير الوطني كل الأطراف السياسية في الجزائر إلى مراعاة المصالح الوطنية والحفاظ على سلمية الحراك المدني لضمان الاستقرار، مناشدة المواطنين بالكف عن الترويج للعصيان المدني، مشيرة إلى أن أرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة مع العصيان المدني.
الجزائر تستعد لـ «العصيان المدني»
وختمت جبهة التحرير بيانها قائلة: "من فضلكم النشر على أوسع نطاق، القضية جد حساسة وعاجلة".
وأصدرت جمعية التجار والحرفيين بيانًا تنفي فيه دعوتها للإضراب، مناشدة التجار مزاولة نشاطهم بصفة عادية.
وخرج الطلاب اليوم الأحد، في مسيرات احتجاجية رفضًا لترشيح رئيس الجزائر بوتفليقة لولاية خامسة، كما توقفت الدراسة ببعض المدارس الثانوية، ومدارس التعليم الابتدائي والمتوسط بالعاصمة.
وازدحمت طوابير المواطنين على السلع والمنتجات، في مختلف ولايات الجزائر، بالإضافة إلى تكدس المركبات أمام محطات الوقود، خوفًا من اختفاء الخدمات في الإضراب.
وفي السياق ذاته نُشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استجابات للإضراب خصوصًا في ولايات: جيجل، وسطيف، وقسنطينة، والبويرة، وبجاية، وتيزي، وزو.
إقرأ أيضًا: تلفزيون النهار: رئيس الجزائر «بوتفليقة» يعود اليوم ظهرًا
وأصدرت جبهة التحرير الوطني الممثلة للحزب الحاكم في الجزائر، بيانًا تحذر فيه المواطنين من دعوات العصيان المدني، وعدم إعطاء الفرصة لبعض الجهات المتهورة والمجهولة.
الجزائر
وقالت جبهة التحرير الوطني في بيانها: "العصيان المدني بالمفهوم الجزائري، هو أن يغلق المواطن البسيط صاحب المحل البسيط محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط، وهذا ليس عصيانًا مدنيًا، هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي".
ودعت جبهة التحرير الوطني كل الأطراف السياسية في الجزائر إلى مراعاة المصالح الوطنية والحفاظ على سلمية الحراك المدني لضمان الاستقرار، مناشدة المواطنين بالكف عن الترويج للعصيان المدني، مشيرة إلى أن أرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة مع العصيان المدني.
الجزائر تستعد لـ «العصيان المدني»
وختمت جبهة التحرير بيانها قائلة: "من فضلكم النشر على أوسع نطاق، القضية جد حساسة وعاجلة".
وأصدرت جمعية التجار والحرفيين بيانًا تنفي فيه دعوتها للإضراب، مناشدة التجار مزاولة نشاطهم بصفة عادية.
وخرج الطلاب اليوم الأحد، في مسيرات احتجاجية رفضًا لترشيح رئيس الجزائر بوتفليقة لولاية خامسة، كما توقفت الدراسة ببعض المدارس الثانوية، ومدارس التعليم الابتدائي والمتوسط بالعاصمة.
وازدحمت طوابير المواطنين على السلع والمنتجات، في مختلف ولايات الجزائر، بالإضافة إلى تكدس المركبات أمام محطات الوقود، خوفًا من اختفاء الخدمات في الإضراب.
وفي السياق ذاته نُشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر استجابات للإضراب خصوصًا في ولايات: جيجل، وسطيف، وقسنطينة، والبويرة، وبجاية، وتيزي، وزو.
إقرأ أيضًا: تلفزيون النهار: رئيس الجزائر «بوتفليقة» يعود اليوم ظهرًا