صعد نادي الزمالك إلي الدور النهائي عقب علي فوزه في المباراة الأولى علي فريق اتحاد السويس بثلاثية نظيفة، ليصعد لمواجهة فريق الأوليمبي في ثمن نهائي كأس مصر 1944، ويفوز الفريق الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف للفريق السكندري، ليأتي الدور قبل النهائي أمام فريق المصري البورسعيدي، وينسحب الأخير من المباراة اعتراضا علي اللعب في القاهرة، ليكون الطريق ممهدا للفريق الملكي لنهائي الكأس.

علي الجانب الأخر بدأ النادي الأهلي مسيرة كأس مصر بفوز علي فريق طنطا بثلاثية نظيفة، ليتأهل الفريق الأحمر لمواجهة فريق «بوليس القناة» ليفوز عليه بهدف نظيف في دور ثمن النهائي، ليكمل المارد الأحمر مسيرتة ويفوز علي نادي السكة الحديد بأربعة أهداف مقابل هدف لفريق الهيئة، ليعلن نهائي كأس مصر1944 بين القطبين الزمالك والأهلي.

كانت المباراة علي ملعب «اتحاد الجيش» بقيادة تحكيمية للحكم إسماعيل كاسب، حيث بدأ نادي الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

 في حراسة المرمي: يحيي إمام

في خط الدفاع: سعيد العربي ، جلال قرطيم ، حنفي بسطان، أنور البشبيشي 

في مركز الوسط: عبد الرحمن شندي ،عمر شندي ،محمود حافظ

وفي الهجوم:مصطفي طه ، عبد الكريم صقر،محسن السحيمي.

وعلي الجانب الأخر بدأ النادي الأهلي المباراة بتشكيل مكون من:

في حراسة المرمي: كمال حامد 

في خط الدفاع: كمال عطية ، وديع، محمود المهيلي، حمدي كروان

وسجل سداسية الزمالك محمود حافظ الشهير بـ «زقلط» والذي سجل ثلاثة أهداف ومحسن السحيمي أحرز هدفين ،وعبد الكريم صقر.

يذكر أن نادي الزمالك كان يحمل مسمي «فاروق» نسبة إلي الملك فاروق تغير اسم النادي مرة أخرى إلى نادي فاروق وكان ذلك في عام 1941 عندما حضر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين الزمالك والأهلي المصري، وفاز الزمالك فيها على الأهلي 6-0، مما جعله يطلب من حيدر باشا وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى «نادي فاروق» وتولي «إسماعيل بك شيرين» من أسرة محمد علي منصب نائب رئيس النادي وقتها.