قال كارلوس بلانكو، المحلل السياسي الإسباني، أنه اطلع علي بعض التاريخ بكاراكاس، وقصة أول مصباح كهربائي بفنزويلا، والذي شاهد فيه أنه في 28 أكتوبر 1873: فنزويلا تعرف الضوء الكهربائي" وأنه "في 14 يناير 1886، تم توقيع أول عقد لتزويد الكهرباء في أمريكا الجنوبية، ولكن فنزويلا قد أطفأت النور من أجل تلك العودة المفاجئة إلى ظلال 146 عامًا، ثم تحركت البلاد بكل تأكيد عبر العبور الطويل نحو الجمهورية ولكنها كانت أكثر ودية بشموعها ونيرانها.

وأكد المحلل السياسي الإسباني،عن قصة أول مصباح كهربائي بفنزويلا، أن الشموع المضاءة في فنزويلا ليست مقدمة للتقدم الذي وعد بشفق القرن التاسع عشر، ولكن الفصل الأخير من الخراب الذي أدان البلاد مافيا دموية استولت عليها الدولة الفنزويلية، لا شيء أكثر بلاغة من النهاية القريبة المحتملة لنظام "مادورو" يحدث في غمرة ظلام المهاجمين.

وبين المحلل السياسي الإسباني، أن فنزويلا تعيش في الفوضى، ولا شيء يمكن التنبؤ به، ولكن الخبر السار هو أن التغييرات تحدث باستمرار، لأن الأخبار السيئة هي أنه لا يمكن لأحد الاستعداد لهم.

محلل سياسي إسباني يكشف قصة أول مصباح كهربائي بفنزويلا 
وأضاف المحلل السياسي، أن الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان جايدو نتاجًا لظرف غير متوقع ولكنه كان محظوظًا جدًا ؛ تحدث كارثة الكهرباء التي ابتليت بها البلاد منذ الأسبوع الماضي في تاريخ غير متوقع، لكنها مأساوية، مبينًا أنه من المرجح أن يحدث ما هو غير متوقع وفي ذلك الظلام يجب عليك التنقل.

وبين المحلل السياسي الإسباني، أن معظم الإجراءات السياسية التي أقدم عليها جايدو كرئيس مسؤول، كانت رد فعل للمفاجأةولم يفعلها تلقاء نفسه وكذلك المسئولين الآخرين.

وأردف جوايدو، إن سمة هذه العمليات الفوضوية هي أن المشروعات، التي يجب أن تكون موجودة دائمًا، تعمل قليلًا جدًا. يمكن للتدخلات الدقيقة والاستراتيجية والعميقة في أي وقت معين تغيير القصة.