في ذكرى 23 يوليو .. الثورة التي أطاحت بصاحب لقب النادي الملكي
يحل اليوم الذكرى الـ 66 على ثورة 23 من يوليو، والتى قادها مجموعة من
ضباط الجيش المصرى أطلق عليهم "الظباط الأحرار"، ضد الحكم الملكى، عام
1952، والتى تم إعلان الجمهورية على إثرها و توقيع اتفاقية جلاء الإنجليز عن مصر بعد
74 سنة من الاحتلال.
واسفرت نتائج تلك الثورة عن اجبار الملك فاروق بالتنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر الى ايطاليا، وينتهي الحكم الملكي في جمهورية مصر العربية.
ومن المعروف ان الملك فاروق كان زملكاوياً للدرجة التي جعلته يطلق اسمه علي النادي ليصبح نادي فاروق، وليشتهر الزمالك بعدها بلقب النادي الملكي، خصوصا بعد فوز الزمالك علي الأهلي 6- صفر في نهائي كأس مصر عام 1944.
وكان الملك فاروق من مشاهدي هذه المباراة وأعجب جدا بأداء الزمالك للدرجة التي دفعت حيدر باشا- وزير الحربية ورئيس النادي آنذاك- لتغيير اسم النادي من (المختلط) إلي نادي الملك فاروق ويصبح النادي الملكي.
ومع قيام ثورة 23 يوليو 1952 تغير الاسم مرة اخري إلى اسمه النهائي، وهو نادي الزمالك وبالتبعية ترك حيدر باشا منصبه كان هناك أول مجلس إدارة للنادي تحت اسم الزمالك برئاسة محمد شوقي أمين الذي كان يعمل أمين عام الشهر العقاري وقتها ومن ضمن المجلس محمد حسن حلمي أحد رموز القلعة البيضاء.
وفي عام 1959 تقرر نقل الزمالك من مقره الثالث إلى مقره الرابع والحالي في منطقة ميت عقبة بمساحة 35 فدانا.
ومنذ حينها والزمالك في مقره الحالي ويرعى أكثر من 20 لعبة رياضية جماعية وفردية.
ومن الروايات التي كتبت عن عشق فاروق للزمتلك انه فى إحدى المباريات فاز النادى الأهلى على نادى فاروق" الزمالك " فيما بعد - 2/صفر فسأل الملك فاروق فكرى باشا أباظة وكيل النادى الأهلى والذى كان يجلس على يمينه : "هتكتب إيه يا باشا فى الصحافة بكرة" فقال: "هأكتب الأهلى هزم فاروق".
وهو ما يعبر عن مدي حب وعشق الملك للقلعة البيضاء.