حزب «النهضة والاتحاد» الإسلامي يخوض الانتخابات البلدية الإسبانية
الخميس 14/مارس/2019 - 02:00 م
أحمد محمود
طباعة
أعلن حزب «النهضة والاتحاد» الإسلامي الإسباني، والمعروف باسم حزب «بروني» (PRUNE) خوضه الانتخابات البلدية الإسبانية المقررة عام 2019.
ويخوض الحزب الانتخابات في خمس مدن إسبانية.
وتأسَّس حزب «النهضة والاتحاد» في مدينة غرناطة، عام 2009م، على يد المهاجر المغربي مصطفى بكاش، الذي وافته المنية عام 2011م، ويخلفه الآن في رئاسة الحزب أحمد ديب لهيوي.
وقال «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، اليوم الخميس، إن الحزب الذي يسعى إلى تلبية مطالب اجتماعية عامة قائمة على العدل والمساواة بين فئات المجتمع المختلفة، سوف يخوص الانتخابات في مدن: غرناطة، وسرقسطة، ومرسيه، وأليكانتي، وخيرونا.
وبحسب المرصد؛ فإن الحزب سوف يعمل على تأسيس مقرّات في مدينتَيْ إشبيليه وبلنسيه.
وأعلن حزب «النهضة والاتحاد» أنه سيخوض الانتخابات «لتقديم الدعم الكامل وتوفير كافة سُبل المعيشة الممكنة للمسلمين المقيمين في إسبانيا والمهاجرين على حدٍّ سواء».
من جانبه، أكد المرصد أن مشاركة الحزب الفاعلة، والتزامه بالقوانين «تُعدُّ نقطةً إيجابيةً تساعد في تعايش المسلمين واندماجهم داخل المجتمع الإسباني على كافة أشكاله الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
وتأسَّس حزب «النهضة والاتحاد» في مدينة غرناطة، عام 2009م، على يد المهاجر المغربي مصطفى بكاش، الذي وافته المنية عام 2011م، ويخلفه الآن في رئاسة الحزب أحمد ديب لهيوي.
وقال «مرصد الأزهر لمكافحة التطرف»، اليوم الخميس، إن الحزب الذي يسعى إلى تلبية مطالب اجتماعية عامة قائمة على العدل والمساواة بين فئات المجتمع المختلفة، سوف يخوص الانتخابات في مدن: غرناطة، وسرقسطة، ومرسيه، وأليكانتي، وخيرونا.
وبحسب المرصد؛ فإن الحزب سوف يعمل على تأسيس مقرّات في مدينتَيْ إشبيليه وبلنسيه.
وأعلن حزب «النهضة والاتحاد» أنه سيخوض الانتخابات «لتقديم الدعم الكامل وتوفير كافة سُبل المعيشة الممكنة للمسلمين المقيمين في إسبانيا والمهاجرين على حدٍّ سواء».
من جانبه، أكد المرصد أن مشاركة الحزب الفاعلة، والتزامه بالقوانين «تُعدُّ نقطةً إيجابيةً تساعد في تعايش المسلمين واندماجهم داخل المجتمع الإسباني على كافة أشكاله الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
وتزامن تأسيس حزب «النهضة والاتحاد» الإسباني"، بالتزامن مع تأسيس عدد من الأحزاب والهيئات السياسية الإسلامية في دول الاتحاد الأوروبي.
ويسعى الحزب، بحسب وسائل إعلام مغاربية، منذ اليوم الأول لتأسيسه، إلى «إنشاء جسور للتواصل بينه وبين الأحزاب الأخرى داخل وخارج إسبانيا» بحسب بعض بيانات الحزب.
وأوصى أعضاء الحزب في الملتقى الأول له، في أكتوبر 2010م، بتشكيل مجلسٍ أوروبي للأحزاب الإسلامية، من أجل تعزيز علاقاتها الدولية، ولتبادل الخبرات فيما بينها، حيث أوضحوا أن لديهم علاقات طيبة داخل أوروبا مع الحزب الإسلامي في فرنسا ورابطة النهضة الألمانية، وفق «همس نيوز» المغربية.
وهناك اتهامات للحزب بالتطرف من دوائر يمينية إسبانية، وهو ما ينفيه الحزب.
كما أن هناك اتهامات له بأنه أداة أسستها المخابرات المغربية للمناورة مع إسبانيا على ملف المدينتَيْن المغربيتَيْن اللتَيْن لا تزال تحتلهما إسبانيا، سبتة ومليلية، وكذا داخل أوساط المهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا، وهو ما ينفيه الحزب.