سفير فنزويلا في الأمم المتحدة يكشف كيف تحولت أزمة بلاده لقضية دولية
الخميس 07/فبراير/2019 - 09:26 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال فيكتور رودريجيز كودينيو، سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أن الأزمة الفنزويلية، لم تعد حصرية للفنزويليين، بل أصبحت نزاعًا كبيرًا، يؤثر على السلام والأمن الدوليين والاستقرار السياسي والاجتماعي في المنطقة ؛ ما تم إثباته عندما عقد اجتماع لمجلس الأمن في الأيام الماضية، والذي لم يكن متوقعًا منه، أن يتخذ قرارًا.
وأضاف "كودينيو" في مقاله بصحيفة "لا ناثيونال" الفنزويلية، أنه كان الغرض من الاجتماع هو دراسة الموضوع وقياس موقف المجتمع الدولي بشأن الوضع في البلاد، وعلى وجه الخصوص، الديمقراطية، وانتهاك حقوق الإنسان، وتنفيذ الجرائم الدولية والبؤس وعواقبه، نزوح الملايين من الفنزويليين الذين يفرون منها، من العنف والاضطهاد السياسي والحاجة إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، وبطبيعة الحال، حول شرعية رئاسة خوان جوايدو.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أنه اعرب معظم المتحدثين عن تمسكهم بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية والتقدم. كما اعترفت الأغلبية بحكومة غويدو المؤقتة، في حين أن نظام مادورو تم نزع صفته عن الشرعية بسبب إهانة رئاسة الجمهورية تحت إشراف قيادة عسكرية فاسدة ورفض الغالبية العظمى من الفنزويليين، وبطبيعة الحال، دافع البعض صراحة عن الدكتاتورية، وبصورة ضمنية، عن القمع، وانتهاك حقوق الإنسان، وباختصار، نظام محظور فاشل دمر البلد ببساطة.
وأضاف "كودينيو" في مقاله بصحيفة "لا ناثيونال" الفنزويلية، أنه كان الغرض من الاجتماع هو دراسة الموضوع وقياس موقف المجتمع الدولي بشأن الوضع في البلاد، وعلى وجه الخصوص، الديمقراطية، وانتهاك حقوق الإنسان، وتنفيذ الجرائم الدولية والبؤس وعواقبه، نزوح الملايين من الفنزويليين الذين يفرون منها، من العنف والاضطهاد السياسي والحاجة إلى إرسال مساعدات إنسانية عاجلة، وبطبيعة الحال، حول شرعية رئاسة خوان جوايدو.
وأضاف سفير فنزويلا السابق في الأمم المتحدة، أنه اعرب معظم المتحدثين عن تمسكهم بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرية والتقدم. كما اعترفت الأغلبية بحكومة غويدو المؤقتة، في حين أن نظام مادورو تم نزع صفته عن الشرعية بسبب إهانة رئاسة الجمهورية تحت إشراف قيادة عسكرية فاسدة ورفض الغالبية العظمى من الفنزويليين، وبطبيعة الحال، دافع البعض صراحة عن الدكتاتورية، وبصورة ضمنية، عن القمع، وانتهاك حقوق الإنسان، وباختصار، نظام محظور فاشل دمر البلد ببساطة.