صحيفة إسبانية: تظاهرات الجزائر تُهدد النخب
الخميس 14/مارس/2019 - 10:31 م
سيد مصطفى
طباعة
كشفت صحيفة "البايس" الإسبانية، عن الوضع في تظاهرات الجزائر وخطاب بوتفليقة الأخير بعد الترشح للعهدة الخامسة.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أنه فيما قبل تظاهرات الجزائر الأخيرة، تخصصت العشائر التي تسيطر على البلاد منذ الاستقلال في عام 1962 في احتلال جميع مساحات الدولة وإدارة الموارد المؤسسية لصالحها، مبينة أنهم نجحوا في تعميق نفسهم وإدامة سيطرتهم على السلطة، كما أنه مع الحرب الأهلية في التسعينيات ضد الإسلاميين زادت وتعمقت مخالبهم.
صحيفة إسبانية: تظاهرات الجزائر تُهدد النخب
وبينت هناك شيء يتغير. لم تشهد الجزائر في العقود الماضية أي شيء مثل تظاهرات الجزائر التي اندلعت في فبراير، مشيرة إلى أنه يبدو أن ملايين المواطنين في جميع أنحاء البلاد وجميع الطبقات الاجتماعية قد فقدوا خوفهم، لمواجهة تلك العشائر المسيطرة، حيث لا يوجد ما يشير إلى أن كل هؤلاء الناس سوف يستقرون على وعود فارغة لتوفير الوقت.
وبينت الصحيفة، أنه يكاد لا أحد يتوقع أن تتغير الأمور بين عشية وضحاها، أو أنه سيكون هناك انتقال إلى ديمقراطية كاملة في غضون أسابيع، لا توجد حتى أرقام واضحة يمكن أن تبدأ هذه العملية، ولكن الجزائريين، وهم شعب صبور للغاية، يريدون أن يسمعوا وأن يكونوا متأكدين من أن الأمور سوف تتغي، وأنهم سيكونون قادرين على الاختيار في غضون فترة زمنية معقولة حكومة ذات مصداقية وتمثيلية، وليست ملوثة بالنظام الحالي، وأن دائرة زواج الأقارب أخيرا، سوف تنهار.
وأردفت في هذه المرحلة، بعد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل النشاط في الشوارع هو رسالة واضحة مفادها أن القوة الجزائرية مستعدة للدعوة إلى انتخابات ذات مصداقية، لكسر الديناميات الداخلية التي حكمت البلاد لعقود.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أنه فيما قبل تظاهرات الجزائر الأخيرة، تخصصت العشائر التي تسيطر على البلاد منذ الاستقلال في عام 1962 في احتلال جميع مساحات الدولة وإدارة الموارد المؤسسية لصالحها، مبينة أنهم نجحوا في تعميق نفسهم وإدامة سيطرتهم على السلطة، كما أنه مع الحرب الأهلية في التسعينيات ضد الإسلاميين زادت وتعمقت مخالبهم.
صحيفة إسبانية: تظاهرات الجزائر تُهدد النخب
وبينت هناك شيء يتغير. لم تشهد الجزائر في العقود الماضية أي شيء مثل تظاهرات الجزائر التي اندلعت في فبراير، مشيرة إلى أنه يبدو أن ملايين المواطنين في جميع أنحاء البلاد وجميع الطبقات الاجتماعية قد فقدوا خوفهم، لمواجهة تلك العشائر المسيطرة، حيث لا يوجد ما يشير إلى أن كل هؤلاء الناس سوف يستقرون على وعود فارغة لتوفير الوقت.
وبينت الصحيفة، أنه يكاد لا أحد يتوقع أن تتغير الأمور بين عشية وضحاها، أو أنه سيكون هناك انتقال إلى ديمقراطية كاملة في غضون أسابيع، لا توجد حتى أرقام واضحة يمكن أن تبدأ هذه العملية، ولكن الجزائريين، وهم شعب صبور للغاية، يريدون أن يسمعوا وأن يكونوا متأكدين من أن الأمور سوف تتغي، وأنهم سيكونون قادرين على الاختيار في غضون فترة زمنية معقولة حكومة ذات مصداقية وتمثيلية، وليست ملوثة بالنظام الحالي، وأن دائرة زواج الأقارب أخيرا، سوف تنهار.
وأردفت في هذه المرحلة، بعد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل النشاط في الشوارع هو رسالة واضحة مفادها أن القوة الجزائرية مستعدة للدعوة إلى انتخابات ذات مصداقية، لكسر الديناميات الداخلية التي حكمت البلاد لعقود.