السجون الإيرانية..أسرار وخفايا الموت البطئ خلف القضبان
الأربعاء 13/مارس/2019 - 01:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشف تقرير صادر عن منظمة مجاهدي خلق عن السجون الإيرانية، يكشف حجم الإنتهاكات بها، على السجناء بشكل عام والسجناء السياسيين بشكل خاص.
وأكد التقرير الذي يتحدث عن السجون الإيرانية، والذي تسلمت "بوابة المواطن"، نسخة منه، أنه اتخذت الحكومة الإيرانية خلال الأشهر الماضية قرارا بتطبيق الضغوط النقابية والمعيشية والبيئية.
الحالة الصحية والمعيشية
وأكد التقرير الذي يتحدث عن السجون الإيرانية، والذي تسلمت "بوابة المواطن"، نسخة منه، أنه اتخذت الحكومة الإيرانية خلال الأشهر الماضية قرارا بتطبيق الضغوط النقابية والمعيشية والبيئية.
الحالة الصحية والمعيشية
وكشف تقرير السجون الإيرانية عن تناقص غذاء وخبز السجناء لأقل من النصف والعديد من السجناء الذين يعانون من ضيق مادي يبقون جائعين طوال النهار، على يد الحكومة الإيرانية.
وبين التقرير، أنه لا يتم علاج السجناء المرضى في السجون الإيرانية، ولا يتم تقديم الدواء لهم ويتم بقائهم هكذا لمصير الموت، وتقوم السجون بتقليل أو منع وجود المواد التي يشتريها السجناء من متجر السجن والسجناء لم يعودوا قادرين على تهيئة طعامهم بسبب نقص المواد الغذائية.
وأردف التقرير عن السجون، أنه في فصل الشتاء لا يوجد ماء ساخن للاستحمام ويتم إطفاء أجهزة التدفئة في فصل الشتاء ليبقى السجناء بمعرض للأمراض المتعددة، ولا يوجد فصل للجرائم في العديد من السجون ويتم وضع السجناء السياسيين مع مرتكبي الجرائم الخطيرة ليتم التعرض لهم وإيذائهم وتعذيبهم من قبل هؤلاء المجرمين الخطيرين.
وبين التقرير الذي أعدته منظمة مجاهدي خلق، المعارضة للنظام الإيراني، أنه تهاوت الأوضاع الصحية للسجون لوضع كارثي وقد انتشرت العديد من الأمراض الجلدية وأمراض الالتهاب فيها.
وأوضح التقرير عن سجن طهران الكبير، أن حجم الإنتهاكات وتردي الأوضاع المعيشية والصحية بداخله، تشمل وجود أكثر من ١٨ مليون ملف قضائي و٧٠٠ ألف سجين ومئات سجناء الرأي تم سجنهم فقط بجرم التفكير وعدم التسليم أمام الظلم والظلام.
وبين التقرير، أنه لا يتم علاج السجناء المرضى في السجون الإيرانية، ولا يتم تقديم الدواء لهم ويتم بقائهم هكذا لمصير الموت، وتقوم السجون بتقليل أو منع وجود المواد التي يشتريها السجناء من متجر السجن والسجناء لم يعودوا قادرين على تهيئة طعامهم بسبب نقص المواد الغذائية.
وأردف التقرير عن السجون، أنه في فصل الشتاء لا يوجد ماء ساخن للاستحمام ويتم إطفاء أجهزة التدفئة في فصل الشتاء ليبقى السجناء بمعرض للأمراض المتعددة، ولا يوجد فصل للجرائم في العديد من السجون ويتم وضع السجناء السياسيين مع مرتكبي الجرائم الخطيرة ليتم التعرض لهم وإيذائهم وتعذيبهم من قبل هؤلاء المجرمين الخطيرين.
وبين التقرير الذي أعدته منظمة مجاهدي خلق، المعارضة للنظام الإيراني، أنه تهاوت الأوضاع الصحية للسجون لوضع كارثي وقد انتشرت العديد من الأمراض الجلدية وأمراض الالتهاب فيها.
ازدادت كثافة السجناء داخل السجون بشدة بحيث تم ملء عنابر السجون بأكثر من استطاعتها بكثير مما اضطر السجناء للنوم في الممرات وأمام الحمامات ولايوجد مكان لهم للاستراحة أو اللعب أو ممارسة حياة طبيعية.
وأوضح التقرير عن سجن طهران الكبير، أن حجم الإنتهاكات وتردي الأوضاع المعيشية والصحية بداخله، تشمل وجود أكثر من ١٨ مليون ملف قضائي و٧٠٠ ألف سجين ومئات سجناء الرأي تم سجنهم فقط بجرم التفكير وعدم التسليم أمام الظلم والظلام.
وبين التقرير، أن السجون ستنفجر من كثرة السجناء، موضحًا أن آلاف الشباب يقبعون في سجن طهران الكبير بدلا من الذهاب للمدرسة بسبب جرائم ناتجة عن الفقر.
وضرب التقرير مثالا على ذلك، وهو قسم رقم ٩ من عنبر رقم ١ في سجن طهران الكبير، حيث هناك أكثر من ٤٠٠ سجين في صالون لايسع إلا لـ٢٠٠ شخص أي أن ٢٠٠ إنسان محرومون من أسرة النوم أحد الحقوق البديهية لأي سجين.
وكشف التقرير، أن النوم على الأرض وفي الممرات أكثر من عدم القدرة على النوم يشكل أذية كبيرة لروح البشر الذين يقبعون في هذا السجن وهم ليسوا مجرمين في الواقع وأكثرهم كانوا ضحية للنظام التعليمي والاقتصادي وساقهم قدرهم لمركز التعذيب هذا.
وأفرد التقرير قسم خاص للحجر الصحي، أنه خلال أربع أيام في الحجر الصحي، المرضى مع أي جرم ومع أي قرار اعتقال محرومون من ماء الشرب والهواء والمغاسل والتدخين والغذاء القابل للهضم.
وأردف التقرير أن السجن الذي صمم للسجناء المعتادين على المخدرات ولا يملكون قدرة على التحرك هو سجن خالي التواليتات العامة، مبينًا أنه في غرف الحجر الصحي يوجد ثلاث أسرة بثلاث طبقات ببطانيتين على الأرض وهناك نافذتين علويتين بدون زجاج، لا يوجد مكيفات ولا أجهزة تدفئة والماء مقطوعة من الساعة ٤ بعد الظهر وحتى الساعة ٧ مساءا والإضاءة عبارة عن مصباح ١٠٠ وات خافتة الضوء واذا احترقت لا يتم تغييرها أبدا.
وضرب التقرير مثالا على ذلك، وهو قسم رقم ٩ من عنبر رقم ١ في سجن طهران الكبير، حيث هناك أكثر من ٤٠٠ سجين في صالون لايسع إلا لـ٢٠٠ شخص أي أن ٢٠٠ إنسان محرومون من أسرة النوم أحد الحقوق البديهية لأي سجين.
وكشف التقرير، أن النوم على الأرض وفي الممرات أكثر من عدم القدرة على النوم يشكل أذية كبيرة لروح البشر الذين يقبعون في هذا السجن وهم ليسوا مجرمين في الواقع وأكثرهم كانوا ضحية للنظام التعليمي والاقتصادي وساقهم قدرهم لمركز التعذيب هذا.
وأفرد التقرير قسم خاص للحجر الصحي، أنه خلال أربع أيام في الحجر الصحي، المرضى مع أي جرم ومع أي قرار اعتقال محرومون من ماء الشرب والهواء والمغاسل والتدخين والغذاء القابل للهضم.
وأردف التقرير أن السجن الذي صمم للسجناء المعتادين على المخدرات ولا يملكون قدرة على التحرك هو سجن خالي التواليتات العامة، مبينًا أنه في غرف الحجر الصحي يوجد ثلاث أسرة بثلاث طبقات ببطانيتين على الأرض وهناك نافذتين علويتين بدون زجاج، لا يوجد مكيفات ولا أجهزة تدفئة والماء مقطوعة من الساعة ٤ بعد الظهر وحتى الساعة ٧ مساءا والإضاءة عبارة عن مصباح ١٠٠ وات خافتة الضوء واذا احترقت لا يتم تغييرها أبدا.