وقالت منى مصطفي أحمد كبير أخصائي مكتبات بمدرسة الشهيد مصطفي سمير بدوي الرسمية للغات بكفر الشيخ إنها تعرضت لتجاهل من إدارة المدرسة ومسئولي العلاقات الإنسانية وبعض القيادات الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، مما تسبب لها في إيذاء نفسي كبير.

وأوضحت والدة الشهيد بالتزامن مع احتفالات يوم الشهيد في مصر 2019 ، أنه قام وفد من قيادات مديرية الأمن بكفر الشيخ ومسئولي العلاقات الإنسانية مرتين بزيارة مقر عملها وهي المدرسة التي تحمل اسم ابنها الشهيد دون الالتفات لوجودها أو توجيه الدعوة لها لحضور الاحتفال بيوم الشهيد الذي وافق 9 مارس الحالي. 

وأبدت والدة الشهيد مصطفي سمير بدوي، استيائها من تجاهل إدارة المدرسة لها كواحدة من أمهات الشهداء قائلة :" لقد تفاجأت بتنظيم المدرسة احتفالية خاصة بيوم الشهيد في 9 مارس دون أن توجه إلي الدعوة لحضور ودون أن يعلمني أحد بتنظيم المدرسة أي احتفالية خاصة بالشهداء علما بأن أغلب المدارس التي تحمل أسماء الشهداء قامت بتوجيه الدعوة لأسر الشهداء لحضور الاحتفالية الخاصة بيوم الشهيد ".

وأضافت والدة الشهيد: "في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتكريم أمهات الشهداء وأسرهم ويحرص على التواجد وسطهم نجد هذا التجاهل من المسئولين داخل محافظتنا ".

وناشدت والدة الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل السريع لحفظ كرامة أمهات وأهالي الشهداء قائلة : "أنا لا أنتظر أي تكريم مادي ولكنها لفتة معنوية تشعرني بأن الدولة تقدر تضحية ابني بحياته في سبيل عمله ووطنه، لكن هذا التجاهل يسبب لي الإيذاء النفسي، خاصة أن ابني استشهد وهو يؤدي عمله ولم يقصر يوما في أداء واجبه  ".


يذكر أن الشهيد النقيب مصطفى سمير بدوي، الضابط بإدارة مرور كفر الشيخ، استشهد في 23 نوفمبر 2017 حيث أطلق " يونس أحمد يونس البنا " النار عليه بشارع الخليفة المأمون بمدينة كفر الشيخ أثناء تأدية عمله وتم ضبطه وحكم عليه بالإعدام شنقا في 14 مارس 2018، كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي اسم الشهيد مصطفي سمير بدوي خلال الاحتفال بعيد الشرطة ال66 ومنحة رتبة رائد.